الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/25
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

في الذكرى الخامسة عشرة لاستشهاد القائد الفلسطيني ياسر عرفات بقلم : شاكر فريد حسن

تاريخ النشر : 2019-11-14
في الذكرى الخامسة عشرة لاستشهاد القائد الفلسطيني ياسر عرفات بقلم : شاكر فريد حسن
في الذكرى الخامسة عشرة لاستشهاد القائد الفلسطيني ياسر عرفات
بقلم : شاكر فريد حسن
تمرُّ في هذه الأيام الذكرى الخامسة عشرة لاستشهاد الزعيم والقائد الفلسطيني الخالد ياسر عرفات (ابو عمار) المكنى بـ " الختيار".
وتأتي هذه الذكرى العطرة في ظروف سياسية بالغة الخطورة والتعقيد بالنسبة لشعبنا الفلسطيني، ولقضيته الوطنية العادلة. ومن العيب والعار أن تمنع حركة حماس التي تحكم قطاع غزة منع فعالية احياء ذكرى الشهيد أبو عمار، وهو رمز الثورة وقائد مسيرة النضال الفلسطيني التحرري لأكثر من أربعين عامًا.
لقد تركت وفاة ياسر عرفات فراغًا هائلًا في الشارع الجماهيري الفلسطيني والساحة السياسية الفلسطينية، وأكاد اجزم لو كان موجودًا وحيًا لم نكن نشهد حالة الانقسام الفلسطيني وانشقاق البرتقالة الفلسطينية ولم تكن سيطرة حماس على قطاع غزة، وذلك بفضل حنكته ودهائه وذكائه ودبلوماسيته المعهودة وشخصيته الكاريزمية، وقدرته على نسج خيوط التواصل مع الجميع، سواءً كان داخل حركة فتح أو مع الفصائل الفلسطينية الأخرى.
أبو عمار هو رمز الثورة والمقاومة، ورمز البطولة والصمود، رجل الحرب والسلام، رجل المواقف الوطنية الوحدوية والرؤية السياسية الواقعية، ورجل المهمات الصعبة. عرف بخطاباته الحماسية، وبكوفيته الفلسطينية التي كان يضعها على رأسه على شكل خريطة فلسطين، وتميز بالمرونة والشدة معًا، بالشفافية والوفاء للوطن وشهدائه، كرس حياته مقاتلًا ومدافعًا عن فلسطين، حاملًا البندقية بيد، وغصن الزيتون باليد الأخرى.
حاولوا اغتياله مرارًا وتكرارًا منذ العام 1967، لأنهم راوا فيه العنيد الشرس والداهية السياسي المحنك، والقائد القوي الذي لا يتزحزح عن مواقفه التي يؤمن بها، لكنهم نجحوا في نهاية المطاف باغتياله، ومات مسمومًا خلال الحصار الاسرائيلي المشدد لمقر المقاطعة في رام اللـه.
ويبقى السؤال: من هي الجهة الفلسطينية المتورطة في عملية الاغتيال مع اسرائيل؟ ولماذا صمتت الجهات والأطراف والأوساط الفلسطينية عن حقيقة وفاته بالسم، فهل هي مؤامرة دولية..؟؟! أم منعًا ودرءً للفتنة في البيت الفلسطيني الواحد؟؟! .
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف