الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/25
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

المرجعية وطوق النجاة لحكومة في غرفة الانعاش بقلم:رحمن الفياض

تاريخ النشر : 2019-11-13
المرجعية وطوق النجاة لحكومة في غرفة الأنعاش..
رحمن الفياض.

     يقول مهاتير محمد: لابد من ضرورة توجيه الجهود والطاقات للملفات الحقيقية و هي: الفقر والبطالة والجوع والجهل... لأن الانشغال بالايدلوجيا, ومحاولة الهيمنة على المجتمع, و فرض أجندات و وصايا ثقافية و فكرية عليه لن يقود إلا إلى مزيد من الاحتقان والتنازع..فالناس مع الجوع و الفقر لا يمكنك أن تطلب منهم بناء الوعي و نشر الثقافة!.

من لديه شخصية كالسيد السيستاني الأجدر به أن يصبح من الدول العظمى والمتقدمة في جميع النواحي.. الإقتصادية والخدمية والعلمية، فلا عقلية مهاتير كعقلية المرجع الأعلى ، ولا المدرسة التي ينتمي مثل مدارسنا العقائدية والتاريخية فأين يقع الخلل ؟..

منذ خمسة عشر عاما والمرجعية الدينية رسمت خريطة واضحة للبلاد، يتنعم فيها جميع أبناء الوطن الواحد  دون تفرقة على أساس العرق أو المذهب يكون فيها الوطن للجميع ، إلا أن أصرار الطبقة السياسية على الإغتنام وتوزيع المغانم فيما بينهم دون التفات إلى حاجة المواطن الحقيقية أضاع الوطن والمواطن ..

الوطن وقع تحت وطأة الإرهاب والمليشيات وأمراء الحرب   التي تفتك فسادا فيه والمواطن ضاع بين نقص الخدمات  والعوز المادي والإنحراف الفكري ، فكان النتائج صادمة للكل رغم أنها متوقعة في ظل الطبقة السياسية الحاكمة، التي لا تفكر إلا ببقائها في سدة الحكم أو سرقة ما تبقى من ثروات البلاد.

لم يكن يتوقع أغلب المراقبين للشأن العراقي، أن تكون المرجعية بهذه الشدة من الغضب "وأنها دعت المواطنين للمطالبة بحقوقهم "عبر الطرق السلمية، والضغط على الحكومة في توفير مستلزمات الحياة الكريمة والحفاظ على ارواح المواطنيين، وكذالك كشف المتسببين بأراقة دماء الأبرياء" فلولا يأسها من أن الطبقة الحاكمة أصبحت عاجزة عن توفير مستلزمات الحياة الكريمة للمواطنين، والنهوض بالبلاد لمصاف الدولة المتقدمة لما دعت المواطنين للمطالبة بحقوقهم ،وكانت هذه المطالبات هي طوق النجاة لحكومة ماتت سريريا وتعيش الأن على أجهزة الأنعاش.

هل يستطيع العراق أن ينهض وهو بين سندان الفقر وأزمة الخدمات والفساد الذي يضرب كل مفاضله وطمع جامح لساسة البلاد؟

الفرصة الأخيرة  بيد الطبقة الحاكمة والكتل الداعمة لها ، فالمرجعية الدينية أنقذت العراق في عديد من الأزمات الخانقة ،الدور الأن والكرة في ملعب الكتل السياسية فهل يوجد بينهم مثل مهاتير محمد يفكر في بناء وطن؟..

لا شك في أن العراق ولود ويوجد فيه من العقول ما يضاهي الفا مثل مهاتير محمد لكن نحتاج الى أرادة حقيقية في التخلص من أجهزة الأنعاش التي تضعها الحكومة وتنزع أغلال الكتل الكبيرة المتحكمة بها ، وهي أمام أختبار حقيقي للنجاة وفرصة قد لا تتكرر مرة أخرى ، فطوق النجاة قد لا يرمى ثانية..
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف