وصلنا المكان الذي نريدهُ للمرةِ الثانية ، ففي المرةِ الأولى كنتُ على ذمةِ قلبك ، وها انا اعود للمرةِ الثانية وكلٌّ منا في سبيلٍ متفارقين ، بعد تعب ثلاثِ ساعاتٍ في الطريق .
وصلتُ منهكةً من الجلوسِ لثلاث ساعات متواصلة ، وبسبب الأفكارِ والذكريات التي كانت تتوارد في ذهني طوالَ الطريق ..
حل الغروبُ وكنتُ في أعلىٰ درجات التعب ، قبلت رأس أمي مستأذنةً ومن ثم مضيت قاصدة الذهاب إلى شاطئ البحر في ذلك الوقت.
جلستُ بجانبهِ فنظرتُ كيفَ تلاطمت أمواجه على صخورٍ جامدة ، وتعالى هيجانه حتى كاد أن يغرقني، ف بدأت الذكريات تطوف ببالي وبدأ صدري يضيق بإحداث الماضي..
كان وما زال البحرُ صديقاً لي منذ ان أحببتك وحتى بعد فراقنا ، تغيرت أنت ولم يتغير هو ، كان اوفى منك ..
الآن وانا جالسة وحدي أشعر بضيق يتسلل بداخلي كلما هبّت الرياح ، أشعر بإنها تجعل ذكرياتي تستيقظ على الرغم من انها بحسب ظنوني في سباتٍ عميق ، لكن ظنوني جميعها خابت فالذكريات لا يمكن أن تنام .
أذكر أن على هذا الشاطئ بدأت قصة هوانا ولن تزول إلا بزوالِ ذلك الشاطئ...
ها هي الرياح عادت من جديد ، وبدأتُ اتذكر حينما كنت بجواره ف لما شعرت بصقيع الشتاء الذي قد حطم جسدي النحيل ، ورحبت بالزكام ..
وبينما كنت جالسةً أصارعُ البردَ من جهة وأجففُ ملابسي من جهةٍ أخرى ، وأنفخ على يداي التي لم أستطع تحريكها من شدة البرد ، شعرت وكأن معطفك الدافئ قد غطى جسدي المنهك ، والمليء بالأوجاع منك .
لا اكذب أن المرة الأولى في مجيئي إلى هنا كانت اللحظةُ الأولى التي شعرت بقلبي الذي ينبض لك، وهو الآن ينبض من دونك..
نهضتُ فجأة من مكاني فكادت قدماي ان تنزلق ، وكادت أن تنكسر ضلوعي الهشة.. ويصبح الألم أضعافاً مضاعفةً في جسدي
عزمت على مغادرة الشاطئ ، وقلبي يئن .. فـ بربك كيف يمكن لي نسيان حبك الذي سرق قلبي وجمال ملامحي..؟!
وصلتُ منهكةً من الجلوسِ لثلاث ساعات متواصلة ، وبسبب الأفكارِ والذكريات التي كانت تتوارد في ذهني طوالَ الطريق ..
حل الغروبُ وكنتُ في أعلىٰ درجات التعب ، قبلت رأس أمي مستأذنةً ومن ثم مضيت قاصدة الذهاب إلى شاطئ البحر في ذلك الوقت.
جلستُ بجانبهِ فنظرتُ كيفَ تلاطمت أمواجه على صخورٍ جامدة ، وتعالى هيجانه حتى كاد أن يغرقني، ف بدأت الذكريات تطوف ببالي وبدأ صدري يضيق بإحداث الماضي..
كان وما زال البحرُ صديقاً لي منذ ان أحببتك وحتى بعد فراقنا ، تغيرت أنت ولم يتغير هو ، كان اوفى منك ..
الآن وانا جالسة وحدي أشعر بضيق يتسلل بداخلي كلما هبّت الرياح ، أشعر بإنها تجعل ذكرياتي تستيقظ على الرغم من انها بحسب ظنوني في سباتٍ عميق ، لكن ظنوني جميعها خابت فالذكريات لا يمكن أن تنام .
أذكر أن على هذا الشاطئ بدأت قصة هوانا ولن تزول إلا بزوالِ ذلك الشاطئ...
ها هي الرياح عادت من جديد ، وبدأتُ اتذكر حينما كنت بجواره ف لما شعرت بصقيع الشتاء الذي قد حطم جسدي النحيل ، ورحبت بالزكام ..
وبينما كنت جالسةً أصارعُ البردَ من جهة وأجففُ ملابسي من جهةٍ أخرى ، وأنفخ على يداي التي لم أستطع تحريكها من شدة البرد ، شعرت وكأن معطفك الدافئ قد غطى جسدي المنهك ، والمليء بالأوجاع منك .
لا اكذب أن المرة الأولى في مجيئي إلى هنا كانت اللحظةُ الأولى التي شعرت بقلبي الذي ينبض لك، وهو الآن ينبض من دونك..
نهضتُ فجأة من مكاني فكادت قدماي ان تنزلق ، وكادت أن تنكسر ضلوعي الهشة.. ويصبح الألم أضعافاً مضاعفةً في جسدي
عزمت على مغادرة الشاطئ ، وقلبي يئن .. فـ بربك كيف يمكن لي نسيان حبك الذي سرق قلبي وجمال ملامحي..؟!