كوني أكثر وقاحةً في بوْحِ الحُبِّ..
عطا الله شاهين
انتظرُ منكِ مهارةً غير عادية في إثارة الحُبِّ من مكمنه، فلا تكوني خجولةً البتّة، عندما ترقص الشّفاه استعدادا لفهمِ نبض قلبينا الشّغوفيْن من لقائنا العابر، فكوني وقحةً في الحُبِّ ولا تكترثي للضّوء الخافت في الغرفة المكركبة بأوراقِ نصوصٍ مُمزّقة كتبتها عن امرأةٍ غدرتْ بي ذات زمنٍ بعيدٍ ورحلتْ ولمْ تقل لي كلمةَ سلامٍ وقت رحيلها، فلا أدري لماذا رحلتْ؟ أبحث عن إجابةٍ لهروبها المفاجئ، لكنني لمْ أستطع معرفةِ سبب رحيلها بعد، ربما ضجرتْ من روتين حياتها رغم الحُبّ، الذي كان بيننا، فهيا تواقحي، فلا أحد يتلصّص علينا، فكلهم هاجروا.. تركوا الحيّ وغادروا إلى بلاد بعيدةٍ لا أدري ما سبب مغادرتهم هذا الحيّ الرّاقي على الرّغم من استقرار البلد! فلا تخجلي من أيّ شيءٍ.. انتظرُ منكِ شغفكِ المجنون في إثارة قلبينا، اللذيْن ينبضان بقوةٍ عند اقتراب الخوْفِ من انزلاقٍ جنونيّ، نحو الرّقصِ على شفاهٍ لا تقبل البتّة الانهزامَ من لحظاتِ حُبٍّ مجنونة..
فلا تكوني امرأة الخجل الآن، فكوني أكثر وقاحةً في البوْحِ عن الحُبِّ تحت ضوءِ الغرفة، فلا أحد يسمع همساتنا، وحدها الجدران تصغي للصّمتِ المجنون الآتي من شفتيكِ الوقحة والخبيرة في البوْح عن الحُبِّ في لحظاتِ صمتٍ مجنون..
عطا الله شاهين
انتظرُ منكِ مهارةً غير عادية في إثارة الحُبِّ من مكمنه، فلا تكوني خجولةً البتّة، عندما ترقص الشّفاه استعدادا لفهمِ نبض قلبينا الشّغوفيْن من لقائنا العابر، فكوني وقحةً في الحُبِّ ولا تكترثي للضّوء الخافت في الغرفة المكركبة بأوراقِ نصوصٍ مُمزّقة كتبتها عن امرأةٍ غدرتْ بي ذات زمنٍ بعيدٍ ورحلتْ ولمْ تقل لي كلمةَ سلامٍ وقت رحيلها، فلا أدري لماذا رحلتْ؟ أبحث عن إجابةٍ لهروبها المفاجئ، لكنني لمْ أستطع معرفةِ سبب رحيلها بعد، ربما ضجرتْ من روتين حياتها رغم الحُبّ، الذي كان بيننا، فهيا تواقحي، فلا أحد يتلصّص علينا، فكلهم هاجروا.. تركوا الحيّ وغادروا إلى بلاد بعيدةٍ لا أدري ما سبب مغادرتهم هذا الحيّ الرّاقي على الرّغم من استقرار البلد! فلا تخجلي من أيّ شيءٍ.. انتظرُ منكِ شغفكِ المجنون في إثارة قلبينا، اللذيْن ينبضان بقوةٍ عند اقتراب الخوْفِ من انزلاقٍ جنونيّ، نحو الرّقصِ على شفاهٍ لا تقبل البتّة الانهزامَ من لحظاتِ حُبٍّ مجنونة..
فلا تكوني امرأة الخجل الآن، فكوني أكثر وقاحةً في البوْحِ عن الحُبِّ تحت ضوءِ الغرفة، فلا أحد يسمع همساتنا، وحدها الجدران تصغي للصّمتِ المجنون الآتي من شفتيكِ الوقحة والخبيرة في البوْح عن الحُبِّ في لحظاتِ صمتٍ مجنون..