وها أنا الآن لا أعلم ما الذي حدثَ لي، لا أعلمُ شيئًا سِوى أنني أحببتُها، كيف حدثَ هذا الشيء الجميل؟
أحببتُ تلكَ الفاتنة، الرائعة، والجميلة، لا أتحدث عن جمالِ الشكلِ والمظهر، بل أتحدث عن شيءٍ أجمل من هذهِ التفاهات، إنها جميلةُ القلب والمعاملة، خطفت ذلك القلب الذي كان في شدةِ البؤسِ والمعاناة، ولم أتخيلُ يومًا بأنه قد يأتي الوقت؛ لنسيان كل هذا البؤسِ والحزنِ والآلام من أجلِ تلك الفتاة التي لم أرى لها مثيل.
أحببتُها ومن كلِ قلبي، ولم يمر بيننا الوقت إلا القليل، فأنا لم أشعرُ بحدوثِ هذا الشيء الجميل، ملاكٌ قد نزل من السماء، طاهرةُ القلبِ وجميلةُ المظهر، وقلبها يضيء نورًا كنورِ الجنة التي لم يراها أحد، بل تم تعليمنا بأن نورها قد يفقدنا أبصارنا من شدةِ جمالها.
الكاتب حموده المصري
أحببتُ تلكَ الفاتنة، الرائعة، والجميلة، لا أتحدث عن جمالِ الشكلِ والمظهر، بل أتحدث عن شيءٍ أجمل من هذهِ التفاهات، إنها جميلةُ القلب والمعاملة، خطفت ذلك القلب الذي كان في شدةِ البؤسِ والمعاناة، ولم أتخيلُ يومًا بأنه قد يأتي الوقت؛ لنسيان كل هذا البؤسِ والحزنِ والآلام من أجلِ تلك الفتاة التي لم أرى لها مثيل.
أحببتُها ومن كلِ قلبي، ولم يمر بيننا الوقت إلا القليل، فأنا لم أشعرُ بحدوثِ هذا الشيء الجميل، ملاكٌ قد نزل من السماء، طاهرةُ القلبِ وجميلةُ المظهر، وقلبها يضيء نورًا كنورِ الجنة التي لم يراها أحد، بل تم تعليمنا بأن نورها قد يفقدنا أبصارنا من شدةِ جمالها.
الكاتب حموده المصري