حماس بين المقاومة والهدنة المحسوبة!!بقلم: رمضان عيسى

الشعب في غزة لاحظ عدم مشاركة حماس في الرد على العدوان الاسرائيلي الذي استهدف قادة ميدانيين في الجهاد الاسلامي .
الشعب مستغرب، فمسموعاته من قادة حماس عن المقاومة حدث فيها تصدع من هذا اللون الجديد ، وينتظر جواب على هذا التصرف الحمساوي ... فهذا لون جديد ربما اسمه : " المقاومة الصامته " ، أم " المقاومة البرجماتية " ؟ ويسأل هل هذا لون جديد من أشكال المقاومة ، أم أن هذا :
- من مُخرجات الدولارات القطرية .. ولضمان استمرارها !!
- أم أنها تريد أن تقول أنها تختلف عن الجهاد المتحالفة علناً مع ايران ..
- أم أنها تريد أن تقول أنها قادرة أن تسير في طريق يختلف عن المزاج الايراني ..
- أم لتسويق نفسها اسرائيلياً ، وقبولها ضمن اللعبة السياسية في المنطقة كبديل عن مُكونات منظمة التحرير ..
- أم لتسويق نفسها أمريكيا ورفعها من قائمة إعتبارها منظمة ارهابية ..
- أم لتسويق نفسها انتخابيا للمشاركة الفعلية في السلطة ..
- أم أنها تريد أن تقول أنها قادرة على " لجم " السلاح ، ودُعاة السلاح .
- أم لتسويق سلطتها لكي تكتسب صفة الديمومة ، وأنها قادرة على ادارة العجلة في الحرب وفي السلم والمحافظة على الهدنة ..
- أم أنها تريد أن تقول للشعب أنها لن تشارك في الحرب لأنها لا تريد لها أن تطول وتزيد من معاناة الشعب ..
- أم أن معادلة " هدوء " مقابل " هدوء " ، أصبح شعاراً مريحا لها .. ويحقق لها مكاسب سرية وعلنية ، آنية ومستقبلية ..