الأخبار
سرايا القدس تستهدف تجمعاً لجنود الاحتلال بمحيط مستشفى الشفاءقرار تجنيد يهود (الحريديم) يشعل أزمة بإسرائيلطالع التشكيل الوزاري الجديد لحكومة محمد مصطفىمحمد مصطفى يقدم برنامج عمل حكومته للرئيس عباسماذا قال نتنياهو عن مصير قيادة حماس بغزة؟"قطاع غزة على شفا مجاعة من صنع الإنسان" مؤسسة بريطانية تطالب بإنقاذ غزةأخر تطورات العملية العسكرية بمستشفى الشفاء .. الاحتلال ينفذ إعدامات ميدانية لـ 200 فلسطينيما هي الخطة التي تعمل عليها حكومة الاحتلال لاجتياح رفح؟علماء فلك يحددون موعد عيد الفطر لعام 2024برلمانيون بريطانيون يطالبون بوقف توريد الأسلحة إلى إسرائيلالصحة تناشد الفلسطينيين بعدم التواجد عند دوار الكويتي والنابلسيالمنسق الأممي للسلام في الشرق الأوسط: لا غنى عن (أونروا) للوصل للاستقرار الإقليميمقررة الأمم المتحدة تتعرضت للتهديد خلال إعدادها تقرير يثبت أن إسرائيل ترتكبت جرائم حربجيش الاحتلال يشن حملة اعتقالات بمدن الضفةتركيا تكشف حقيقة توفيرها عتاد عسكري لإسرائيل
2024/3/29
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الحرب المفتوحة على قطاع غزة

تاريخ النشر : 2019-11-13
الحرب المفتوحة على قطاع غزة
دميل السلحوت:
بدون مؤاخذة- الحرب المفتوحة على قطاع غزة
الحرب التي تشنّها الحكومة الإسرائيلية على قطاع غزّة، والتي ابتدأتها باغتيال قائدين لحركة الجهاد الإسلامي مع أسرتيهما في غزّة وفي دمشق، ليست عفويّة، ولكنّها مدروسة ومخططة ولها أهدافها، فنظريّة " الأمن الإسرائيلي" تقوم على قاعدة "ما لا يمكن حلّه بالقوّة يمكن حلّه بقوّة أكبر"، ونتنياهو رئيس الحكومة الإسرائيلية الذي يعيش أكثر من أزمة، وفي مقدّمتها فشله في تشكيل حكومة برئاسته، ومحاولته الخروج منها من خلال تحالفه مع بينت الذي عينه وزيرا للحرب في حكومته، عدا عن ملفّات الفساد التي تلاحقه، يحاول بحربه على قطاع غزّة المحاصر منذ ما يزيد على ثلاثة عشر عاما الخروج من أزمته وتشكيل حكومة "وحدة وطنيّة" بالتحالف مع "أبيض أزرق" برئاسة الجنرال غانيتس، تحت ذرائع أمنيّة يختلقها، ومن المعروف أنّ الحروب توحّد الأحزاب الصّهيونيّة، فهذه الأحزاب ثقّفت وتثقّف ناخبيها على عقدة الخوف، وضرورة شنّ الحروب الوقائيّة، وحتّى في انتخابات الكنيست" البرلمان الإسرائيليّ" فإنّ الدّعاية الانتخابيّة تقوم على المزاودة بالإيغال في سفك الدّماء الفلسطينيّة والعربيّة، ومصادرة الأراضي والإسراع في الاستيطان، والتّنكر لأيّ حلول سلميّة للصّراع. يساعدها في ذلك الدّعم الأمريكي الهائل، والاستسلام العربيّ الرّسمي المريع والمتواصل.
وللحكومة الإسرائيليّة اليمينيّة المتطرّفة حساباتها الأخرى ومنها الخوف من توحيد الموقف الفلسطيني من خلال الانتخابات التّشريعيّة والرّئاسية المزمع عقدها في الأسابيع القليلة القادمة، وبحربها الجارية على قطاع غزّة فإنّها تبغي القضاء على هذه الإمكانيّة، فهل يدرك طرفا الاختلاف الفلسطيني ذلك؟ وهل ستتراجع حركة حماس عن اختطافها لقطاع غزّة؟ وهل تدرك الدّول العربيّة التي تطبّع علاقاتها مع اسرائيل وتعقد معها اتّفاقات أمنية أنّ الأطماع التّوسّعيّة الإسرائيليّة تتعدّى حدود فلسطين التّاريخيّة بكثير؟ وأنّ الحرب الإسرائيليّة على قطاع غزّة لا تستهدف حركة الجهاد الإسلاميّ وحدها، بل تستهدف الوجود الفلسطينيّ برمّته، ولمن أصيبوا بالعمى السّياسيّ فلينتبهوا أنّ غالبية الضّحايا هم من المدنيّين وبينهم نساء وأطفال. وأنّ اسرائيل تستغل الوضع العربيّ المتردّي لتحقيق سياساتها التي لن تجلب للمنطقة إلا الخراب والدّمار.
13-11-2019
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف