الميت الحي
بقلم :نهلة أحمد
عندما توفى هيثم احمد زكى وهو وحيد كلنا اتكلمنا وحسينا أنه كان وحيد ودا سبب وفاته اى اننا تذكرنا وحدته فقط عند وفاته طب ماكلنا عارفين أنه وحيد من زمن وسنين عده ومع ذلك لم يتذكره أحد شأنه شأن ناس كتير عايشه مثل ظروفه واسواء
وسيظل اهمالنا للناس الوحيده هو هوا لم يتغير وفعلا الوحيد دا بعتبره ميت حى لان فعلا الوحده فتاكه وقاتله ووجعها وآلامها لايحسها إلى من جربها .يابشر رفقا بالناس الموحوده اسالوا عليهم حتى لو أن عزة نفسهم تمنعهم من السؤال عليكم ودا نتيجه لاحساسهم أنهم غير مرغوب فيهم .والله ربنا هيحاسبكم على
اهمالكم ليهم والمفروض يكون هناك اهتمام مجتمعى بيهم على اختلاف ظروفهم الماديه ولو حتى تشكيل مكاتب أسريه تتابعهم يوميا او أسبوعيا حتى فى منازلهم وبذلك هيكونوا مطمئنين أنهم غير مهمشين فى الحياه او عمل نوادى اجتماعيه تجمعهم وتعمل لهم انشطه ترفيهيه ومتابعه صحيه والى غير ذلك رجاء أخير الوحده مرض موجود من زمان نظر لتهلهل العلاقات الاسريه والاجتماعيه بينا اتمنى إلقاء الضوء والاهتمام بمحاربة هذا المرض
بقلم :نهلة أحمد
عندما توفى هيثم احمد زكى وهو وحيد كلنا اتكلمنا وحسينا أنه كان وحيد ودا سبب وفاته اى اننا تذكرنا وحدته فقط عند وفاته طب ماكلنا عارفين أنه وحيد من زمن وسنين عده ومع ذلك لم يتذكره أحد شأنه شأن ناس كتير عايشه مثل ظروفه واسواء
وسيظل اهمالنا للناس الوحيده هو هوا لم يتغير وفعلا الوحيد دا بعتبره ميت حى لان فعلا الوحده فتاكه وقاتله ووجعها وآلامها لايحسها إلى من جربها .يابشر رفقا بالناس الموحوده اسالوا عليهم حتى لو أن عزة نفسهم تمنعهم من السؤال عليكم ودا نتيجه لاحساسهم أنهم غير مرغوب فيهم .والله ربنا هيحاسبكم على
اهمالكم ليهم والمفروض يكون هناك اهتمام مجتمعى بيهم على اختلاف ظروفهم الماديه ولو حتى تشكيل مكاتب أسريه تتابعهم يوميا او أسبوعيا حتى فى منازلهم وبذلك هيكونوا مطمئنين أنهم غير مهمشين فى الحياه او عمل نوادى اجتماعيه تجمعهم وتعمل لهم انشطه ترفيهيه ومتابعه صحيه والى غير ذلك رجاء أخير الوحده مرض موجود من زمان نظر لتهلهل العلاقات الاسريه والاجتماعيه بينا اتمنى إلقاء الضوء والاهتمام بمحاربة هذا المرض