الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/24
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

كوني أكثر وقاحةً في بوْحِ الحُبِّ.. بقلم:عطا الله شاهين

تاريخ النشر : 2019-11-13
كوني أكثر وقاحةً في بوْحِ الحُبِّ.. بقلم:عطا الله شاهين
كوني أكثر وقاحةً في بوْحِ الحُبِّ..
عطا الله شاهين
انتظرُ منكِ مهارةً غير عادية في إثارة الحُبِّ من مكمنه، فلا تكوني خجولةً البتّة، عندما ترقص الشّفاه استعدادا لفهمِ نبض قلبينا الشّغوفيْن من لقائنا العابر، فكوني وقحةً في الحُبِّ ولا تكترثي للضّوء الخافت في الغرفة المكركبة بأوراقِ نصوصٍ مُمزّقة كتبتها عن امرأةٍ غدرتْ بي ذات زمنٍ بعيدٍ ورحلتْ ولمْ تقل لي كلمةَ سلامٍ وقت رحيلها، فلا أدري لماذا رحلتْ؟ أبحث عن إجابةٍ لهروبها المفاجئ، لكنني لمْ أستطع معرفةِ سبب رحيلها بعد، ربما ضجرتْ من روتين حياتها رغم الحُبّ، الذي كان بيننا، فهيا تواقحي، فلا أحد يتلصّص علينا، فكلهم هاجروا.. تركوا الحيّ وغادروا إلى بلاد بعيدةٍ لا أدري ما سبب مغادرتهم هذا الحيّ الرّاقي على الرّغم من استقرار البلد! فلا تخجلي من أيّ شيءٍ.. انتظرُ منكِ شغفكِ المجنون في إثارة قلبينا، اللذيْن ينبضان بقوةٍ عند اقتراب الخوْفِ من انزلاقٍ جنونيّ، نحو الرّقصِ على شفاهٍ لا تقبل البتّة الانهزامَ من لحظاتِ حُبٍّ مجنونة..
فلا تكوني امرأة الخجل الآن، فكوني أكثر وقاحةً في البوْحِ عن الحُبِّ تحت ضوءِ الغرفة، فلا أحد يسمع همساتنا، وحدها الجدران تصغي للصّمتِ المجنون الآتي من شفتيكِ الوقحة والخبيرة في البوْح عن الحُبِّ في لحظاتِ صمتٍ مجنون..
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف