الأخبار
(يسرائيل هيوم): هكذا حاولت حماس اختراق قاعدة سرية إسرائيلية عبر شركة تنظيفجندي إسرائيلي ينتحر حرقاً بعد معاناته النفسية من مشاركته في حرب غزةالهدنة على الأبواب.. وتجار الحرب إلى الجحيممسؤولون أميركيون: ترامب يريد الاتفاق مع نتنياهو على شروط إنهاء حرب غزةنتنياهو: لقائي مع ترامب قد يسهم في التوصل إلى اتفاق بغزةالاحتلال يستدعي 15 محامياً للتحقيق لمشاركتهم في انتخابات النقابةفلسطين تقدم أول سفير لها لدى "الكاريكوم"البايرن يتلقى ضربة قوية.. الكشف عن حجم إصابة موسيالا ومدة غيابهصحيفة: إيران ضربت خمس منشآت عسكرية إسرائيلية بشكل مباشر خلال الحربريال مدريد يكمل المربع الذهبي لكأس العالم للأنديةفقه التفاوض الإسرائيليّ: من أسطرة السياسة إلى الابتزاز المقدس"الإعلامي الحكومي" بغزة: مؤسسة غزة الإنسانية متورطة في مخطط تهجير جماعي لسكان قطاع غزة(حماس): يجب أن يكون ضمانات حقيقية من الإدارة الأميركية والوسطاء لسريان وقف النارارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 57.418إسرائيل تقر مشروع قانون يمنع توظيف المعلمين الذين درسوا في جامعات فلسطينية
2025/7/7
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

شيطان أخرس! - ميسون كحيل

تاريخ النشر : 2019-11-16
شيطان أخرس! - ميسون كحيل
شيطان أخرس!

في يومهم ومن ورائهم يكاد المريب يقول خذوني! إذ أستغرب كيف يريدون منا ويطلبون أيضاً السكوت عن السلوكيات الخاطئة ! ويطلبون فقط الدعم والمديح على ضلالهم! أستغرب من أولئك الذين يعتقدون أنهم أولياء علينا و يرفضون إلا أن نقول ما يرغبون سماعه! وأن نفعل ما يأمرون به! كأننا لا نشكل لديهم ولا نعني لهم سوى ما تضمه قائمة احتياجاتهم لصوت انتخابي، وإصبع للبصم والمسير خلفهم! وقد نسوا أو تناسوا أدبيات أعظم الثورات في الدفاع عن المبادئ النضالية في قول الحقيقة مهما كانت! وتعاليم الدين الذي أوصانا "من رأى منكراً فليغيره" والمنكر ما تنكره النفوس السليمة وتتأذى منه. كما أنهم  يتجاهلون في نفس الوقت أن الإطار التنظيمي أو السياسي أو حتى الشارع إنما هو من أجل وحدة الصف وصدق الكلمة والكشف عن الأخطاء أو الذنوب وما يحيط بهما من السلوكيات المرفوضة وطنيا اجتماعياً، أخلاقياً، سياسياً، وتنظيمياً؛ إذ ليس من المعقول أو المقبول أن يكون الإطار غطاءً لتمرير النزوات والمؤامرات، وتشكيل المجموعات على شكل الشللية المكروهة.

في كتب التاريخ؛ قرأت أن الثورة الفلسطينية انطلقت لتبقى حتى النصر، وأن حركة فتح الساتر والستار لهذه الثورة. و تعلمنا في فتح سلوكيات الإنسان الفلسطيني الوطني على رأسها الأخوة النضالية... أليس كذلك؟

وأنهي هنا إلى كل من يعنيه الأمر؛ إن الوطن ليس ملكاً خاصاً لكم، والأرض ليست لكم وحدكم، وما تعلمناه في هذه الثورة وساترها وستارها أن لا نتبع إلا اتجاه البوصلة نحو الوطن غير تابعين إلا للأرض، وتعلمنا أن لا يكون الإنسان الفلسطيني مهما تعددت وجهات النظر والمواقف مجرد دمية أو شيطان أخرس!

كاتم الصوت: لا نخاف ولا نكترث طالما على الحق والحقيقة سائرون.

كلام في سرك: المأساة في عدم التفريق بين الصالح والطالح!

نكشة: الانقسام يتفشى حتى داخل الإطار الواحد..سياسات خاطئة.
 
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف