الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/26
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

في ذكرى ياسرعرفات وشعلةالانطلاقة ماذا علينا!؟بقلم:خالد قضماني

تاريخ النشر : 2019-11-12
*في ذكرى ياسرعرفات وشعلة الانطلاقة .. ماذا علينا ! ؟*

* خالد قضماني , علوم سياسية وتاريخ / صحافة وإعلام *, انا ابن فتح ما هتفت لغيرها ولجيشها المقدام صانع عودتي , موسيقى واغاني واناشيد تصدح في كل من الذكرى والثورة , استشهاد القائد ياسر عرفات وانطلاقة حركة التحرر الوطني فتح , مناسبتان تمر على الشعب الفلسطيني وعلى كل الصف الوطني في منظمة التحرير الفلسطينية فنجدد البيعية بالكوفية السمراء الراية التي جمعت الوطني كافة في فلسطين والعالم

ماذا علينا اليوم ؟ ؟ !! , اسئلة تطرح ببساطة في الشارع الفلسطيني في ظل الهجمة الشرسة التي يتعرض لها البيت الداخلي , وفي افق اقليمي غير مستقر , في عدم وضوح رؤية في مواضيع عالمية كثيرة

فتج كما قال وسمعنا عنها, انها ذات عمق عربي , انسانية الوجود , وطنية الهوية الفلسطينية , ذات القرار المستقل , صاحبت الامر في الحرب والسلم , اذا ماذا علينا ان نجيب لسؤالها اليوم , اليوم , في الذكرى الخامسة عشرة لرحيل القائد ياسر عرفات وذكرى انطلاقة الحركة الوطنية الفلسطينة

موضوع القدس , القدس عاصمة الدولة الفلسطينة , والقرار الوطني المستقل فيها نجدد البيعة والقسم فيها , صاحبت الانتماء العروبي المسيحي الاسلامي , الآن تتعرض لتهويد واغتصاب , تتعرض لتزيف التاريخ والوجود فيها , تطمس الهوية بكافة الوسائل يعتقل من يعتقل من اهلها وتمارس عليها ابشع العنصرية في التاريخ الحاضر

غزة , جزء من الوطن الجنوبي للدولة المرتقبة وضع ياسر عرفات فيها الاسس ودخلها اول الفاتحين في عام العودة 94 , اقام فيها السلطة الوطنية وجسدها وانشئ الهياكل والاسس للدولة واستقبل فيها رؤساء الدول انشئ المطار والميناء جعلها
صاحبت القرار الاول في المسيرة للدولة الفلسطينية

الضفة الغربية , البيت الداخلي الذي كان في انتظار القائد في العام 1994 وعند الدخول الى اريحا جعلها بوصلة الى عين القدس وحصن القدس بها وانطلق منها نحو البناء للدولة العتية , والبدء بالاجوبة يكون من هنا ومن هذا المنطلق النظر في موضوع القدس وغزة والضفة كوحدة واحدة هو المنارة والصواب نحو بوصلة القائد ياسر عرفات وحركة فتح لذلك علينا اليوم وقبل كل شيئ من خلال الدولة الفلسطينة ان ننشيئ كيانا وجوديا سياديا على ارضنا من خلال بعض المواقف اجراء انتخابات تشريعية ورئاسية ومجلس وطني والاحتكام الى صندوق الاقتراع
الاول والأخير و الى محكمة الشعب الفلسطيني الذي بأسمه جسدت الدولة في الجزائر في وثيقة الاستقلال

النظر الى موضوع القدس وما يمس الجوهر الوطني , هي العاصمة كما ذكر القائد , فيها عقد اول مجلس وطني وتشكيل التمثيل الأول للشعب الفلسطيني في العام 64 , النظر يجب الى موضوع الحفاظ على الطابع العربي , يجب وضع الية وخطة عمل فورية لدعم الاهل في القدس دعم المؤسسات والضغط باتجاه فتح المؤسسات الفلسطينية ومنها بيت الشرق وهنا يجب العمل على دعم المؤسسات في المدينة وتشكيل هيئات وفق
القانون الدولي للنظر والبت في قضايا التهويد والسياسية الممنهجة من الاحتلال

الضفة الغربية , علينا اليوم كفلسطينين النظر الى الارض الفلسطينية نظرة واحدة غير مشققة فهناك دولة في القانون الدولي معرفة , فيجب العمل فورا على وقف الاستيطان في المنطقة وخاصة في مناطق الاغوار والعمل على ايجاد حل قاوني لوقف
العنجهية تلك من خلال استصلاح الارض وبناء رصيد ذاتي حيوي في تلك الارض اي البدء بتنفيذ مشاريع كالزراعة ومدن صناعة وخطوط مواصلات وربط الوطن مع بعض والقدس وغزة ايضا الى جوانب اخرى يتم النظر اليها في وقتها

غزة ان موضوع غزة سيادي قبل ان يكون اي شيئ , فغزة جزء من الوطن الجنوبي لفلسطين والساحل الوحيد على الدولة الفلسطينة فيها موراد لدولة كالغاز والبحر والمطار والميناء الخ , فموضوع انهاء الانقسام يجب ان يكون هدية للقائد وهدية لفتح , فالعمل على انهاء الانقسام السياسي , يعطي شرعية هنا بفتح معايير كثيرة منها وحدة القرار الوطني والمستقل , وحدة الشعب العربي , وحدة الدم الفصائيلي , فالجميع ملتزم بالشرعية والنضال وفق اسس الشرعة الوطنية فهناك خطاب واحد وشرعية للنضال السياسي والقانوني وحتى العسكري

ان النظر الى موضوع القيم الواجبة اتباعها اليوم مهمة جدا , فهي المصير الحالي في ظل هجمة شرسة من الكثير على الموضوع الكينيوية الفلسطينة والبيت الداخلي الواحد , منظمة التحرير , فالقرار الوطني كان عند ابو عمار وفتح , مستقل , رفص التدخل في شؤون الغير ورفض للغير ان نتدخل في الشان الوطني , فعملية بناء افق سياسي يعيد الثقة اليوم لشعب وقياديته ويعيد الثقة في القرار الوطني امام الاقليمي والعالم ,

ان فتح من انبل الظواهر السياسية التي حدثت ففجرت معها الكثير من الارادات الوطنية واخذتنا في درب سيرها العالم اجمع مصلطة الضوء على القضية الاولى , والتي زينتها بالكوفية السمراء صاحبت الارث الوطني الكبير فعاشت الذكرى ودامت
الثورة , فايها القائد رحمك الله جل جلاله

11/11/2019
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف