السعادة المطلقة بقلم:دينا كامل

مجتمع واحد حياه واحده كل منا يدور في فلكه الخاص ولكننا جميعاً نسبح في مجره واحده دائماً نحارب ونكافح لنصل إلى السعادة المطلقه لكننا ندور حولها ولا نراها لأننا دائماً نعكرها بسبب تافه لو بحثنا عنها لوجدنها تحوم حولنا بطريقه ما مثل صوت ضحكه شخص ما، ثرثره من صديق أو حتى رائحه ياسمين معتق في شارع ضيق ستكون سبب فرحك لو كنت في مزاج سعيد في تلك اللحظه أو ستكون سبب بكائك لو كنت تعيس في تلك اللحظه الأشياء حولنا لا تتغير بل نحن من نتغير خلال لحظات أو سنوات لا يهم لكننا نتغير

أحياناً نشتهي أن نكون مظلومين وأحياناً نشتهي أن نكون محبوبين ومره حزينين ومره فرحين.... وهكذا يتناوب أشتهائنا إلى مانشعر إلى ماذا نشاهد أو نقرأ... دعني أعطيك مثالاً واضح عن ذلك فمثلاً إذا كنت تشاهد فلم رومانسي او تقرأ عن ذلك ستتمنى أن تكون ضمن علاقه حب رومانسيه و شريك يحبك أما إذا كنت تتابع فلم عن سيره ذاتيه عن شخص ناجح أو رياضي ستتمنى أن تكون أنت ذلك الشخص حتى لو كان ذلك الشخص قد ولد ومات وحيداً.. ستسأل لماذا؟

حسناً سأجيب عن ذلك بأننا أشخاص نسعى للكمال ونحن بفطرتنا البشريه نشعر بالغيره لكن هناك غيره إيجابيه وهي ستطور من ذاتك وتتقدم وغيره سلبيه ستحسد غيرك وتنقم على كل شخص لديه طموح أو كان لديه ما تتمناه وتبحث عنه وستضع أعذار واهيه ليس لدي بيئه مناسبه...... لا أحد يساعدني و يساندني ولن تنتهي أعذارك... لذا أشعر بالسعاده دائماً فوقتك وعمرك لن ينتظرا أن تشعر بالسعاده المطلقه وخاصه أنها غير موجوده.