قراءة في خزانة الأسرار
للكاتب فيصل الأحمر
اصدر الكاتب فيصل الأحمر مجموعة قصصية بعنوان ( خزانة الأسرار ) من تقديم الدكتورة وسيلة بوسيس من جامعة جيجل ، و سأحاول قدر إلمامي بالقراءة القصصية تفكيك بعض الاشارات و الرموز في أسرار الكاتب و توجهاته الاجتماعية و السياسية القائمة على تلك العلاقات المتعدية حينا أو التناظرية في الغالب ، و إن كانت علاقة بين الأنا و الذات المتوغلة في الألم و الانصهار في مجتمع عير متجانس في التفكير أو التصور و حتى الاعتقاد ، هي فسفساء من الافكار و الصور المتناثرة في الفوضى علي مسار مجتمع بقي شاردا بعد الاستقلال ، و لم يتمكن من استقطاب الاتجاه الذي يحرر تفكيره أو يعتق هوسه و توجسه من الكبت و الركون و الانحناء ، هي حالة عمي المكي في قصة درس المجنون أو حالة عمي المختار في قصة أفواه المجانين ، إنها حالة انفلات من الأنا الفردي نحو الأنا الجماعي القائم أساسا على علاقات تبادلية في عمومها ، و كانت خروجا عن السياق الذي ميز تلك الاسرار ، و امتدادا لنفس الصياغة السردية في بناء النص القصصي و ما يحيط به من تفاعلات حسية تحاول إثبات المعنى وضمان رد الفعل في القراءة و التأمل و الاستنتاج ، الذي تستشرفه الذات ( الأنا ) و تقودنا إليه ،
اولاد علال محطة عبور نحو الألم ، و لماذا اغتيل عبد الله بالحيمر خلال الثورة و لم يكن له ميولا معاديا للأهالي أو للمجاهدين و لم تكن له علاقات سرية مع الاحتلال ، و كل ما في الواقع ، قبوله في مدرسة الطيران بفرنسا و تميزه بالنبوغ ، مما ألهب نار الحقد في قلوب أترابه المنضويين في كتائب الجبل ، خصوصا بلعتر الذي جره إلى طرف الوادي و نفذ فيه حكم الجبهة ، بتلك الانتقامية العنيفة التي تكررت فيما بعد ، و استمرت بمنهجية ضحلة لا تقبل الرأي المخالف ولا تعيره الاهتمام ، حتى جدتي حفصة بنت الجيملي كان رد فعلها موازيا للفعل في الغدر ، حين دنست قبر القاتل انتقاما لعشرات الارواح التي رافقت روح ابنها عبد الله فداء لحرية مقيدة و محفوفة الجوانب بالانكسار
في السياق السيسيولوجي أو التوجه العام للحياة الاجتماعية لتلك الاحداثيات المرتبطة اساسا بالسيرة الذاتية للكاتب الدكتور فيصل الأحمر و ما يحيط بها من هواجس في توثيق أحداثا هي جزء من مراحل الطفولة و احداثها البائسة
.../ ،،،
يتبع
شقيف الشقفاوي
للكاتب فيصل الأحمر
اصدر الكاتب فيصل الأحمر مجموعة قصصية بعنوان ( خزانة الأسرار ) من تقديم الدكتورة وسيلة بوسيس من جامعة جيجل ، و سأحاول قدر إلمامي بالقراءة القصصية تفكيك بعض الاشارات و الرموز في أسرار الكاتب و توجهاته الاجتماعية و السياسية القائمة على تلك العلاقات المتعدية حينا أو التناظرية في الغالب ، و إن كانت علاقة بين الأنا و الذات المتوغلة في الألم و الانصهار في مجتمع عير متجانس في التفكير أو التصور و حتى الاعتقاد ، هي فسفساء من الافكار و الصور المتناثرة في الفوضى علي مسار مجتمع بقي شاردا بعد الاستقلال ، و لم يتمكن من استقطاب الاتجاه الذي يحرر تفكيره أو يعتق هوسه و توجسه من الكبت و الركون و الانحناء ، هي حالة عمي المكي في قصة درس المجنون أو حالة عمي المختار في قصة أفواه المجانين ، إنها حالة انفلات من الأنا الفردي نحو الأنا الجماعي القائم أساسا على علاقات تبادلية في عمومها ، و كانت خروجا عن السياق الذي ميز تلك الاسرار ، و امتدادا لنفس الصياغة السردية في بناء النص القصصي و ما يحيط به من تفاعلات حسية تحاول إثبات المعنى وضمان رد الفعل في القراءة و التأمل و الاستنتاج ، الذي تستشرفه الذات ( الأنا ) و تقودنا إليه ،
اولاد علال محطة عبور نحو الألم ، و لماذا اغتيل عبد الله بالحيمر خلال الثورة و لم يكن له ميولا معاديا للأهالي أو للمجاهدين و لم تكن له علاقات سرية مع الاحتلال ، و كل ما في الواقع ، قبوله في مدرسة الطيران بفرنسا و تميزه بالنبوغ ، مما ألهب نار الحقد في قلوب أترابه المنضويين في كتائب الجبل ، خصوصا بلعتر الذي جره إلى طرف الوادي و نفذ فيه حكم الجبهة ، بتلك الانتقامية العنيفة التي تكررت فيما بعد ، و استمرت بمنهجية ضحلة لا تقبل الرأي المخالف ولا تعيره الاهتمام ، حتى جدتي حفصة بنت الجيملي كان رد فعلها موازيا للفعل في الغدر ، حين دنست قبر القاتل انتقاما لعشرات الارواح التي رافقت روح ابنها عبد الله فداء لحرية مقيدة و محفوفة الجوانب بالانكسار
في السياق السيسيولوجي أو التوجه العام للحياة الاجتماعية لتلك الاحداثيات المرتبطة اساسا بالسيرة الذاتية للكاتب الدكتور فيصل الأحمر و ما يحيط بها من هواجس في توثيق أحداثا هي جزء من مراحل الطفولة و احداثها البائسة
.../ ،،،
يتبع
شقيف الشقفاوي