الأخبار
(يسرائيل هيوم): هكذا حاولت حماس اختراق قاعدة سرية إسرائيلية عبر شركة تنظيفجندي إسرائيلي ينتحر حرقاً بعد معاناته النفسية من مشاركته في حرب غزةالهدنة على الأبواب.. وتجار الحرب إلى الجحيممسؤولون أميركيون: ترامب يريد الاتفاق مع نتنياهو على شروط إنهاء حرب غزةنتنياهو: لقائي مع ترامب قد يسهم في التوصل إلى اتفاق بغزةالاحتلال يستدعي 15 محامياً للتحقيق لمشاركتهم في انتخابات النقابةفلسطين تقدم أول سفير لها لدى "الكاريكوم"البايرن يتلقى ضربة قوية.. الكشف عن حجم إصابة موسيالا ومدة غيابهصحيفة: إيران ضربت خمس منشآت عسكرية إسرائيلية بشكل مباشر خلال الحربريال مدريد يكمل المربع الذهبي لكأس العالم للأنديةفقه التفاوض الإسرائيليّ: من أسطرة السياسة إلى الابتزاز المقدس"الإعلامي الحكومي" بغزة: مؤسسة غزة الإنسانية متورطة في مخطط تهجير جماعي لسكان قطاع غزة(حماس): يجب أن يكون ضمانات حقيقية من الإدارة الأميركية والوسطاء لسريان وقف النارارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 57.418إسرائيل تقر مشروع قانون يمنع توظيف المعلمين الذين درسوا في جامعات فلسطينية
2025/7/7
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

عندما تبعثرت وتطايرت الأوراق بقلم:علي بدوان

تاريخ النشر : 2019-11-14
عندما تبعثرت وتطايرت الأوراق
علي بدوان

العدوان "الإسرائيلي" على القطاع ودمشق في وقت ٍ واحدٍ، وعند الفجر، رسالة عربدة "إسرائيلية" صهيونية غير مسبوقة، زاد منسوبها، وارتفع، مع تلحفها بالغطاء الأمريكي المنحاز، ومع الحالة العربية الرسمية المتهتكة، التي تعيش أسوأ من فترات الإنحطاط التي مرت على المنطقة منذ العصور الوسطى.

العربدة "الإسرائيلية" وصلت لحدودٍ فاقت كل التوقعات، عندما يتم استخدام اعتى صرعات تكنولوجيا القتل والدمار والتدمير في مواجهة شعب لايملك سوى السلاح البسيط، فكانت عملية الإغتيالات التي وقعت بين القطاع ودمشق، رسالة لإيقاظ النائمين في بلاد العرب اوطاني من سباتهم العميق.

ماحدث يُذكرنا بواقعةِ، لقاءٍ سابق، وقبل عدة سنوات، للواء عمر سليمان رئيس المخابرات الحربية المصرية مع الفصائل الفلسطينية مجتمعة في أخر ايامه، عندما وقف أحد قادة الجهاد، واعلن أمام الحضور بــ "أن الدم الفلسطيني لن يبقى دماً مراقاً، دون أن يدفع الإحتلال ثمن جرائمه". وأضاف قائلاً "إن مطار اللد، ووزارة حرب الإحتلال وسط تل ابيب على مرمى صواريخنا".

إن تلك المرافعة، الكلمة التي قدمها احد قادة الجهاد في اللقاء المشار اليه، لم تروق لمسيّر الإجتماع، فدفعت باللواء عمر سليمان، لرمي الأوراق التي بين يديه، وبعصبية، نحو الأعلى، وجعلها تتناثر في ارجاء قاعة الإجتماع. وعندها اعلن عن فض الإجتماع وانتهاء تلك اللقاءات داعياً الجميع لتناول الغداء.

وهكذا، كان ومازال، التهتك الرسمي العربي، والصوت الخجول، والمتحشرج، دافعاً لدولة الإحتلال للإستمرار في سياساتها الفاشية ضد الشعب العربي الفلسطيني، وضد الأرض الفلسطينية، التي يبتلعها كل يوم غول الإستيطان الزاحف، بينما يقف الشعب الفلسطيني وحده تقريباً، في تلك المعركة المصيرية دفاعاً عن بلاد العرب اوطاني.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف