الأخبار
"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيرانمؤسسة أممية: إسرائيل تواصل فرض قيود غير قانونية على دخول المساعدات الإنسانية لغزةوزير الخارجية السعودي: هناك كيل بمكياليين بمأساة غزةتعرف على أفضل خدمات موقع حلم العربغالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّات
2024/4/19
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

خريف زيتوننا بقلم:عطا الله شاهين

تاريخ النشر : 2019-11-14
خريف زيتوننا بقلم:عطا الله شاهين
خريف زيتوننا
عطا الله شاهين
خريفنا كما نرى يهلّ علينا حزينا مثل كل عام، ففي موسمِ قطف الزيتون نرى شراسة قطعان المستوطنين ضد أشجار الزيتون، يقدمون على ذبح الشجر بكل حقد.. يمنعون المزارعين الفلسطينيين من قطف ثمار الزيتون .. تدور مواجهات ككل عام بين قوات الاحتلال وقطعان المستوطنين وبين الفلسطينيين، الذين يعشقون زيتونهم، ولا يمكن لهم أن يتركوا ثمار الزيتون لقطعان المستوطنين، رغم تعرضهم للخطر.. فخريف الزيتون نراه حزينا مثل كل عام في شهري تشارين نرى قطع أشجار كثيرة من جراء الاعتداءات عليها من قبل قطعان المستوطنين، الذين يسرقون ثمار الزيتون، وهذا بكل تأكيدٍ يحزن المزارعين الفلسطينيين، الذين في كل عام نراهم يعانون من جرائم الاحتلال المتواصلة بحقّ شجر الزيتون.. ففي موسم قطاف الزيتون يتعرّض الكثير من المزارعين الفلسطينيين لاعتداءاتِ قوات الاحتلال، التي بدورها تحمي قطعان المستوطنين، وتطرد الفلسطينيين من أراضيهم بحجج واهية، فحينما يهلّ الخريف نرى الحزن على وجوه الفلسطينيين، الذين رغم فرحتهم بثمار أشجار الزيتون، إلا أن المعاناة تظل تطاردهم حتى انتهاء قطاف محصول الزيتون..إنه خريفنا الحزين ..
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف