الأخبار
"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيرانمؤسسة أممية: إسرائيل تواصل فرض قيود غير قانونية على دخول المساعدات الإنسانية لغزةوزير الخارجية السعودي: هناك كيل بمكياليين بمأساة غزةتعرف على أفضل خدمات موقع حلم العربغالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّات
2024/4/19
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

وعد بلفور المشؤوم بقلم:رزان يوسف حريزات

تاريخ النشر : 2019-11-12
يوم مشؤوم، ووعد مكتوب بالدماء،حبرهُ أسود كالتاريخ، صُدر قرار من لا يملك الحق، وأُعطيت فلسطين للصيهيونية، قدمت لهم على طبق من ذهب، وصدح بلفور بالتهاني والتبريكات لليهود، امتلأت السماء بالورود، وضربت الكفوف ببعضها البعض أشرقت عيون الكاتب والشهود، وفي فلسطين نُزفت الدماء وهُجرت العائلات، وبقي الوطن والخيل بجانب البيت ينتظر، غادر من قاوم إلى السماء، يشع من وجهه السنا والضياء، ومن استطاع النجاة، هرب بأطفاله نحو المخيمات، حاملًا الوطن في قلبه والحسرة تطل من عينيهِ، روحه على كتفهِ خائفًا بأن لا يعود يومًا، ومتمنيًا بأن كل ما حدث مجرد حلم سيفيق منه.


بأي حق سُلبت؟ وبأي حق كُتب الوعد؟
ألا يجب أن يعتذر لنا أحد؟
غيظي يفيض، في الكأس الغير ممتلئ يحترق حريق، مغتربٌ يجلس على رصيف الذاكرة ينوح، ها قد أتت ذكراه، تلفح وجهي بالدموع، تتابع متساقطة بألم، أخي لا تسند رأسك على كتفي! أنه مخلوع، خُلِعَ مع حركة القلم المسموم، أصبحت مائلًا أترنح في سيري كالمخمور،فإنه شعور مرعب أن أشعر وكأن المئة عام التي مرت عامُ واحد، وأن جدي كان يهذي عندما روى لي هذه الحكاية.

نسمي أبنائنا وأحفادنا باسماء مدنها والقرى، فمن يستطيع حذفها؟ نحن التاريخ، وأصحاب الأرض، نحنا هنا وهناك، نحن الذاكرة، ليسقط وعدهم، وتسقط راياتهم أرضًا، ولتنحني الرؤوس مقطوعة على الاسفلت، سنعود فكل كهوفنا مظلمة ونور كهوفك يا وطني يشعُ من بعيد منيرًا لنا الدرب.
#_رزان يوسف عبد الرحمن حريزات
فلسطين
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف