الأخبار
"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيرانمؤسسة أممية: إسرائيل تواصل فرض قيود غير قانونية على دخول المساعدات الإنسانية لغزةوزير الخارجية السعودي: هناك كيل بمكياليين بمأساة غزةتعرف على أفضل خدمات موقع حلم العربغالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّات
2024/4/19
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

شتان بين الدلال والإذلال بقلم:مروان صباح

تاريخ النشر : 2019-11-17
شتان بين الدلال والإذلال بقلم:مروان صباح
شتان بين الدلال والإذلال ..

خاطرة مروان صباح / خذوا هذا الجديد من وقائع الصراع الفلسطيني الاسرائيلي لم يمضي عليها الوقت كما يقول التوضيح الشائع ، بل هو مضحك ويصيب الخواصر بالبكاء ، فلم تعد العيون تبكي بقدر أن الخاصرة تولت المهمة ، فتل ابيب قد عودتنا على القصف الخاطف ، فقصفت مجدداً غزة ببضعة صواريخ والذي اسقط القصف مجموعة من الأرواح البريئة في المقابل غزة ترد على القصف بقصف فتدخل الرعب في قلوب الإسرائيلين ، لينتهي المشهد على هذا الشكل ، يقرر مجلس الوزراء الاسرائيلي بعد النيل من شخصيات مهمة من حركة الجهاد الإسلامي ، ببناء وحدات سكانية في القدس والضفة الغربية ، فيأتي الرد مدوياً من رام الله ، يصدر السفير عساف سفير النوايا الترفيهية في الدولة المطاطية مع من اسمائهم على قائمة الانتظار في السلك ( الدبلوماسي ) أوبريت غناء تتضامن مع المقصوفين ، لينتهي المشهد كما جرت العادة أو كما تعود الشعب المغلوب على أمره ، غزة انتصرت ورام الله تغني للضحايا ، أما إسرائيل قد تلقت هزيمة نوعية أخرى تضاف إلى هزائمها .

المتجدد أو المستجد بالأحرى في المسألة الإيرانية الداخلية ، إعادة استثمار أو إعادة تدوير الغباء السلطوي ، بلاد مثل إيران كانت ومازالت من أهم الدول التى تُصدر النفط للعالم ، إلا أن الشعب الإيراني يعاني الأمرين ، على سبيل المثال هناك من تبيع جوالها الخاص في مدينة ابادان من أجل تسديد أجرة منزلها في حين يحتفل عباس عراقجي نائب وزير الخارجية الإيرانية بحفل زواج ابن سفير ايران في العاصمة الدينماركية الذي وصفى بالأسطوري بالطبع حضر الحفل العديد من مجرمين السلطة ، بل حكام طهران لا يتوقفون عند ذلك البذخ المستفز فقط ، فاليوم تقدم الحكومة الإيرانية بفرض ضرائب على منتج يعتبر وطني ، مشتقات البترول ، وبالتالي هذه الضرائب بالأصل وكما جرت العادة لا تعود بالنفع على عامة الشعب ، بل حسب التقارير الداخلية تشير بأن الذين يعيشون تحت خط الفقر وصل تعدادهم 26 مليون نسمة والتضخم العام يقارب 36 % من النتانج العام .

من هنا فإن من الإنصاف إقرار الخلاصة التالية ، تقر الحكومة الإيرانية وايضا شبيهاتها في التكوين ، قرارات دون أن تُتعب نفسها بالتمحص والتدقيق ، بل تلجاء دائماً إلى الحلول السهلة والتى تأتي في سياق المزيد من اذلال الشعب ، وبالتالي جميع القرارات التى أتخذت ، يدفع على الدوام الشعب أثمانها ، أما الطبقة الحاكمة تبقى محافظة على امتيازاتها والتى كانت ومازالت السبب الرئيس بعدم السماح للشعب الإيراني بالانتقال من الإذلال إلى الدلال ، وهذا في حد ذاته ، هو القهر الفعلي الذي يمارسه النظام منذ وصوله إلى سدة الحكم ، اذلال الناس . والسلام
كاتب عربي
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف