الأخبار
قطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيرانمؤسسة أممية: إسرائيل تواصل فرض قيود غير قانونية على دخول المساعدات الإنسانية لغزةوزير الخارجية السعودي: هناك كيل بمكياليين بمأساة غزةتعرف على أفضل خدمات موقع حلم العربغالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّاتإعلام الاحتلال: نتنياهو أرجأ موعداً كان محدداً لاجتياح رفحإصابة مطار عسكري إسرائيلي بالهجوم الصاروخي الإيراني
2024/4/18
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

ما وراء.. توقيت الاغتيال بقلم : وفيق زنداح

تاريخ النشر : 2019-11-14
ما وراء.. توقيت الاغتيال بقلم : وفيق زنداح
ما وراء ... توقيت الاغتيال
قرار الكابينت الاسرائيلي بتنفيذ اغتيال الشهيد بهاء ابو العطا احد قادة سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الاسلامي ... اضافة لمحاولة اغتيال احد قادة الجهاد الاسلامي بالعاصمة السورية دمشق ... وبهذا التوقيت الحساس له مدلولات وابعاد عديدة ... ترجمة عملية لمخطط خبيث ونوايا سوداء ليست بجديدة على هذا الكيان العنصري الاسرائيلي .
حيث أن اسرائيل وبهذا التوقيت المدروس وفق حسابات اسرائيلية مدروسة ... وبما يعكر صفو العلاقات الفلسطينية الداخلية ... ارادت ان تخلط الاوراق في ظل الاجواء الايجابية الداخلية الفلسطينية لاجراء الانتخابات التشريعية .
سياسة الاغتيالات قديمة جديدة تعود اليها اسرائيل كلما وجدت بحساباتها الداخلية مخرجا لها ... وكلما وجدت بسياسة الاغتيالات ما يخدم مصالحها في تنفيذ خلط الاوراق الفلسطينية وما يمكن ان يأتي ما بعد عملية الاغتيال من ردود فعل مقاوم قد يدفع الى زيادة حدة الاشتباك باحتمال وقوع حرب عدوانية رابعة اصبحت على وشك الوقوع في ظل هذا التطرف والارهاب الاسرائيلي .
تاريخ العدوان الاجرامي الاسرائيلي يحتاج الى الكثير من القول .... والمستمر والذي لم يتوقف منذ اغتيال الشهيد القائد ياسر عرفات والمستمر بسياسة الاغتيالات للعديد من القادة منذ سبعينيات القرن الماضي والتي اصبحت محفورة بذاكرة ووجدان الاجيال منذ عملية الفردان واغتيال القادة الثلاثة ... وما جرى من اغتيال القائد ابو جهاد الوزير كما اغتيال العديد من القادة فتحي الشقاقي وعبد العزيز الرنتيسي وغسان كنفاني والكثير من قادة العمل الوطني والاسلامي والذي يؤكد ان استمرار سياسة الاغتيالات التي تمارسه اسرائيل يدلل على منهجية ثابتة وفكر عدواني عنصري لم يتوقف .
ما يجري بالميدان حق مشروع للمقاومة بالدفاع عن شعبها وارضها ... ووفاءا لشهيدها بهاء ابو العطا وكافة الشهداء .
الا اننا يجب ان نخضع حساباتنا لمصالحنا ... وان لا نتسرع بالوقوع بشرك عدونا وما يخطط لنا بحسب التوقيت الذي اراده باغتيال الشهيد بهاء ابو العطا .
فالحسابات الاسرائيلية الداخلية في ظل ما يجري من محاولات تشكيل حكومة اسرائيلية جديدة وعدم الوصول لائتلاف حكومي ما بين الاحزاب واحتمال الدخول بانتخابات ثالثة للكنيست قد يجعل التصعيد بالنسبة لنتنياهو فرصة سانحة لتعديل مواقف الاحزاب الاسرائيلية بما يخدم امكانية تشكيل حكومة دون الدخول بانتخابات ثالثة .
تصدير الازمة الداخلية الاسرائيلية من خلال فعل اجرامي جبان باغتيال الشهيد بهاء ابو العطا ومحاولة اغتيال احد قادة الجهاد الاسلامي بالعاصمة السورية دمشق يعتبر استهداف مدروس ومخطط لتعكير الاجواء الداخلية والحراك الداخلي الايجابي لاجل اجراء الانتخابات الفلسطينية وتعزيز الوحدة الداخلية .
العدوان المخطط من قبل اسرائيل وفق حساباتهم وبما يخدم مصالحهم الداخلية يجب ان يكون ماثلا امام اعيننا من خلال حسابات داخلية فلسطينية تحدد لنا ما يجب ان نقوم به ... وما يجب ان لا ننزلق اليه .
الكاتب : وفيق زنداح
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف