الأخبار
الاحتلال الإسرائيلي يغتال نائب قائد الوحدة الصاروخية في حزب الله17 شهيداً في مجزرتين بحق قوات الشرطة شرق مدينة غزةمدير مستشفى كمال عدوان يحذر من مجاعة واسعة بشمال غزة"الإعلامي الحكومي" ينشر تحديثًا لإحصائيات حرب الإبادة الإسرائيلية على غزةغالانت يتلقى عبارات قاسية في واشنطن تجاه إسرائيلإعلام الاحتلال: خلافات حادة بين الجيش والموساد حول صفقة الأسرىالإمارات تواصل دعمها الإنساني للشعب الفلسطيني وتستقبل الدفعة الـ14 من الأطفال الجرحى ومرضى السرطانسرايا القدس تستهدف تجمعاً لجنود الاحتلال بمحيط مستشفى الشفاءقرار تجنيد يهود (الحريديم) يشعل أزمة بإسرائيلطالع التشكيل الوزاري الجديد لحكومة محمد مصطفىمحمد مصطفى يقدم برنامج عمل حكومته للرئيس عباسماذا قال نتنياهو عن مصير قيادة حماس بغزة؟"قطاع غزة على شفا مجاعة من صنع الإنسان" مؤسسة بريطانية تطالب بإنقاذ غزةأخر تطورات العملية العسكرية بمستشفى الشفاء .. الاحتلال ينفذ إعدامات ميدانية لـ 200 فلسطينيما هي الخطة التي تعمل عليها حكومة الاحتلال لاجتياح رفح؟
2024/3/29
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

معاناة لاجئة بقلم:مرح الصقور

تاريخ النشر : 2019-11-12
"معاناة لاجئة "يحكى أن امرأة كبيرة السن تتجول في شوارع المدينة تتساقط عليها الأمطار،وحبات البرد .تذكرت سقوط المطر وهي في بلدها عندما كانت مع أسرتها في منزلهما المفعم بالحب والأمن .كانت تنتظر سقوط المطر بلهفة ،هذا المطر الذي تصفه بأنه ليس فقط لطلوع الثمار والأشجار وما يسمى بالربيع إنما هو ربيع القلب يحييه ويزيد حبه لهذه الدنيا الزائفة ..

قالت : ليت الايام تعود يوما !

فأنا موجوعة ليس نتيجة البرد إنما وجعي لفقدان زوجي وأولادي في هذه الحرب بين يدي أعداء لا تعرف قلوبهم الرحمة ،يقتلون أطفالا كالملائكة البريئة ،وشباب كالورود ،وشيوخا ونساء عاجزين .وغير كل هذا فهم ليسوا أعداء خارجيين بل هم من وطننا الذي من الواجب عليهم حمايتنا وليس تشريدنا من بيوتنا وبلادنا .

دائما اقول ضربت الغريب تقوي وضربت الحبيب تقتل 

هؤلاء جنود وطننا الذين يقومون بقتلنا وترميلنا من ازواجنا وتيتيم أطفالنا وهدم بيوتنا 

ماذا أقول غير ذلك ? فربما هذه الكلمات اوجعت قلبي المنكسر من قسوة الأيام ،لكن ربما زادتني قوة ،أو ربما أقول هذا لكي اواسي نفسي واتاقلم مع هذا الواقع المؤلم .

لعل بلادي تعود كما كانت ..أو أموت في بلاد الغربة لا احد يأتي لدفني فياكلني الدود قبل أن ادفن

أنا حيّة في قلب ميت لأن كل من في وطني يتألم ويبكي ،حتى تراب بلدي تبكي وتدمع لتساقط دماء شهداءها على ثراها تقول تراب بلدي :توقفي ايتها الحرب الشرسة فقد قتلتي ابرياءا وجنودا ،توقفي توقفي ...قلت لها قبل رحيلي _أي قبل طلوع روحي من مكانها _كما تنزع ابرة من كومة قش : لا تقلقي يا تراب بلدي فستبقين عزيزة مكرمة معطرة بدم شهدائك وسنبقى أبناءك رافعين رؤوسنا ببلدنا فمهما اشتد الزمن علينا سوف تفرج بإذن الله ..أقول لكل معتد لا تنسى ساعة الحساب فكل مظلوم يأخذ حقه منك لانك ظالم فدائما اقول واقول واقول ّ......هنيئا لمن نام مظلوم ولم ينم ظالم
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف