الأخبار
غوتيريش: آخر شرايين البقاء على قيد الحياة بغزة تكاد تنقطعترامب وبوتين يبحثان الحرب في أوكرانيا والتطورات بالشرق الأوسطشهيد وثلاثة جرحى بغارة إسرائيلية استهدفت مركبة جنوب بيروتاستشهاد مواطن برصاص الاحتلال قرب مخيم نور شمس شرق طولكرمالشيخ يبحث مع وفد أوروبي وقف العدوان على غزة واعتداءات المستوطنيننحو صفقة ممكنة: قراءة في المقترح الأمريكي ومأزق الخياراتالكشف عن تفاصيل جديدة حول اتفاق غزة المرتقبمسؤولون إسرائيليون: نتنياهو يرغب بشدة في التوصل لصفقة تبادل "بأي ثمن"أخطاء شائعة خلال فصل الصيف تسبب التسمم الغذائيألبانيز: إسرائيل مسؤولة عن إحدى أقسى جرائم الإبادة بالتاريخ الحديثالقدس: الاحتلال يمهل 22 عائلة بإخلاء منازلها للسيطرة على أراضيهم في صور باهرقائد لا قياديعدالة تحت الطوارئ.. غرف توقيف جماعي بلا شهود ولا محامينارتفاع حصيلة شهداء حرب الإبادة الإسرائيلية إلى 57.130بعد أيام من زفافه.. وفاة نجم ليفربول ديوغو جوتا بحادث سير مروّع
2025/7/4
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

مجهولون يخطفون الدولة بقلم:مروان صباح

تاريخ النشر : 2019-11-13
مجهولون يخطفون الدولة  بقلم:مروان صباح
خاطرة مروان صباح / لا ينفع السجال أمام سطوة الصورة فعندما يتم اختطاف المتظاهرات والمتظاهرين وعلى الأخص الناشطات منهم في العراق من قبل الميليشيات المسلحة ويحال ذلك ببساطة إلى مجموعات مجهولة ، تكون الدولة العراقية مغيبة بقرار هذه المجموعات ، فهل يعقل لأي دولة معينة أن يُخطف فيها الناس والحكومة تقف مكتوفة الأيدي أو تطالب المجهولين أن يكونوا على قدر المسؤولية وينتهوا عن فعل ما يصنعوا من قتل وخطف ، بل صمت الحكومة والقائد العام للجيش على هذه الأفعال ، ليس سوى إشارة لهؤلاء الجناة بالتوغل في أفعالهم ، والملفت هنا أن جميع المخطوفات ، كانوا قد سبق لهم الظهور من خلال شريط فيديو مصور ، ينتقدون الميليشيات التابعة لإيران أو أنهم التقطتهم كاميرات الهواتف اثناء مساعدتهم الجرحة والمختنقين من الغازات في ميادين التظاهرات ، بل سكوت الحكومة العراقية كأنها تقول ليس من العدل مطالبتها بتحرير المخطوفين من الخاطفين ، كأنها أيضاً تطالب الميليشيات بفتح تحقيق مع أنفسهم لكي يعرفوا الدوافع الكامنة لعناصرهم من هو وراء خطف المتظاهرين ، ما يحصل في العراق اقرب إلى الخيال ، المرجعية تحيل اللوم على الحكومة والحكومة تحيل اللوم على المجهولين والشعب يحيلون اللوم على إيران وإيران ترسل سليماني من أجل أن يترأس اجتماع كان من المفترض أن يترأسه رئيس الحكومة وفي نهاية الأمر يخرجون ناطيقين الرئاسات الثلاثة والمرجعية والأحزاب ويصرحون بعدم قبولهم بالتدخل الخارجي في حين أن هؤلاء جميعاً أقرب إلى أبواق للحاكم العسكري سليماني في العراق وببغاءات فلسفية لحوزات مدينة قم في كل كبيرة وصغيرة ، يبقى هناك سؤال عتيق ، الشعب خرج إلى الشوارع يطالب باعادة دولته المخطوفة ، فهل لهؤلاء القدرة على إعادتها ، اعتقد من هو غير قادر لاعادة شابة عراقية مخطوفة إلى حضن أمها يصعب عليه إعادة وطن بالكامل إلى حضن الكرامة والاستقلال . والسلام
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف