الأخبار
بلومبرغ: إسرائيل تطلب المزيد من المركبات القتالية وقذائف الدبابات من الولايات المتحدةانفجارات ضخمة جراء هجوم مجهول على قاعدة للحشد الشعبي جنوب بغدادالإمارات تطلق عملية إغاثة واسعة في ثاني أكبر مدن قطاع غزةوفاة الفنان صلاح السعدني عمدة الدراما المصريةشهداء في عدوان إسرائيلي مستمر على مخيم نور شمس بطولكرمجمهورية بربادوس تعترف رسمياً بدولة فلسطينإسرائيل تبحث عن طوق نجاة لنتنياهو من تهمة ارتكاب جرائم حرب بغزةصحيفة أمريكية: حماس تبحث نقل قيادتها السياسية إلى خارج قطرعشرة شهداء بينهم أطفال في عدة استهدافات بمدينة رفح"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيران
2024/4/20
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

أنت تمتلك بقلم:رغد محمود مصري

تاريخ النشر : 2019-11-12
أنتَ تمتلك ضوء الشمس وحُريّة وزهرةً صغيرة.قفص صدرِك مليءٌ بالعصافير وألحان وأغنياتٍ عَذبة.

إن عانقتَ الدُجى طارت أجنحتك فاحتضنت أطراف المدينة ولملمت شتاتها.

إن دمعت عيناك لأمطرتْ وردًا على وجنتيك.

وإن لوّحتَ بيديك اللتين اعتقدتَ بأنهما ضعيفتين ستراهما يحملانَ جبالًا وأثقال.

قوتك تَزِنُ بلدةً بأكملها ، هذه الشوارع والطُرق التي غبتَ عنها تفتقدُ لكَ وتتآكل من فرطِ التعب ، ماذا لو اعتقدتَ يوماً بأنّ ضحكتكَ هي خلفية موسيقية لأحدِهم.

لماذا تستخف بنفسك؟

لماذا تعتقد بأنك لا شيء أو حتى شيء بسيط.

تعال يا عزيزي وانظر معي ، قاوم حتى لو بُتِرَت قدماك ، لا تستسلم أو تضعف ، اكتشف الحقيقة كاملةً ، ابحث وفتّش حتى لو بأقدامٍ حافية.

أنتَ لك مكاناً في هذا العالم فقط قُم وانعش روحكَ من جديد.

أنتَ تريدُ الهرب من نفسك ، ولكن أطمئنكَ بأنك ستعود إليها.

اشرع أبوابكَ لتجاربٍ جديدة ، املئ فراغكَ بكلّ ما تُحبّ.

عِش اليوم وغدًا وبعدَ غدِ.

لا تدرِ متى سترحل!

أضئ نصفكَ المعتم واجعله منارةً لتحيا.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف