الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/26
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

العرب ما بين قائد الماضي وجاسوس الحاضر بقلم:حسن عيشان

تاريخ النشر : 2019-11-13
العرب ما بين قائد الماضي وجاسوس الحاضر بقلم:حسن عيشان
العرب ما بين قائد الماضي وجاسوس الحاضر
حسن عيشان
كاتب واعلامي يمني

منذ تحرير بيت المقدس حتى اليوم مرت 831 سنه ولم تنجب بلاد العرب قائد عربي بحجم الكردي صلاح الدين الأيوبي وجل ما أنجبته بلاد العُرب أوطاني من الشام إلى بغداد مجموعة حكام عرب يعملون  كجواسيس وعملاء وخونه ضد بعضهم وليس كقادة اختارتهم شعوبهم،  يعملون ليل نهار لصالح أعدائهم وأعداء صلاح الدين وكان العدو اللدود ريتشارد قلب الأسد ملك انجلترا يحترم صلاح الدين احترام شديد لا يغدر بالخصم ولا يخون العهود والمواثيق لا في السلم ولا في الحرب، بل أن  ريتشارد قلب الأسد ملك انجلترا عرض على صلاح الدين أن يزوج أخته بأخ صلاح الدين، لكن الأخير رفض رغم أن الخصمان لم يلتقيا وجهاً لوجه طوال مكوثهم كقادة حرب عظماء بل كانوا يتواصلان عبر الرسائل و الرسل حتى يعلم قائد الماضي وجاسوس الحاضر أن القيادة لا يصنعها المال ولا تبنيها العمالة ضد بلادك لصالح أعدائك'.

 اليوم زعماء العرب يبيعون بعضهم بل يقدموا الدعم المالي والعسكري مقابل تفكيك دولهم، طفح الكيل بالمواطن العربي فلجئ إلى الثورات لتخلص من أنظمته الاستبدادية وسرعان ما انقلبت عليهم دول عربية بحجم قرية ريفيه، فككت حلمهم وجعلت بلدانهم نار تأكل بعضها البعض ولم يسعى قائد عربي إلى لملمة الشمل ودرء باب الفتنة من اجل جيل يحلم بباقة ورد يضعها أمام باب منزله نموذج حب ومعاملة' بل أنفتح الباب بمصراعيه على العرب لتصل النار إلى الجذوة بقدح زيت وأوراق نقدية"  وصارت الأنظمة العربية تعمل لصالح أعدائها دون أن تشعر بذلك" صارت الحرية فيها تحريض والتظاهر فيها تنفيذ لأجنده خارجية، بتنا نستنجد الدجال  للخروج بل باتت بعض الطوائف تستنجد الحسين  ولا خروج للموتى بعد فنائهم، كدنا نرى طوائف العرب تبدو كالمجانين أيستنجد الحي بالميت"

 اين العقل العربي حتى يحل المشكلة العربية التي لا تحل إلا عن طريق العرب أنفسهم' تسببت  الحرب التي تمول عربياً ' إلى قتل المئات ونزوح الملايين لأنهم رفضوا العبودية، وطالبوا برحيل السلطان، ففضل الملك تشريد الشعوب واستباحة دمائهم ودفنهم احياء ولو رحلوا بذاتهم لما تقاتلت الشعوب ولما تشرم العرب وتفرقوا خارج حدود بلدانهم" أخيراً  الإيرانيين يحلمون باستعادة إمبراطوريتهم الفارسية على حساب دماء العرب والإماراتيين يحاولون جاهدين  البحث عن جذوع دولتهم التي لم يكن لها وجود في سابق العهد والأوان' والألمان  تناسوا إمبراطوريتهم وعرفوا أن الحرب باطل ثمارها قتل وتشريد وخراب وسلكوا طريق التصنيع وتنمية الاقتصاد وعرفوا أن الإنسان إن كان في دولته او خارجها هو إنسان يعيش في السلم الدائم ويموت بالحرب المدمرة، ولو لم تكن هناك دول تشيطن الإنسان وتجعله يتحول من  أليف إلى مجرم لكُنا اليوم كعرب شعوب متحضرة تحترم الأرض وتبني المواطن الصالح بصلح الحاكم الصالح.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف