لماذا يواجه السيد علي السيد عبد اللطيف فضل الله موضوع الفساد ؟
بقلم الاعلامي محمد درويش:
منذ سنوات عدة قارع رئيس لقاء الفكر العاملي السيد علي السيد عبد اللطيف فضل الله كل مظاهر الفساد الاداري والمالي في لبنان
وكان في في كل خطبة له يوم الجمعة في مسجد عيناثا الكبير في جنوب لبنان او في المقابلات الصحفية التي يجريها يشدد على موقفه هذا .
.ودارت الايام لينتفض الشارع ويحصل الحراك الشعبي كي يطرح مجددا" موضوع الفساد ويتحدث به ويهتف لاسقاطه..
المعروف أن مهمة رجل الدين هو استشراف المستقبل والتحذير مما سيحصل من مشكلات وهموم في المجتمع وخاصة على المستوى المعيشي ..والاقتصادي
اذ ان هناك صرخة وجوع ومعاناة وضنك في أوساط الناس في المجتمع اللبناني على اختلاف تنوعاته ومناطقه واتجاهاته
انه البلد بكل تأكيد في وضع صعب لا يحسد عليه ..
في اكثر من موقف كان السيد فضل الله قد صرح واشار الى ان المداهنة هي أن ترضي الحاكم والسياسي في ظلمه للناس ، والمهادنة تتمثل في أن تسكت عما يحصل ...
..الا ان فضل الله قد خرج عن معادلة السكوت عن قول الحق ، فقد عاد الى تراث جده السيد نجيب فضل الله الذي قال ما يلزم في موضوع مواجهة الفساد وهو رجل دين من الرعيل الأول ممن اسسوا المقاومة وهو خارج توازنات المصالح واعتبارات،المنافع الشخصية... وهو على نهج الخط العلمائي ،الذي يقول من كان موظفا" عند الله لا يوظفه أحد
بل انه من أوائل من أرسوا قواعد مواجهة الفساد
اذ خاطب احد الرموز الحاكمة الفاسدة في رسالة قال فيها : "
جرثومة الفساد
وفرعون البلاد
لأهمدن مجدك
ولأقوضن عزك
اذا لم ترتدع عن غيك
يا فاسق "
....اذا" باختصار شديد: ان الانتماء للتراث الديني الانساني الوطني يحتاج الى حركة ميدانية تواكب قضايا الناس وترفع صوت المقهورين والجائعين والمستضعفين .في أي زمان ومكان وفي وجه أي كان ..
وهذا ما فعله وما زال بكل شجاعة وايمان وثقة بالله انه السيد علي السيد عبد اللطيف فضل الله: لهذا نسأل بكل لغات الأرض : كم نحتاج الى هذا النموذج من رجال الدين والدنيا في خضم ما يمر به لبنان من أزمات مصدرها الأساسي الفساد وأهله على مختلف الصعد ؟
بقلم الاعلامي محمد درويش:
منذ سنوات عدة قارع رئيس لقاء الفكر العاملي السيد علي السيد عبد اللطيف فضل الله كل مظاهر الفساد الاداري والمالي في لبنان
وكان في في كل خطبة له يوم الجمعة في مسجد عيناثا الكبير في جنوب لبنان او في المقابلات الصحفية التي يجريها يشدد على موقفه هذا .
.ودارت الايام لينتفض الشارع ويحصل الحراك الشعبي كي يطرح مجددا" موضوع الفساد ويتحدث به ويهتف لاسقاطه..
المعروف أن مهمة رجل الدين هو استشراف المستقبل والتحذير مما سيحصل من مشكلات وهموم في المجتمع وخاصة على المستوى المعيشي ..والاقتصادي
اذ ان هناك صرخة وجوع ومعاناة وضنك في أوساط الناس في المجتمع اللبناني على اختلاف تنوعاته ومناطقه واتجاهاته
انه البلد بكل تأكيد في وضع صعب لا يحسد عليه ..
في اكثر من موقف كان السيد فضل الله قد صرح واشار الى ان المداهنة هي أن ترضي الحاكم والسياسي في ظلمه للناس ، والمهادنة تتمثل في أن تسكت عما يحصل ...
..الا ان فضل الله قد خرج عن معادلة السكوت عن قول الحق ، فقد عاد الى تراث جده السيد نجيب فضل الله الذي قال ما يلزم في موضوع مواجهة الفساد وهو رجل دين من الرعيل الأول ممن اسسوا المقاومة وهو خارج توازنات المصالح واعتبارات،المنافع الشخصية... وهو على نهج الخط العلمائي ،الذي يقول من كان موظفا" عند الله لا يوظفه أحد
بل انه من أوائل من أرسوا قواعد مواجهة الفساد
اذ خاطب احد الرموز الحاكمة الفاسدة في رسالة قال فيها : "
جرثومة الفساد
وفرعون البلاد
لأهمدن مجدك
ولأقوضن عزك
اذا لم ترتدع عن غيك
يا فاسق "
....اذا" باختصار شديد: ان الانتماء للتراث الديني الانساني الوطني يحتاج الى حركة ميدانية تواكب قضايا الناس وترفع صوت المقهورين والجائعين والمستضعفين .في أي زمان ومكان وفي وجه أي كان ..
وهذا ما فعله وما زال بكل شجاعة وايمان وثقة بالله انه السيد علي السيد عبد اللطيف فضل الله: لهذا نسأل بكل لغات الأرض : كم نحتاج الى هذا النموذج من رجال الدين والدنيا في خضم ما يمر به لبنان من أزمات مصدرها الأساسي الفساد وأهله على مختلف الصعد ؟