الأخبار
سرايا القدس تستهدف تجمعاً لجنود الاحتلال بمحيط مستشفى الشفاءقرار تجنيد يهود (الحريديم) يشعل أزمة بإسرائيلطالع التشكيل الوزاري الجديد لحكومة محمد مصطفىمحمد مصطفى يقدم برنامج عمل حكومته للرئيس عباسماذا قال نتنياهو عن مصير قيادة حماس بغزة؟"قطاع غزة على شفا مجاعة من صنع الإنسان" مؤسسة بريطانية تطالب بإنقاذ غزةأخر تطورات العملية العسكرية بمستشفى الشفاء .. الاحتلال ينفذ إعدامات ميدانية لـ 200 فلسطينيما هي الخطة التي تعمل عليها حكومة الاحتلال لاجتياح رفح؟علماء فلك يحددون موعد عيد الفطر لعام 2024برلمانيون بريطانيون يطالبون بوقف توريد الأسلحة إلى إسرائيلالصحة تناشد الفلسطينيين بعدم التواجد عند دوار الكويتي والنابلسيالمنسق الأممي للسلام في الشرق الأوسط: لا غنى عن (أونروا) للوصل للاستقرار الإقليميمقررة الأمم المتحدة تتعرضت للتهديد خلال إعدادها تقرير يثبت أن إسرائيل ترتكبت جرائم حربجيش الاحتلال يشن حملة اعتقالات بمدن الضفةتركيا تكشف حقيقة توفيرها عتاد عسكري لإسرائيل
2024/3/28
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

توقيع مزبلة الحروف بمهرجان وهوارة المسرحي

تاريخ النشر : 2019-11-14
توقيع مزبلة الحروف بمهرجان وهوارة المسرحي
محمد السباعي يوقع "مزبلة الحروف" بمهرجان هوارة المسرحي

 

قدم ووقع الكاتب والمخرج المسرحي محمد السباعي يوم السبت الأخير بأولاد تايمة، مؤلفه الجديد "مزبلة الحروف"، والذي صدر خلال السنة الجارية، ضمن منشورات منتدى أنفاس للثقافة والفن.

وقد تم توقيع هذا العمل المسرحي، بحضور ثلة من المتتبعين والمهتمين بالشأن الثقافي والمسرحي، على هامش فعاليات الدورة السادسة لمهرجان هوارة الدولي للمسرح، التي اختتمت الاحد الأخير، بتتويج عدد من الفرق المسرحية الفائزة في المسابقة الرسمية.

وجاءت فكرة هذا المؤلف المسرحي ـ حسب محمد السباعي ـ رغبة منه في توثيق أعمال الفرقة المسرحية، لتسهيل وصول موضوع وفكرة العمل لأكبر شريحة ممكنة من الجمهور.

وتحكي المسرحية التي أخرجها مؤلفها باحترافية عالية، كعمل مسرحي منذ 2014، وإصدارها في مؤلف خلال السنة الجارية، عن بلدة تم إصدار حكم فيها بمنع الكتابة والقراءة وكل ما له صلة بالقلم والحرف، إلا أن ثلاثة كتاب خالفوا الأمر، ليكون مصيرهم السجن في غابة بعيدة، دون أكل وشرب.

وتتوالى الأحداث وتضعف قوة الكتاب، ويواجهون مصيرهم نحو الموت، فلا طريق إلى الخلاص، حيث كل المسالك تحرسها ذئاب جائعة، اذ يسترسل كل واحد في سرد قصته، لتظهر الحقيقة، وهي أن كل هؤلاء ليسوا إلا كتابا مستأجرين تحت الطلب، يكتبون ويفضحون بتوجيه من جهات خارجية.

في المسرحية يترجى الكتاب ويستنجدون، ويعلنون توبتهم وتوقفهم عن الكتابة، فيرن هاتف كان تحت صخرة غير مرئي، يتوسلون ويتضرعون إلى من اتصل بهم بالرحمة والصفح، فيخبرهم أن هناك خبزا في المكان، فيشرعون بسرعة في البحث عنه، ليجدوه في النهاية ويكون هو سبب صراع جديد بينهم.

ويكتشف الكتاب في المسرحية المصاغة في قالب فرجوي جميل، ان الخبز مسموم، لتنهار قواهم ويستسلمون للموت، ليختار أحدهم الموت، فيسرع إلى أكل الخبز، ليكتشف أنه غير مسموم وأنه غير قاتل، لكنه لا يستسلم فيختار أحد المسالك لمواجهة الذئاب الجائعة لتأكله ويموت، لكنه يكتشف في الأخير أنه لا وجود لذئاب، وإنما هي تسجيلات لأصوات الذئاب وضعت لإخافتهم.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف