الأخبار
سرايا القدس تستهدف تجمعاً لجنود الاحتلال بمحيط مستشفى الشفاءقرار تجنيد يهود (الحريديم) يشعل أزمة بإسرائيلطالع التشكيل الوزاري الجديد لحكومة محمد مصطفىمحمد مصطفى يقدم برنامج عمل حكومته للرئيس عباسماذا قال نتنياهو عن مصير قيادة حماس بغزة؟"قطاع غزة على شفا مجاعة من صنع الإنسان" مؤسسة بريطانية تطالب بإنقاذ غزةأخر تطورات العملية العسكرية بمستشفى الشفاء .. الاحتلال ينفذ إعدامات ميدانية لـ 200 فلسطينيما هي الخطة التي تعمل عليها حكومة الاحتلال لاجتياح رفح؟علماء فلك يحددون موعد عيد الفطر لعام 2024برلمانيون بريطانيون يطالبون بوقف توريد الأسلحة إلى إسرائيلالصحة تناشد الفلسطينيين بعدم التواجد عند دوار الكويتي والنابلسيالمنسق الأممي للسلام في الشرق الأوسط: لا غنى عن (أونروا) للوصل للاستقرار الإقليميمقررة الأمم المتحدة تتعرضت للتهديد خلال إعدادها تقرير يثبت أن إسرائيل ترتكبت جرائم حربجيش الاحتلال يشن حملة اعتقالات بمدن الضفةتركيا تكشف حقيقة توفيرها عتاد عسكري لإسرائيل
2024/3/29
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

حنين الشاطيء بقلم: أسيل المراعيه

تاريخ النشر : 2019-11-14
وصلنا المكان الذي نريدهُ للمرةِ الثانية ، ففي المرةِ الأولى كنتُ على ذمةِ قلبك ، وها انا اعود للمرةِ الثانية وكلٌّ منا في سبيلٍ متفارقين ، بعد تعب ثلاثِ ساعاتٍ في الطريق .
وصلتُ منهكةً من الجلوسِ لثلاث ساعات متواصلة ، وبسبب الأفكارِ والذكريات التي كانت تتوارد في ذهني طوالَ الطريق ..
حل الغروبُ وكنتُ في أعلىٰ درجات التعب ، قبلت رأس أمي مستأذنةً ومن ثم مضيت قاصدة الذهاب إلى شاطئ البحر في ذلك الوقت.
جلستُ بجانبهِ فنظرتُ كيفَ تلاطمت أمواجه على صخورٍ جامدة ، وتعالى هيجانه حتى كاد أن يغرقني، ف بدأت الذكريات تطوف ببالي وبدأ صدري يضيق بإحداث الماضي..
كان وما زال البحرُ صديقاً لي منذ ان أحببتك وحتى بعد فراقنا ، تغيرت أنت ولم يتغير هو ، كان اوفى منك ..
الآن وانا جالسة وحدي أشعر بضيق يتسلل بداخلي كلما هبّت الرياح ، أشعر بإنها تجعل ذكرياتي تستيقظ على الرغم من انها بحسب ظنوني في سباتٍ عميق ، لكن ظنوني جميعها خابت فالذكريات لا يمكن أن تنام .
أذكر أن على هذا الشاطئ بدأت قصة هوانا ولن تزول إلا بزوالِ ذلك الشاطئ...
ها هي الرياح عادت من جديد ، وبدأتُ اتذكر حينما كنت بجواره ف لما شعرت بصقيع الشتاء الذي قد حطم جسدي النحيل ، ورحبت بالزكام ..
وبينما كنت جالسةً أصارعُ البردَ من جهة وأجففُ ملابسي من جهةٍ أخرى ، وأنفخ على يداي التي لم أستطع تحريكها من شدة البرد ، شعرت وكأن معطفك الدافئ قد غطى جسدي المنهك ، والمليء بالأوجاع منك .
لا اكذب أن المرة الأولى في مجيئي إلى هنا كانت اللحظةُ الأولى التي شعرت بقلبي الذي ينبض لك، وهو الآن ينبض من دونك..
نهضتُ فجأة من مكاني فكادت قدماي ان تنزلق ، وكادت أن تنكسر ضلوعي الهشة.. ويصبح الألم أضعافاً مضاعفةً في جسدي
عزمت على مغادرة الشاطئ ، وقلبي يئن .. فـ بربك كيف يمكن لي نسيان حبك الذي سرق قلبي وجمال ملامحي..؟!
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف