الأخبار
"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيرانمؤسسة أممية: إسرائيل تواصل فرض قيود غير قانونية على دخول المساعدات الإنسانية لغزةوزير الخارجية السعودي: هناك كيل بمكياليين بمأساة غزةتعرف على أفضل خدمات موقع حلم العربغالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّات
2024/4/19
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

متفرقات شعرية شعر : حماد صبح

تاريخ النشر : 2019-11-12
متفرقات شعرية شعر : حماد صبح
( يقول الشاعر البيت والبيتين ، وما زاد عن البيت والبيتين ، ومن الشعراء
من يدون هذه الأبيات القليلة ، وينشرها في ديوان قصائده ، ومنهم ، وهذه حالي ،
من يودعها خزانة الذاكرة التي تتسلل إليها يد النسيان ، فتخطف الأبيات وتخفيها ،
وفتحت خزانة ذاكرتي ، فألفيت هذه الأبيات التي قلتها في أوقات وأماكن متنوعة ، وما أقل هذه الأبيات موازنة بما خطفته يد النسيان وأخفته ! وبعضه لدى أصدقاء حفظوه لصلته بهم . "
***
قلت في الثاني الثانوي :
إلهي تمزقت ، هبني حنانك ! * يا ربي إني أخاف الأفول
جراحي تفيض وصبري يغيض * وأيام قلبي خريف ملول
وفي نفس المرحلة أيضا :
رانت على نهر الشعور ثلوج أحزان كثيرهْ
و : لماذا يلف الأسى وجنتيك * وتغفو عليها ظلال الهموم ؟!
و : أراك ولا ثورة في الحنين * كأن الهوى لم يكن بيننا
***
وفي مرحلة تالية من العمر :
مثلما يفرح حقل هزه صوت المطر
مثلما يفرح طير ويغني للشجر
فرحت أوتار قلبي وصفا لحني الكدر
عند قابلت " ليلى " بعد حين قد غبر
***
رأيت شوكة لها زهر جميل ، فقلت :
حتى القتاد له أزاهر حلوة * سبحان من جعل الأزاهر في القتاد !
***
العين عين حبيبتي والوجه وجهٌ آخرُ
***
وفي الغربة قلت :
لنا يا أخت ، خلف الليل زيتون وأحبابُ
لنا قصص ، لنا ذكرى ، ونحن اليوم أغراب
رسائلنا عصافير تموت ويفرح الغاب
وفيها أيضا :
هناك ، هناك ، في حقلي وحيث يغرد الجدولْ
وحيث أصاخت الدنيا لقصة حبي الأول
سأبني بيت أحلامي وأزرع فيه زيتونهْ
***
ومن شهور قلت :
خطوا على قبري بحرف واضح * " قد عاش للتعليم والإعلام " !
وإذا سفت ريح الشتاء ترابه * خطوا الحروف على بياض عظامي !
***
وتمضي أيام العمر ، وتتناثر متفرقات الشعر مسايرة لوقائع الأيام ،
إنها " سقط الزند " بعبارة الشاعر العظيم أبي العلاء المعري .
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف