الأخبار
"الإعلامي الحكومي" ينشر تحديثًا لإحصائيات حرب الإبادة الإسرائيلية على غزةغالانت يتلقى عبارات قاسية في واشنطن تجاه إسرائيلإعلام الاحتلال: خلافات حادة بين الجيش والموساد حول صفقة الأسرىالإمارات تواصل دعمها الإنساني للشعب الفلسطيني وتستقبل الدفعة الـ14 من الأطفال الجرحى ومرضى السرطانسرايا القدس تستهدف تجمعاً لجنود الاحتلال بمحيط مستشفى الشفاءقرار تجنيد يهود (الحريديم) يشعل أزمة بإسرائيلطالع التشكيل الوزاري الجديد لحكومة محمد مصطفىمحمد مصطفى يقدم برنامج عمل حكومته للرئيس عباسماذا قال نتنياهو عن مصير قيادة حماس بغزة؟"قطاع غزة على شفا مجاعة من صنع الإنسان" مؤسسة بريطانية تطالب بإنقاذ غزةأخر تطورات العملية العسكرية بمستشفى الشفاء .. الاحتلال ينفذ إعدامات ميدانية لـ 200 فلسطينيما هي الخطة التي تعمل عليها حكومة الاحتلال لاجتياح رفح؟علماء فلك يحددون موعد عيد الفطر لعام 2024برلمانيون بريطانيون يطالبون بوقف توريد الأسلحة إلى إسرائيلالصحة تناشد الفلسطينيين بعدم التواجد عند دوار الكويتي والنابلسي
2024/3/29
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

حنين الإشتياق بقلم:تسنيم علقم

تاريخ النشر : 2019-11-17
حنين الاشتياق
البكاء يغمّر كالضمّه ، و الغصّة تزرع كالوردة، و اللهفة  تحرّق  حزنا ، القلب هاجر من ضلوعي من زمن ،  نبض الفؤاد ادمّعا تروي السمآء ،أعلم ما في الصدر يحرّقه،  والحبل منّي شّدا ما انقطعا، لك حظّ صمتي، و ذاكرتي،
عذب بما شئت، و خذ بقيه ما أبقيت من رمق، لله أجفان عين فيك، ساهرة ،ولله قلب خفقانه  ، زدادا ...
وما كنت سوى نورا في جسدي  حتى جعلت الجسد حطّاما ، حتى رافقني خيالك وأصبح كمرض لا يغادر صاحبه وليس له علاج  ولا دواء ، ما السبيل لوصالك لأنتهي؟!
اوتبكيني وأظل وحيدا للعمري ؟  لم تخبر قلبي بما تفعل؟! فخطفت بذلك نبضاته،  وظللت بحزن أتململ والحسرة تلهب آهآتي ...
اوتعلم، كم أشتاق ؟! روحي ظمآة، ذابت شوقى؛ يرويها حضن يديك، وبسمة عينيك...

أتعلم؟!  أنا ليل بلا نجم بلا بدر يضوّيني ، أنا عتم بلا نور  بلا شمس تغذّيني، أنا شوق وطول الهجر يبكيني ، سراج الحب جافاني و  أسير العشق أبقاني...
فتعالى لتمسح دمعاتي ولنذكر كل  حنيّن،  فلقلب تركت الآثار ، فجراحك بقيت تذكارا ، يا غصه القلب الحزين و يا أنين العاشقين، يا  جرحا قد نصّر جهادي  ،   يا أصمّا عن النداء، و يا ضريرا عن القلب ،  دعني أبني أيامي من حنين   و أكون البكاء للأبد...
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف