الأخبار
سرايا القدس تستهدف تجمعاً لجنود الاحتلال بمحيط مستشفى الشفاءقرار تجنيد يهود (الحريديم) يشعل أزمة بإسرائيلطالع التشكيل الوزاري الجديد لحكومة محمد مصطفىمحمد مصطفى يقدم برنامج عمل حكومته للرئيس عباسماذا قال نتنياهو عن مصير قيادة حماس بغزة؟"قطاع غزة على شفا مجاعة من صنع الإنسان" مؤسسة بريطانية تطالب بإنقاذ غزةأخر تطورات العملية العسكرية بمستشفى الشفاء .. الاحتلال ينفذ إعدامات ميدانية لـ 200 فلسطينيما هي الخطة التي تعمل عليها حكومة الاحتلال لاجتياح رفح؟علماء فلك يحددون موعد عيد الفطر لعام 2024برلمانيون بريطانيون يطالبون بوقف توريد الأسلحة إلى إسرائيلالصحة تناشد الفلسطينيين بعدم التواجد عند دوار الكويتي والنابلسيالمنسق الأممي للسلام في الشرق الأوسط: لا غنى عن (أونروا) للوصل للاستقرار الإقليميمقررة الأمم المتحدة تتعرضت للتهديد خلال إعدادها تقرير يثبت أن إسرائيل ترتكبت جرائم حربجيش الاحتلال يشن حملة اعتقالات بمدن الضفةتركيا تكشف حقيقة توفيرها عتاد عسكري لإسرائيل
2024/3/28
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

لتتوقف الهجمة التحريضية على جماهيرنا ونوّاب المشتركة بقلم : شاكر فريد حسن

تاريخ النشر : 2019-11-17
لتتوقف الهجمة التحريضية على جماهيرنا ونوّاب المشتركة بقلم : شاكر فريد حسن
لتتوقف الهجمة التحريضية على جماهيرنا ونوّاب المشتركة
كتب : شاكر فريد حسن
نشهد هذه الأيام هجمة تحريضية رعناء وهوجاء غير مسبوقة في حجمها ونوعيتها على جماهيرنا العربية ونوّاب القائمة المشتركة، ووصل الحد بنشطاء اليمين العنصري الفاشي نشر صور للنواب العرب وهم بالزي العسكري للجهاد الاسلامي..!
ويقف على رأس حملة التحريض ويقودها رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، وذلك على أثر العدوان الغاشم على قطاع غزة، وموقف الجماهير العربية والنوّاب العرب الرافض للتصعيد العسكري الاحتلالي الأخير، والمطالب بوقفه ورفع الحصار عن غزة والجنوح نحو السلام العادل والشامل والثابت، وكذلك على ضوء فشل نتيناهو سياسيًا وخوفه من السقوط عن سدة الحكم والدخول للسجن.
إن موجة التحريض هذه هي تعبير وتجسيد حقيقي للفكر العنصري والعقلية الفاشية والشوفينية التي تنمو في مستنقع سياسة الاحتلال والاستيطان والعدوان التي تمارسها وتنتهجها حكومات اسرائيل المتعاقبة ضد شعبنا الفلسطيني بهدف سلب حقوقه الشرعية، ومنعه من تقرير مصيره واقامة دولته الوطنية فوق ترابه الوطني، ومصادرة حق العودة، ودفن عملية السلام، وتكريس الاحتلال للأراضي الفلسطينية.
ومن هنا نرى أن المرحلة المقبلة حبلى بالمخاطر والتحديات التي فرضتها وتفرضها حكومات الكوارث، ما يحتم اليقظة الواعية وتوحيد الجهود ورص الصفوف استعدادًا للمعارك الكفاحية القادمة دفاعًا عن الوجود والبقاء والعيش بكرامة وسلام، حاضرًا ومستقبلًا، وليتوقف حالًا التحريض الارعن المعادي لنا كفلسطينيين بقينا وصمدنا في هذا الوطن، وطننا الذي لا وطن لنا سواه.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف