الأخبار
ارتفاع درجات الحرارة يفاقم معاناة النازحين في غزة ويزيد من البؤس اليوميالأمم المتحدة: إزالة الركام من قطاع غزة قد تستغرق 14 عاماًتصاعد الاحتجاجات الطلابية في الجامعات الأميركية ضد الحرب الإسرائيلية على غزةتفاصيل المقترح المصري الجديد بشأن صفقة التبادل ووقف إطلاق النار بغزةإعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزة
2024/4/27
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

قراءة في كتاب (خزانة الأسرار) بقلم:شقيف الشقفاوي

تاريخ النشر : 2019-11-16
قراءة في كتاب (خزانة الأسرار) بقلم:شقيف الشقفاوي
قراءة في خزانة الأسرار
للكاتب فيصل الأحمر
اصدر الكاتب فيصل الأحمر مجموعة قصصية بعنوان ( خزانة الأسرار ) من تقديم الدكتورة وسيلة بوسيس من جامعة جيجل ، و سأحاول قدر إلمامي بالقراءة القصصية تفكيك بعض الاشارات و الرموز في أسرار الكاتب و توجهاته الاجتماعية و السياسية القائمة على تلك العلاقات المتعدية حينا أو التناظرية في الغالب ، و إن كانت علاقة بين الأنا و الذات المتوغلة في الألم و الانصهار في مجتمع عير متجانس في التفكير أو التصور و حتى الاعتقاد ، هي فسفساء من الافكار و الصور المتناثرة في الفوضى علي مسار مجتمع بقي شاردا بعد الاستقلال ، و لم يتمكن من استقطاب الاتجاه الذي يحرر تفكيره أو يعتق هوسه و توجسه من الكبت و الركون و الانحناء ، هي حالة عمي المكي في قصة درس المجنون أو حالة عمي المختار في قصة أفواه المجانين ، إنها حالة انفلات من الأنا الفردي نحو الأنا الجماعي القائم أساسا على علاقات تبادلية في عمومها ، و كانت خروجا عن السياق الذي ميز تلك الاسرار ، و امتدادا لنفس الصياغة السردية في بناء النص القصصي و ما يحيط به من تفاعلات حسية تحاول إثبات المعنى وضمان رد الفعل في القراءة و التأمل و الاستنتاج ، الذي تستشرفه الذات ( الأنا ) و تقودنا إليه ،
اولاد علال محطة عبور نحو الألم ، و لماذا اغتيل عبد الله بالحيمر خلال الثورة و لم يكن له ميولا معاديا للأهالي أو للمجاهدين و لم تكن له علاقات سرية مع الاحتلال ، و كل ما في الواقع ، قبوله في مدرسة الطيران بفرنسا و تميزه بالنبوغ ، مما ألهب نار الحقد في قلوب أترابه المنضويين في كتائب الجبل ، خصوصا بلعتر الذي جره إلى طرف الوادي و نفذ فيه حكم الجبهة ، بتلك الانتقامية العنيفة التي تكررت فيما بعد ، و استمرت بمنهجية ضحلة لا تقبل الرأي المخالف ولا تعيره الاهتمام ، حتى جدتي حفصة بنت الجيملي كان رد فعلها موازيا للفعل في الغدر ، حين دنست قبر القاتل انتقاما لعشرات الارواح التي رافقت روح ابنها عبد الله فداء لحرية مقيدة و محفوفة الجوانب بالانكسار
في السياق السيسيولوجي أو التوجه العام للحياة الاجتماعية لتلك الاحداثيات المرتبطة اساسا بالسيرة الذاتية للكاتب الدكتور فيصل الأحمر و ما يحيط بها من هواجس في توثيق أحداثا هي جزء من مراحل الطفولة و احداثها البائسة

.../ ،،،
يتبع
شقيف الشقفاوي
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف