الأخبار
الولايات المتحدة تفرض عقوبات على مقررة الأمم المتحدة الخاصة للأراضي الفلسطينية(أكسيوس) يكشف تفاصيل محادثات قطرية أميركية إسرائيلية في البيت الأبيض بشأن غزةجامعة النجاح تبدأ استقبال طلبات الالتحاق لطلبة الثانوية العامة ابتداءً من الخميسالحوثيون: استهدفنا سفينة متجهة إلى ميناء إيلات الإسرائيلي وغرقت بشكل كاملمقررة أممية تطالب ثلاث دول أوروبية بتفسير توفيرها مجالاً جوياً آمناً لنتنياهوالنونو: نبدي مرونة عالية في مفاوضات الدوحة والحديث الآن يدور حول قضيتين أساسيتينالقسام: حاولنا أسر جندي إسرائيلي شرق خانيونسنتنياهو يتحدث عن اتفاق غزة المرتقب وآلية توزيع المساعدات"المالية": ننتظر تحويل عائدات الضرائب خلال هذا الموعد لصرف دفعة من الراتبغزة: 105 شهداء و530 جريحاً وصلوا المستشفيات خلال 24 ساعةجيش الاحتلال: نفذنا عمليات برية بعدة مناطق في جنوب لبنانصناعة الأبطال: أزمة وعي ومأزق مجتمعالحرب المفتوحة أحدث إستراتيجياً إسرائيلية(حماس): المقاومة هي من ستفرض الشروطلبيد: نتنياهو يعرقل التوصل لاتفاق بغزة ولا فائدة من استمرار الحرب
2025/7/10
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

عندما تبعثرت وتطايرت الأوراق بقلم:علي بدوان

تاريخ النشر : 2019-11-14
عندما تبعثرت وتطايرت الأوراق
علي بدوان

العدوان "الإسرائيلي" على القطاع ودمشق في وقت ٍ واحدٍ، وعند الفجر، رسالة عربدة "إسرائيلية" صهيونية غير مسبوقة، زاد منسوبها، وارتفع، مع تلحفها بالغطاء الأمريكي المنحاز، ومع الحالة العربية الرسمية المتهتكة، التي تعيش أسوأ من فترات الإنحطاط التي مرت على المنطقة منذ العصور الوسطى.

العربدة "الإسرائيلية" وصلت لحدودٍ فاقت كل التوقعات، عندما يتم استخدام اعتى صرعات تكنولوجيا القتل والدمار والتدمير في مواجهة شعب لايملك سوى السلاح البسيط، فكانت عملية الإغتيالات التي وقعت بين القطاع ودمشق، رسالة لإيقاظ النائمين في بلاد العرب اوطاني من سباتهم العميق.

ماحدث يُذكرنا بواقعةِ، لقاءٍ سابق، وقبل عدة سنوات، للواء عمر سليمان رئيس المخابرات الحربية المصرية مع الفصائل الفلسطينية مجتمعة في أخر ايامه، عندما وقف أحد قادة الجهاد، واعلن أمام الحضور بــ "أن الدم الفلسطيني لن يبقى دماً مراقاً، دون أن يدفع الإحتلال ثمن جرائمه". وأضاف قائلاً "إن مطار اللد، ووزارة حرب الإحتلال وسط تل ابيب على مرمى صواريخنا".

إن تلك المرافعة، الكلمة التي قدمها احد قادة الجهاد في اللقاء المشار اليه، لم تروق لمسيّر الإجتماع، فدفعت باللواء عمر سليمان، لرمي الأوراق التي بين يديه، وبعصبية، نحو الأعلى، وجعلها تتناثر في ارجاء قاعة الإجتماع. وعندها اعلن عن فض الإجتماع وانتهاء تلك اللقاءات داعياً الجميع لتناول الغداء.

وهكذا، كان ومازال، التهتك الرسمي العربي، والصوت الخجول، والمتحشرج، دافعاً لدولة الإحتلال للإستمرار في سياساتها الفاشية ضد الشعب العربي الفلسطيني، وضد الأرض الفلسطينية، التي يبتلعها كل يوم غول الإستيطان الزاحف، بينما يقف الشعب الفلسطيني وحده تقريباً، في تلك المعركة المصيرية دفاعاً عن بلاد العرب اوطاني.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف