الأخبار
تنديد عربي واسع بتصريحات إسرائيلية تدعو لفرض السيادة على الضفة الغربيةبريطانيا تحظر منظمة "بالستاين أكشن" المناصرة لفلسطينوزارة الأوقاف بغزة توضّح بشأن نفاد القبور في معظم مناطق القطاعأميركا تدرس تسليح إسرائيل بقاذفات الشبح "B-2" في خطوة غير مسبوقةمفاوضات غزة.. واشنطن ستدعم التمديد بعد هدنة 60 يومًا في هذه الحالةوزير إسرائيلي: مؤشرات إيجابية على اختراق قريب في مفاوضات غزةسوريا: مقتل وإصابة مدنيين بانفجار صهريج وقود في حماةالحكومة الفلسطينية: جهود مستمرة لوقف العدوان والإفراج عن أموالنا المحتجزةتقنيات أمان البيتكوين: كيف تحافظ على أموالك؟تفاصيل مقتل جندي إسرائيلي وإصابة ثمانية آخرين بكمائن في حي الشجاعيةمن جديد.. نتنياهو يتعهّد بـ"القضاء" على حماس واستعادة الأسرىسويسرا تبدأ إجراءات لإغلاق مكتب "مؤسسة غزة الإنسانية" في جنيف(حماس): نجري مشاورات وطنية لمناقشة مقترحات الوسطاء بشأن وقف إطلاق النار بغزةارتفاع عدد الصحفيين المعتقلين إدارياً في سجون الاحتلال إلى 22غزة: 142 شهيداً و487 جريحاً وصلوا المستشفيات خلال 24 ساعة
2025/7/3
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

حنين الإشتياق بقلم:تسنيم علقم

تاريخ النشر : 2019-11-17
حنين الاشتياق
البكاء يغمّر كالضمّه ، و الغصّة تزرع كالوردة، و اللهفة  تحرّق  حزنا ، القلب هاجر من ضلوعي من زمن ،  نبض الفؤاد ادمّعا تروي السمآء ،أعلم ما في الصدر يحرّقه،  والحبل منّي شّدا ما انقطعا، لك حظّ صمتي، و ذاكرتي،
عذب بما شئت، و خذ بقيه ما أبقيت من رمق، لله أجفان عين فيك، ساهرة ،ولله قلب خفقانه  ، زدادا ...
وما كنت سوى نورا في جسدي  حتى جعلت الجسد حطّاما ، حتى رافقني خيالك وأصبح كمرض لا يغادر صاحبه وليس له علاج  ولا دواء ، ما السبيل لوصالك لأنتهي؟!
اوتبكيني وأظل وحيدا للعمري ؟  لم تخبر قلبي بما تفعل؟! فخطفت بذلك نبضاته،  وظللت بحزن أتململ والحسرة تلهب آهآتي ...
اوتعلم، كم أشتاق ؟! روحي ظمآة، ذابت شوقى؛ يرويها حضن يديك، وبسمة عينيك...

أتعلم؟!  أنا ليل بلا نجم بلا بدر يضوّيني ، أنا عتم بلا نور  بلا شمس تغذّيني، أنا شوق وطول الهجر يبكيني ، سراج الحب جافاني و  أسير العشق أبقاني...
فتعالى لتمسح دمعاتي ولنذكر كل  حنيّن،  فلقلب تركت الآثار ، فجراحك بقيت تذكارا ، يا غصه القلب الحزين و يا أنين العاشقين، يا  جرحا قد نصّر جهادي  ،   يا أصمّا عن النداء، و يا ضريرا عن القلب ،  دعني أبني أيامي من حنين   و أكون البكاء للأبد...
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف