شربت كأس من الخمر؛ كي أنسى آلامي، لم أعلم أنني سأتذكرها جميعها، لم أعلم أن الخمر لا يملك القدرة ليُنسيني شيء، اعتقدتُ أنني لا أريد تذكر هذه التفاهات المؤلمة فقررت أن أدمر خلايا عقلي، لم أعد أعلم ما الذي يجب فعله، تجرعت كأسًا آخر مع بعض السجائر الملفوفة والمحشوة بالمخدرات التي من الممكن أن توصلني إلى عالم آخر، عالم لستُ متأكدًا بأنني أريد العيش فيه، أم ربما أتمنى أن أبتعد عن هذا العالم المؤلم الذي دمرت قلبي به.
أنهيت الكأس الثاني ولاأذكر ما الذي حدث بعده، ماذا فعلت؟ انتهيت بشرب كأس آخر حتى أدمر عقلي نهائيًا، أصابني شيء من النسيان الذي انساني كثيرًا من الأشياء، واِنساني اسمي وذكريات السعيدة، تجردت من كل شيء،جردني من إنسانيتي.
ماذا فعلت بنفسي؟ لا أريد أن استيقظ من هذه الحياة التي أصبحت من أجمل أوقاتي، التي نسيت بها كل شيء إلا أوجاع قلبي التي ظهرت على عيوني عندما سقطت أول قطرة منهما على خدي ثم اندمجت بشفتي فأحدث مذاقها المالح ألمٌ في قلبي، كيف حدث هذا الشيء؟ كيف أبكي على شيء مضى عليه كثيرًا من الوقت، انتهت حياتي ببعض الكلمات التي لا أذكُرها، حتى رأيت نجمة تأتي إلي وتقترب مني كثيرًا حتى أصبحت ملاصقة لجفوني، أعتقد ان هذا النجمة تريد أن تقترب مني أنا، وتريد إخباري بشيء ما، سألت نفسي حينها ماذا تريد مني؟
أيعقل أن تكون أمي المتوفى؟ رأيتها تقترب من قلبي الذي لم يعد موجودًا فابتسمت واستيقظت من غفوتي.
"الكاتب حمودة المصري
أنهيت الكأس الثاني ولاأذكر ما الذي حدث بعده، ماذا فعلت؟ انتهيت بشرب كأس آخر حتى أدمر عقلي نهائيًا، أصابني شيء من النسيان الذي انساني كثيرًا من الأشياء، واِنساني اسمي وذكريات السعيدة، تجردت من كل شيء،جردني من إنسانيتي.
ماذا فعلت بنفسي؟ لا أريد أن استيقظ من هذه الحياة التي أصبحت من أجمل أوقاتي، التي نسيت بها كل شيء إلا أوجاع قلبي التي ظهرت على عيوني عندما سقطت أول قطرة منهما على خدي ثم اندمجت بشفتي فأحدث مذاقها المالح ألمٌ في قلبي، كيف حدث هذا الشيء؟ كيف أبكي على شيء مضى عليه كثيرًا من الوقت، انتهت حياتي ببعض الكلمات التي لا أذكُرها، حتى رأيت نجمة تأتي إلي وتقترب مني كثيرًا حتى أصبحت ملاصقة لجفوني، أعتقد ان هذا النجمة تريد أن تقترب مني أنا، وتريد إخباري بشيء ما، سألت نفسي حينها ماذا تريد مني؟
أيعقل أن تكون أمي المتوفى؟ رأيتها تقترب من قلبي الذي لم يعد موجودًا فابتسمت واستيقظت من غفوتي.
"الكاتب حمودة المصري