شاهينيات 1412
مستاء من ثقافتي التي كونتها خلال سبعة عقود ونيف .. فهي حتى اليوم لم تحسم مسائل فكرية مصيرية حول الوجود والغاية منه ، رغم أنني بحسبة بسيطة توصلت إلى أنني قرأت ما يقرب من 2500 كتاب منذ طفولتي وحتى يوم أمس ! من المسائل التي لم أحسمها ما إذا كان القائم بالخلق عقلاً مادياً ، انطلاقا من أن الوجود مكون من مادة وطاقة ولا شيء غير ذلك . فقد حسمت مسألة الغاية من هذا الوجود وهي تحقيق قيم الخير والعدل والمحبة والجمال وبناء الحضارة الانسانية . وإذا كان االأمر كذلك فأين يكمن العقل القائم بهذه العملية ، هل هو معزول عن المادة والطاقة ويقيم خارجهما ، أم أنه مندغم فيهما منذ البدء .. وهل يتجسد في كائن بعينه أم في الكائنات كلها ؟! وبالتالي يمكن القول إن ّالوجود عقل ، وإذا ما دمر العقل دمر الوجود !
يبدو لي أن هذه الفكرة ستكون محور روايتي القادمة التي شرعت في كتابتها " قصة الله " والتي لم تأسرني حتى الآن ، وأفضل القراءة أو لعب الشطرنج على الاستمرار فيها بجديّة ، بحيث أتعايش معها ..
***
مستاء من ثقافتي التي كونتها خلال سبعة عقود ونيف .. فهي حتى اليوم لم تحسم مسائل فكرية مصيرية حول الوجود والغاية منه ، رغم أنني بحسبة بسيطة توصلت إلى أنني قرأت ما يقرب من 2500 كتاب منذ طفولتي وحتى يوم أمس ! من المسائل التي لم أحسمها ما إذا كان القائم بالخلق عقلاً مادياً ، انطلاقا من أن الوجود مكون من مادة وطاقة ولا شيء غير ذلك . فقد حسمت مسألة الغاية من هذا الوجود وهي تحقيق قيم الخير والعدل والمحبة والجمال وبناء الحضارة الانسانية . وإذا كان االأمر كذلك فأين يكمن العقل القائم بهذه العملية ، هل هو معزول عن المادة والطاقة ويقيم خارجهما ، أم أنه مندغم فيهما منذ البدء .. وهل يتجسد في كائن بعينه أم في الكائنات كلها ؟! وبالتالي يمكن القول إن ّالوجود عقل ، وإذا ما دمر العقل دمر الوجود !
يبدو لي أن هذه الفكرة ستكون محور روايتي القادمة التي شرعت في كتابتها " قصة الله " والتي لم تأسرني حتى الآن ، وأفضل القراءة أو لعب الشطرنج على الاستمرار فيها بجديّة ، بحيث أتعايش معها ..
***