الأخبار
"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيرانمؤسسة أممية: إسرائيل تواصل فرض قيود غير قانونية على دخول المساعدات الإنسانية لغزةوزير الخارجية السعودي: هناك كيل بمكياليين بمأساة غزةتعرف على أفضل خدمات موقع حلم العربغالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّات
2024/4/20
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

حوار مع الحياة بقلم:يوسف حمدان

تاريخ النشر : 2019-11-11
تحاول الحياةُ في زمان البُعدِ
أن تخضَّني على النسيانْ..
فحينما ترى تزاحُمَ الأشواقِ
يحرقُ الحشيشَ الرطبَ
في شِعابِ مُهجتي
تقول لي:
رِفقاً بقلبكَ المنفيِّ
من شواطئ الحنانْ
أقول للحياةِ:
كيف أستعينُ بالنسيانِ
بينما قلبي وروحي يأبَيانْ؟
ألستِ تعلمينَ يا حياةُ
أنني بدونها
أعيشُ في غَياهِبِ السحابِ
دون شمسٍ أو قمرْ؟
بدونها أعيشُ كالعصفورِ
يمخرُ الفضاءَ حائراً
بدون زهرٍ أو شجرْ
لا.. يا حياةُ،
لن أذودَ عنكِ بالنِسيانْ!
بدونها لا طعمَ للحياةْ..
لا شيءَ يملأ الزمانَ والمكانْ..
لا.. يا حياةُ،
أنت تعلمين أنني
أنا الذي تمرَّسَ الإفلاتَ
من نوائبِ الزمنْ..
أنا الذي تكسَّرت على ضُلوعهِ
مخالبُ المِحنْ..
أنا الذي سيزرعُ الأزهارَ
في أرضٍ تئِنُّ تحت وطأةِ الفِتَنْ..
أنا الصبّارُ لا يُضيرهُ اقتلاعُهُ..
أنا بيارةٌ جذورها عنيدةٌ
تظل صلبةً.. عميقةً
في تُربةِ الوطنْ..
أقول للحياةْ:
حبيبتي تظل دائماً حبيبتي..
تظل ملء خافقي
في الحِلِّ والترحالْ..
بعيدةٌ.. شقيّةٌ يافا التي أحبّها..
دوامُ حالِها من المُحالْ..
جميلةٌ، صبورةٌ يافا..
تظل دائماً وفيةً لعهدها
ومهما فرَّقت يدُ الزمان بيننا
ستحتفي مُجدداً بمَجدِ البرتُقالْ.
يوسف حمدان - نيويورك
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف