الأخبار
"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيرانمؤسسة أممية: إسرائيل تواصل فرض قيود غير قانونية على دخول المساعدات الإنسانية لغزةوزير الخارجية السعودي: هناك كيل بمكياليين بمأساة غزةتعرف على أفضل خدمات موقع حلم العربغالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّات
2024/4/19
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الومضة عند اسماعيل حاج محمد بقلم: رائد الحواري

تاريخ النشر : 2019-11-14
الومضة عند اسماعيل حاج محمد بقلم: رائد الحواري
الومضة عند اسماعيل حاج محمد

"دماء في أزقته
شهيد اسمه عمر
وقد عرجت به الروح
إلى جنات تعتمر"
عندما يأتي اللفظ متماثلا مع الحدث/الموضوع فهذا يشير إلى توحد الشاعر/الكاتب مع ما يكتبه، وعندما يبدأ الحدث ساخنا/مؤلما/قاسيا، ثم يأخذ في التراجع شيئا فشيئا فهذا يتماثل بالطبيعية الإنسانية التي تخلق/توجد لنفسها حالة من (النسيان) حتى لا تبقى أسيرة للحزن وللألم، وحتى تستطيع مواصلة الحياة، وعندما تأتي فكرة الجنة/الفردوس كنتيجة للنهاية المأساة، فإن هذا يعد أفضل/أحسن عزاء للمصابين، هذا على صعيد تناسق الفكرة وطريقة تقديمها، فقد بدأت بمأساة/الشهادة وانتهت بالجنة، ويضيف "إسماعيل حاج محمد" جمالية على ومضته عندما استخدم في بدايتها "دماء...عمر"/المأساة وجعل نهايتها وفي آخر كلمة "الجنات تعتمر" فالقسوة والسواد الذي بدأت به المأساة انتهى وأزيل تماما من خلال الجنات وتعتمر، فالبياض انتهى ومحى أي أثر للسواد.
وإذا ما توقفنا عند الومضة سنجدها تتكون من ثلاثة أقسام، البداية القاسية: "دماء في أزقته"
والوسط الذي جاء متوازيا بين القسوة والفرح
"شهيد اسمه عمر
وقد عرجت به الروح"
وخاتمة مطلقة البياض " إلى جنات تعتمر"
وهذا التناسق ما كان ليكون دون توحد الشاعر مع الومضة، فقد توحد وانصهر مع الحدث/الفكرة فخرج علينا بهذه الحلة الجميلة.
الومضة منشورة على صفحة الشاعر
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف