على أعتاب عامي العشرين.
وقد بلغت من عمري الكثير.
فأنا لا أحمل سوى عشرين.
بل أحمل أعمارًا كثيرة لاتنتمي إلي.
لا أعرف ولكنني أحمل أعمارًا.
وحيواتٍ مثقلة بالحزن والتعب والضجر.
مليئة بالدموع والنحاب والصراخ.
كبيرة كثيرةةلاحصر لامتدادها ولا لكثرتها.
أسير بالشارع ويكون ظلي ظل عجوزٍ هرم.
عجوز ينتظر آيامه الأخيرة.
فعيناي يسود السواد تحتيهما.
وهما أصيبتا بالذبول.
ووجهي أصبح مليئا بالتجاعيد.
وكأن كل تجعيدة كما قالو كانت بسبب حزنٍ ما.
لا يواتيني المشي كثيرًا أفضل السيارات.
عظامي كلها تآكلت فأصبحت لا أخرج الا لأماكنٍ قريبة.
ظلي تقلص كنت أطول قبل عامين.
ربما مع الكبر.
وصوتي أصبح يصاب " بالبحة " أكثر مايكون طبيعيا
اشتقت لصوتي القديم الذين كنت أغني فيه.
وصحتي لا أدري كأنها تركتني ورحلت.
كل يوم من طبيب إلى آخر ولا أعرف معنى الصحة.
وذاكرتي ذاكرة عجوز أصيب بالزهايمر فلا أذكر الا الماضي البعيد
وأصبحت أنسى اسماء الشوارع واصحاب البيوت.
وأما تلك الفتاة صاحبة التسعة عشر ربيعا تُركت في مكان ما في ساعة ما.
زارها وحش الزمان وأرغمها على الانتقال بالزمن.
فأبت الانتقال فانتشل منها اسمها وهويتها
وتصلب جسدها هي في الزمان و والمكان اولئك.
وأسكن روحها ليعذبها بجسد آخر.
وقد بلغت من عمري الكثير.
فأنا لا أحمل سوى عشرين.
بل أحمل أعمارًا كثيرة لاتنتمي إلي.
لا أعرف ولكنني أحمل أعمارًا.
وحيواتٍ مثقلة بالحزن والتعب والضجر.
مليئة بالدموع والنحاب والصراخ.
كبيرة كثيرةةلاحصر لامتدادها ولا لكثرتها.
أسير بالشارع ويكون ظلي ظل عجوزٍ هرم.
عجوز ينتظر آيامه الأخيرة.
فعيناي يسود السواد تحتيهما.
وهما أصيبتا بالذبول.
ووجهي أصبح مليئا بالتجاعيد.
وكأن كل تجعيدة كما قالو كانت بسبب حزنٍ ما.
لا يواتيني المشي كثيرًا أفضل السيارات.
عظامي كلها تآكلت فأصبحت لا أخرج الا لأماكنٍ قريبة.
ظلي تقلص كنت أطول قبل عامين.
ربما مع الكبر.
وصوتي أصبح يصاب " بالبحة " أكثر مايكون طبيعيا
اشتقت لصوتي القديم الذين كنت أغني فيه.
وصحتي لا أدري كأنها تركتني ورحلت.
كل يوم من طبيب إلى آخر ولا أعرف معنى الصحة.
وذاكرتي ذاكرة عجوز أصيب بالزهايمر فلا أذكر الا الماضي البعيد
وأصبحت أنسى اسماء الشوارع واصحاب البيوت.
وأما تلك الفتاة صاحبة التسعة عشر ربيعا تُركت في مكان ما في ساعة ما.
زارها وحش الزمان وأرغمها على الانتقال بالزمن.
فأبت الانتقال فانتشل منها اسمها وهويتها
وتصلب جسدها هي في الزمان و والمكان اولئك.
وأسكن روحها ليعذبها بجسد آخر.