يا صغيرتي بقلم: محمد الصوالحة

ياصغيرتي سيعود طقسكِ المُفضل ونعود لطقوسنا الجميلة معآُ ..
كُي اراكي كل ّ صباح وانتي ترتدين تلك الكنزة ذات الأكمام الناعمة الطويلة وتُخبئين فيها اصابعك ِ وتبقى رؤوس أصابعكِ خارجها وتمسكين بهم فنجال قهوتك وبعض الورد أشباهكِ وانتي متكئة على شرفتك. عند. اشرأقة كل صباح. ولست ادري
من يشرق اولآ الشمس أم وجنتيك. ياجميلتي عندما تشرقين. وتفزعين. من نومك. عند كل صباح.
يشرق هذا الكون الكئيب بلحب والامل اخبريني
هل لازلتي تسمعين ّ "لفيروز " في كل صباح
والتي لطالما كُنتِ تُخبريني بأن صوتها من المُمكن أن يكون نشيدآ وطني؛ لأمة بأكملها ، لحضارة كاملة بطقوسها وجيوشها وشعوبها ..

سأخبرك سرآ ألاتعلمين. أن صوتك. نشيدي. وأوطاني. عالمي وكياني.فرحي وسبيل أيامي ياجميلة. القلب. والوجه الحسن هل لي بلقليل من وقتك. لتسمعي. ماكتب. لك. قبل أمس .وما سأكتبه لك كل يوم

عزيزتي
أقسم لكِ انني لم أهواكِ يوماً لانني كنت في حالة سعيدة،، ولم أحُبكِ لانني أعاني من فراغآ في حياتي،، ولا حتى لأن أيامي تسير بشكل جيد،،، لقد أحببتكِ في أسوأ حالاتي،، وفي منتصف أيامي السيئة، احببت في عز الامي وتشققاتي وخيباتي أتعلمين ،إنكِ الفكرة الوحيدة الجميلة من بين جميع أفكاري التي أمسك بطرفها كي أنجو من خراباتي وجميع أحزاني أقتربي مني بوجنتيك وارفعي. ذاك الكم اللعين وأتركي فنجالك والمسي ذقني بطرف اناملك. وتلذذي بنظرك الي بعينك وبعثري شفاهك الزهريتين. واسحريني بسطوع بياض أسنانك. .دفئي رقبتي
بأنفاسك زمليني بعثريني ورممي تسريحة شعري. التي بعثرتيها. باحضانك. رتبيني وخبئيني ثم دعيني أقطف ورقة شجر من شتلة ورودك لاقوم بوضعها على رأسك ِواقول لكِ : الآن أصبح لوردتي أوراق