لبنان ما بين تشكيل حكومة تكنوقراط وحكومة سياسية
عطا الله شاهين
لا شك بأن الأزمة اللبنانية ما زالت تلقي بظلالها على لبنان بسبب دخول البلد في مرحلة جديدة، لا سيما بعد استقالة رئيس الوزراء سعد الحريري، التي جاءت استقالته تلبية لمطالب المتظاهرين اللبنانيين، من أجل تشكيل حكومة تكنوقراطية تقوم بإنقاذ لبنان من مشاكله الداخلية، لا سيما محاربة الفساد، الذي استشرى منذ ثلاثة عقود ما جعل البطالة تتفاقم في صفوق اللبنانيين، لكن الحراك اللبناني انتفض أخيرا ليغير لبنان نحو الأفضل، فأي حراك كما يعلم الجميع بأن العوامل الداخلية والخارجية تساهم في إشعال الاحجاجات في بلد ينتفض مواطنوها ضد الفساد، وضد معيشتهم السيئة، وذلك نتيجة تهميش المواطنين في كل النواحي الاقتصادية والاجتماعية، ولهذا نرى اللبنانيين انتفضوا ضد ما يرونه من وضع سيء، وتأججات الاحتجاجات وأدت إلى استقالة الحريري، لكن الأزمة ما زالت على حالها.. يُعتقد بأن حل الأزمة اللبنانية يعتمد على أساس تشكيل حكومة تكنوقراط قبل الانهيار الاقتصادي، لكن في ظل تفاقم الأزمة يسعى الحريري عبر مشاوراته مع حلفائه من أجل الخروج بحل للأزمة اللبنانية عبر تشكيل حكومة تكنوقراط، ورغم المشاورات إلا أن تشكيل حكومة جديدة في لبنان ما زال هذا التشكيل متعثرا، فأزمة تشكيل حكومة جديدة يبدو بأنها ما زالت تراوح مكانها في ظل استمرار الاحتجاجات في الشارع اللبناني وأن لبنان بات ما بين تشكيل حكومة تكنوقراطية وحكومية سياسية ولم تصل الأمور لمسألة الحسم، وهذا التعثر مرده سيء، إلا أن اللبنانيين يأملون في حل الأزمة اللبنانية من خلال المشاورات بين كافة الأحزاب اللبنانية للخروج من الأزمة، التي تعصف في البلد منذ شهر تقريبا..
عطا الله شاهين
لا شك بأن الأزمة اللبنانية ما زالت تلقي بظلالها على لبنان بسبب دخول البلد في مرحلة جديدة، لا سيما بعد استقالة رئيس الوزراء سعد الحريري، التي جاءت استقالته تلبية لمطالب المتظاهرين اللبنانيين، من أجل تشكيل حكومة تكنوقراطية تقوم بإنقاذ لبنان من مشاكله الداخلية، لا سيما محاربة الفساد، الذي استشرى منذ ثلاثة عقود ما جعل البطالة تتفاقم في صفوق اللبنانيين، لكن الحراك اللبناني انتفض أخيرا ليغير لبنان نحو الأفضل، فأي حراك كما يعلم الجميع بأن العوامل الداخلية والخارجية تساهم في إشعال الاحجاجات في بلد ينتفض مواطنوها ضد الفساد، وضد معيشتهم السيئة، وذلك نتيجة تهميش المواطنين في كل النواحي الاقتصادية والاجتماعية، ولهذا نرى اللبنانيين انتفضوا ضد ما يرونه من وضع سيء، وتأججات الاحتجاجات وأدت إلى استقالة الحريري، لكن الأزمة ما زالت على حالها.. يُعتقد بأن حل الأزمة اللبنانية يعتمد على أساس تشكيل حكومة تكنوقراط قبل الانهيار الاقتصادي، لكن في ظل تفاقم الأزمة يسعى الحريري عبر مشاوراته مع حلفائه من أجل الخروج بحل للأزمة اللبنانية عبر تشكيل حكومة تكنوقراط، ورغم المشاورات إلا أن تشكيل حكومة جديدة في لبنان ما زال هذا التشكيل متعثرا، فأزمة تشكيل حكومة جديدة يبدو بأنها ما زالت تراوح مكانها في ظل استمرار الاحتجاجات في الشارع اللبناني وأن لبنان بات ما بين تشكيل حكومة تكنوقراطية وحكومية سياسية ولم تصل الأمور لمسألة الحسم، وهذا التعثر مرده سيء، إلا أن اللبنانيين يأملون في حل الأزمة اللبنانية من خلال المشاورات بين كافة الأحزاب اللبنانية للخروج من الأزمة، التي تعصف في البلد منذ شهر تقريبا..
