الأخبار
الاحتلال يستدعي 15 محامياً للتحقيق لمشاركتهم في انتخابات النقابةفلسطين تقدم أول سفير لها لدى "الكاريكوم"البايرن يتلقى ضربة قوية.. الكشف عن حجم إصابة موسيالا ومدة غيابهصحيفة: إيران ضربت خمس منشآت عسكرية إسرائيلية بشكل مباشر خلال الحربريال مدريد يكمل المربع الذهبي لكأس العالم للأنديةفقه التفاوض الإسرائيليّ: من أسطرة السياسة إلى الابتزاز المقدس"الإعلامي الحكومي" بغزة: مؤسسة غزة الإنسانية متورطة في مخطط تهجير جماعي لسكان قطاع غزة(حماس): يجب أن يكون ضمانات حقيقية من الإدارة الأميركية والوسطاء لسريان وقف النارارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 57.418إسرائيل تقر مشروع قانون يمنع توظيف المعلمين الذين درسوا في جامعات فلسطينيةمستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى بحماية مشددة من قوات الاحتلالعائلات أسرى الاحتلال تطالب الوفد بتسريع إنجاز الصفقة خلال هذا الأسبوعنعيم قاسم: لن نكون جزءاً من شرعنة الاحتلال في لبنان ولن نقبل بالتطبيعفتوح: تهجير عشرات العائلات من عرب المليحات امتداد مباشر لسياسة التطهير العرقي والتهجيرالنيابة والشرطة تباشر إجراءاتهما القانونية في واقعة مقتل شابة في مدينة يطا
2025/7/6
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

حنين الشاطيء بقلم: أسيل المراعيه

تاريخ النشر : 2019-11-14
وصلنا المكان الذي نريدهُ للمرةِ الثانية ، ففي المرةِ الأولى كنتُ على ذمةِ قلبك ، وها انا اعود للمرةِ الثانية وكلٌّ منا في سبيلٍ متفارقين ، بعد تعب ثلاثِ ساعاتٍ في الطريق .
وصلتُ منهكةً من الجلوسِ لثلاث ساعات متواصلة ، وبسبب الأفكارِ والذكريات التي كانت تتوارد في ذهني طوالَ الطريق ..
حل الغروبُ وكنتُ في أعلىٰ درجات التعب ، قبلت رأس أمي مستأذنةً ومن ثم مضيت قاصدة الذهاب إلى شاطئ البحر في ذلك الوقت.
جلستُ بجانبهِ فنظرتُ كيفَ تلاطمت أمواجه على صخورٍ جامدة ، وتعالى هيجانه حتى كاد أن يغرقني، ف بدأت الذكريات تطوف ببالي وبدأ صدري يضيق بإحداث الماضي..
كان وما زال البحرُ صديقاً لي منذ ان أحببتك وحتى بعد فراقنا ، تغيرت أنت ولم يتغير هو ، كان اوفى منك ..
الآن وانا جالسة وحدي أشعر بضيق يتسلل بداخلي كلما هبّت الرياح ، أشعر بإنها تجعل ذكرياتي تستيقظ على الرغم من انها بحسب ظنوني في سباتٍ عميق ، لكن ظنوني جميعها خابت فالذكريات لا يمكن أن تنام .
أذكر أن على هذا الشاطئ بدأت قصة هوانا ولن تزول إلا بزوالِ ذلك الشاطئ...
ها هي الرياح عادت من جديد ، وبدأتُ اتذكر حينما كنت بجواره ف لما شعرت بصقيع الشتاء الذي قد حطم جسدي النحيل ، ورحبت بالزكام ..
وبينما كنت جالسةً أصارعُ البردَ من جهة وأجففُ ملابسي من جهةٍ أخرى ، وأنفخ على يداي التي لم أستطع تحريكها من شدة البرد ، شعرت وكأن معطفك الدافئ قد غطى جسدي المنهك ، والمليء بالأوجاع منك .
لا اكذب أن المرة الأولى في مجيئي إلى هنا كانت اللحظةُ الأولى التي شعرت بقلبي الذي ينبض لك، وهو الآن ينبض من دونك..
نهضتُ فجأة من مكاني فكادت قدماي ان تنزلق ، وكادت أن تنكسر ضلوعي الهشة.. ويصبح الألم أضعافاً مضاعفةً في جسدي
عزمت على مغادرة الشاطئ ، وقلبي يئن .. فـ بربك كيف يمكن لي نسيان حبك الذي سرق قلبي وجمال ملامحي..؟!
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف