الأخبار
بلومبرغ: إسرائيل تطلب المزيد من المركبات القتالية وقذائف الدبابات من الولايات المتحدةانفجارات ضخمة جراء هجوم مجهول على قاعدة للحشد الشعبي جنوب بغدادالإمارات تطلق عملية إغاثة واسعة في ثاني أكبر مدن قطاع غزةوفاة الفنان صلاح السعدني عمدة الدراما المصريةشهداء في عدوان إسرائيلي مستمر على مخيم نور شمس بطولكرمجمهورية بربادوس تعترف رسمياً بدولة فلسطينإسرائيل تبحث عن طوق نجاة لنتنياهو من تهمة ارتكاب جرائم حرب بغزةصحيفة أمريكية: حماس تبحث نقل قيادتها السياسية إلى خارج قطرعشرة شهداء بينهم أطفال في عدة استهدافات بمدينة رفح"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيران
2024/4/20
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

هل الاردن لايزال في حالة حرب مع ( اسرائيل) ..؟!بقلم د:عبدالرحيم جاموس

تاريخ النشر : 2019-11-11
هل الاردن لايزال في حالة حرب مع ( اسرائيل) ..؟!بقلم د:عبدالرحيم جاموس
هل الاردن لايزال في حالة حرب مع ( اسرائيل) ..؟!
بقلم د:عبدالرحيم جاموس
الاربعاء السادس من نوفمبر الجاري اطلق الكيان الصهيوني سراح المعتقلة هبة اللبدي والمعتقل عبدالرحمن مرعي الذين جرى اعتقالهما اثناء عبورهما نظاميا من الاردن الى الاراضي الفلسطينية المحتلة بعد اسابيع طويلة مرت على اعتقالهما دون اي مبرر اومسوغ يذكر ....
وقد جرى اخضاعهما الى رحلة تعذيب قاسية في اروقة الاجهزة الأمنية الاسرائيلية لإلصاق التهم الأمنية بهما وبعد ماسطراه من صمود اسطوري في وجهه المحققين والسفاحيين الصهاينة واضراب عن الطعام وصل بهما الى درجة الخطر المحفوف بالموت ....
وقد رافق ذلك كله حملة شعبية اردنية وفلسطينية وعربية واسعة المحال وتحرك رسمي اردني جاد وفعال على كل المستويات وصل الى درجة سحب السفير الاردني من تل ابيب... ورغم ذلك بقي الامر معلقا واحيلا الى الاعتقال الاداري...!
الى ان ضبطت السلطات الاردنية متسلل اسرائيلي الى الاراضي الاردنية بطريقة غير نظامية .. والذي مثل اعتقاله من الجانب الاردني ضغطا حقيقيا على حكومة المستعمرة الاسرائيلية لاطلاق سراح هبة وعبدالرحمن.. !
لاشك ان الفرح قد عم بيوت الاردنيين والفلسطينيين جميعا بإطلاق سراحهما ونيل حريتهما .. بعد صمودهما والتحرك الرسمي والشعبي الذي رافق ذلك الصمود...
فإن الدرس المستفاد من هذا السلوك الاستعلائي لحكومة المستعمرة يؤكد على ان الغطرسة الاسرائيلية تبقى قا ئمة في التعامل مع المواطنيين العرب ومع دولهم...!
وان حكومة المستعمرة الاسرائيلية لا و لم تحترم تعهداتها واتفاقاتها المبرمة لا مع الأردن ولا مع غيره من العرب .. حيث تواصل تعاملها مع الجميع و كأنها في حالة حرب... تعتقل من تشاء من مواطنيهم وتوجهةاليهم التهم التي تشاء وتقتل من تشاء بذرائع شتى ... !
ما هو الجرم الذي ارتكبته هبة او عبدالرحمن حتى يجري اعتقالهما واخضاعهما للتحقيق القاسي والتعذيب الجسدي والنفسي العنيف .. واضطرارهما للاضراب عن الطعام... وخلق حملة عربية و دولية من اجل اطلاق سراحهما حتى ينالا حريتهما...؟!
ولم يطلقا حتى جرى اعتقال متسلل اسرائيلي الى الاراضي الاردنية .. وتظهر الصورة كأنه تمت صفقة تبادل اسرى بين الطرفين... وعندما نقول اسرى يعني ان الاردن واسرائيل في حالة حرب وليس في حالة سلام .... !
من حقنا ان نتساءل و نقول اين هي اذا اتفاقات السلام، اين هو اتفاق وادي عربة الموقع بين الاردن واسرائيل في عام ١٩٩٤م .. ؟
هذا السلوك الاسرائيلي ، يعني أن الاردن واسرائيل لا زالتا في حالة حرب...هذا ما يفرضه سلوك المستعمرة الاسرائيلية وتعاملها مع الاردن ومواطنيه ..!
هل يستطيع الاردن القيام بإعتقال من يشاء وقت يشاء من المواطنين و السياح الاسرائيليين... تحت طائلة الشبه ويجري معهم التحقيق القاسي والعنيف... ويمارس في حقهم التعذيب كما فعلت الاجهزة الأمنية الاسرائيلية مع هبة وعبدالرحمن دون تهم حقيقية وثابته؟!
سؤال يحتم الاجابة عليه، ويحتم اعادة النظر في فهم اتفاق وادي عربة وتطبيقاته الاسرائيلية .. والتعامل معه بالمثل وبالكيف.. حتى تردع هذة الغطرسة والاستباحة الاسرائيلية لبنود الاتفاق في التعامل مع المواطنيين الاردنيين والمصالح الاردنية عامة وخصوصا مايتعلق منها بالقدس ودور الاردن في حماية ورعاية المقدسات الاسلامية والمسيحية...؟!
د. عبدالرحيم جاموس
عضو المجلس الوطني الفلسطيني
الرياض 7/11/2019 م
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف