الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/26
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

قصص قصيرة جداً بقلم:سائدة بدران

تاريخ النشر : 2019-11-14
قصص قصيرة جداً بقلم:سائدة بدران
-         حكايةٌ -

بعدَ قليلٍ وعندَ حين ، ستُذكّرُنّي هذا البرودة التي تطوف المكان بخريف كان... ستُذكِّرُ بحكايا أو حكاية، صارت خرافة.
خُرافةُ الخرافات، تلك الّتي لا تحدثُ سوى في خيال بعيد ، لا تحدثُ وإن حدثت ! سيمُرُّ هذا الخريف كما مرَّ اخرُ ويجعلها خرافةً يدفنها حيث كانت.
وسيمرُّ من هنا شتاء أليف ، شتاء اخرُ ومطرٌ اخرٌ...
وعلى القلب زهرة ، وضوءُ المدينةِ قريبٌ قريبٌ ؛  ككف إلى كفّ تأتلف المسافة وتلبسُ اخرَ زينتَها وتخطو إلي...

هكذا كانت حكاية،

هكذا تأتي حكاية...
---
- نورٌ-

طريقٌ وبعض تشرين ينحني أمام عشاء الشجرة
وورقة أخرى.
أربعون تُعدُّها لمنْ يملكونَ الإنتظار
رفّةُ طائرٍ كان في عُنقِكَ ،

والشّمسُ شروقٌ، والأرض تلتفت يُمنَةً ويُسرةً

نورٌ على نور...


---
- زيفٌ -

سأحمل معي من الحرب
زيف السلام
وتفاحة أقرضها على اخر مقعد
في المدينة!
---


-         ضوءٌ قريبٌ -
عين على عين
وضوء قريبٌ قريبُ
يُطفئ اخرَ العِتمةِ
بأوّلِها...
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف