الأخبار
الولايات المتحدة تفرض عقوبات على مقررة الأمم المتحدة الخاصة للأراضي الفلسطينية(أكسيوس) يكشف تفاصيل محادثات قطرية أميركية إسرائيلية في البيت الأبيض بشأن غزةجامعة النجاح تبدأ استقبال طلبات الالتحاق لطلبة الثانوية العامة ابتداءً من الخميسالحوثيون: استهدفنا سفينة متجهة إلى ميناء إيلات الإسرائيلي وغرقت بشكل كاملمقررة أممية تطالب ثلاث دول أوروبية بتفسير توفيرها مجالاً جوياً آمناً لنتنياهوالنونو: نبدي مرونة عالية في مفاوضات الدوحة والحديث الآن يدور حول قضيتين أساسيتينالقسام: حاولنا أسر جندي إسرائيلي شرق خانيونسنتنياهو يتحدث عن اتفاق غزة المرتقب وآلية توزيع المساعدات"المالية": ننتظر تحويل عائدات الضرائب خلال هذا الموعد لصرف دفعة من الراتبغزة: 105 شهداء و530 جريحاً وصلوا المستشفيات خلال 24 ساعةجيش الاحتلال: نفذنا عمليات برية بعدة مناطق في جنوب لبنانصناعة الأبطال: أزمة وعي ومأزق مجتمعالحرب المفتوحة أحدث إستراتيجياً إسرائيلية(حماس): المقاومة هي من ستفرض الشروطلبيد: نتنياهو يعرقل التوصل لاتفاق بغزة ولا فائدة من استمرار الحرب
2025/7/10
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

على هامش العدوان على قطاع غزة بقلم : شاكر فريد حسن

تاريخ النشر : 2019-11-13
على هامش العدوان على قطاع غزة بقلم : شاكر فريد حسن
على هامش العدوان على قطاع غزة
كتب : شاكر فريد حسن
لا يمكن قراءة العدوان العسكري الاسرائيلي الجديد على قطاع غزة والعودة لسياسة الاغتيالات بمعزل عن المشهد السياسي الانتخابي في اسرائيل ، فالعملية العسكرية الحالية لا تختلف عن العملية السابقة قبل حوالي أسبوعين، فحساباتها انتخابية خالصة، حيث أن بنيامين نتنياهو يحاول ويهدف من وراء ذلك انقاذ نفسه من محاكمات الفساد ومن السجن الذي ينتظره بسببها.
ولعل تأييد الأحزاب الاسرائيلية بمجملها، وفي مقدمتها حزب " أزرق أبيض " بزعامة غانتس لهذا العدوان الجائر، يثبت ويؤكد بما لا يدع مجالًا للشك أنه يجمعها سياسة عدائية واحدة ضد الشعب الفلسطيني وقضيته الوطنية العادلة.
وتأتي هذه العملية العسكرية في ذكرى استشهاد الزعيم الفلسطيني وقائد الثورة ياسر عرفات، ولذلك فهي تحمل رسالة واضحة بأن الحكومة الاسرائيلية غير معنية بالحل العادل للقضية الفلسطينية، ولا تريد السلام مع الشعب الفلسطيني.
إن الحكومة الاسرائيلية برئاسة نتنياهو تتحمل المسؤولية عن هذا التصعيد وتبعاته ضد قطاع غزة، وهذا التصعيد الذي يستهدف المدنيين الابرياء، فضلًا عن العودة لسياسة الاغتيالات المرفوضة والمدانة، لن يؤدي سوى إلى اراقة المزيد من الدماء في الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي، وزيادة التوتر والعنف واشعال المنطقة برمتها.
فالمخرج والسبيل الوحيد الوحيد لمشكلة قطاع غزة يكمن بإيجاد أفق سياسي، ورفع الحصار الجائر المتواصل على قطاع غزة، واحترام ارادة الشعب الفلسطيني، وقواعد القانون الدولي، والجنوح للسلم على أساس الخلاص من الاحتلال واقامة الدولة الفلسطينية في حدود الرابع من حزيران العام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وعلى ضوء هذا التصعيد العسكري الخطير على قطاع غزة، فإن المجتمع الدولي مطالب بالتحرك العاجل لوقف العدوان وتوفير الحماية للشعب الفلسطيني.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف