الأخبار
"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيرانمؤسسة أممية: إسرائيل تواصل فرض قيود غير قانونية على دخول المساعدات الإنسانية لغزةوزير الخارجية السعودي: هناك كيل بمكياليين بمأساة غزةتعرف على أفضل خدمات موقع حلم العربغالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّات
2024/4/19
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

ألف دينار! بقلم:د. نداء الكعبي

تاريخ النشر : 2019-11-12
ألف دينار! بقلم:د. نداء الكعبي
الف دينار ! د. نداء الكعبي ..

حقيقة هذه الايام تطرب اذني عند سماع احاديث المتظاهرين، هؤولاء الشباب الواعدين المؤمنين بقضية وطنهم وشعبهم، وكلما سمعت حديثا جميلا، يتبعه حديث اخر اجمل، حتى اصبحت لدي غبطة وفرحة بهم، حفظهم الله لنا وللعراق ..قد تستغربون من هذا العنوان الف دينار ! فقد سمعت احد المتظاهرين خلال حديثه للمذيع : انا لااملك ولا الف دينار، ومنذ شهر وانا هنا في التحرير، ولم التحق بجامعتي، لاني متنازل عن شهادتي الجامعية حتى تتحقق مطالبنا" نريد وطن" ثم اكمل: انا جيبي فارغ، ووجدت الف دينار في الشارع هنا، لكني  جهزته لااتبرع به، ممكن احد المتظاهرين يحتاجه فأعطيه اياه ..تأملوا معي لهذه الصورة المشرقة من شبابنا وهم يجسدون اروع صور البطولة والفداء والايثار. واذا إنتقلنا الى الجانب الاخر، حيث الطبقة السياسية المتنفذة على دفة الحكم منذ ٢٠٠٣ ، لم نسمع بمسؤول تبرع بألف دينار لضحايا داعش او الانفجارات او عوائل الشهداء، على العكس من ذلك هم يسرقون وينهبون ويستولون على مقدرات وخيرات هذا البلد من خلال مواقعهم السياسية والحكومية، والان يعدوننا بأصلاحات مرتقبة، فهل نتوقع من نفسيات متكبرة متسلطة على حكم البلاد والعباد ان تصلح ذات البين وتغير من ذاتها قبل الاخرين وتقدم الخير لنا ولهذا البلد الجريح، وهم متشبثون بمواقعهم ، ولو ارادوا الاصلاح او محاربة الفساد لوقفوا منذ السنوات الاولى ضد الفساد وسعوا جادين لبناء البلد وخلق تنمية مستدامة، لكنا نقطف ثمارها الان، ولم يزج البلد  بمنزلقات كهذه، وتدهور اقتصادي وتعليمي نتيجة تدهور الوضع السياسي والاداء الحكومي الذي انعكس سلبا على مختلف الاصعدة .. فبعد هذا كله هل نتوقع من طبقتنا السياسية التضحية ولو بألف دينار !
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف