الأخبار
"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيرانمؤسسة أممية: إسرائيل تواصل فرض قيود غير قانونية على دخول المساعدات الإنسانية لغزةوزير الخارجية السعودي: هناك كيل بمكياليين بمأساة غزةتعرف على أفضل خدمات موقع حلم العربغالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّات
2024/4/20
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الباكي..كراجة بقلم:عادل إبراهيم

تاريخ النشر : 2019-11-11
الباكي..كراجة  بقلم:عادل إبراهيم
الباكي....كراجة
أصرخُ دونَ جزية
لستُ منتحراً
لا علم لي .....
بمَنْ قسمَ الوقت..!!
بمَنْ خبأ الغيم َ..!!
فالشتاء القادم سيحمل دمي .....
والوطن غريق
مَنْ سيغسل لعناته...!!
يا جسدي ........
يا بيتي المهاجر
يا صرخاتي.....
مَنْ يحمل حطامَ فؤادي..!!
للآخرين سماءٍ وبيت
أنا بلا مأوى بلا راعٍ.....
أقرعُ الأجراسَ
لا مجيب....
فأسجلُ على نوافذهم شهقاتي ....
ألتحف شاهداً
لغتي كالشمع
وفي
المرآة عاري.....
أيها الباكي ....
لا مكان لك في مدينة ٍ
يطوف الجهلُ فيها
والحكمةُ تغرق
فاملأ كفيكَ بالدمعِ
وخذ موعداً مع الملائكة
ردد صلاتي ......
على أبوابِ الشعوذةِ
كلُّ شيءٍ رائجٌ للبيع
لم يعد هناك ثمن للدمعِ
ضع رأسك على صهيلِ دمك
وارحل
وأنا
سأستعير لكَ عاشقة ًمن القوافي
سلام عليك سلام ...
أيها الباكي .....
وكن غيمة تعودُ...
تعودُ مع القطافِ
.........
عادل إبراهيم ..حجاج
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف