الأخبار
(رويترز): مصرفان عالميان يرفضان فتح حسابات لـ"مؤسسة غزة الإنسانية"كاتس: الجيش الإسرائيلي يعد خطة لضمان ألا تتمكن إيران من العودة لتهديدناترقُّب لرد حماس.. وإعلام إسرائيلي: ترامب قد يعلن الاثنين التوصل لاتفاق بغزة(فتح) ترد على تصريحات وزير الصناعة الإسرائيلي الداعية لتفكيك السلطة الفلسطينية30 عائلة تنزح قسراً من تجمع عرب المليحات شمال أريحا بفعل اعتداءات الاحتلال ومستوطنيهمقتل جنديين إسرائيليين وإصابة اثنين آخرين بجروح خطيرة في معارك قطاع غزة20 شهيداً في غارات للاحتلال على مواصي خانيونس وحي الصبرة بمدينة غزةغوتيريش: آخر شرايين البقاء على قيد الحياة بغزة تكاد تنقطعترامب وبوتين يبحثان الحرب في أوكرانيا والتطورات بالشرق الأوسطشهيد وثلاثة جرحى بغارة إسرائيلية استهدفت مركبة جنوب بيروتاستشهاد مواطن برصاص الاحتلال قرب مخيم نور شمس شرق طولكرمالشيخ يبحث مع وفد أوروبي وقف العدوان على غزة واعتداءات المستوطنيننحو صفقة ممكنة: قراءة في المقترح الأمريكي ومأزق الخياراتالكشف عن تفاصيل جديدة حول اتفاق غزة المرتقبمسؤولون إسرائيليون: نتنياهو يرغب بشدة في التوصل لصفقة تبادل "بأي ثمن"
2025/7/4
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

"أجساد تحترق في الشارع" إصدار جديد للكاتب محمد الصفى

"أجساد تحترق في الشارع" إصدار جديد للكاتب محمد الصفى
تاريخ النشر : 2019-11-10
" أجساد تحترق في الشارع " إصدار جديد للكاتب و الاعلامي " محمد الصفى

       ضمن منشورات جامعة المبدعين المغاربة، صدرت حديثا للكاتب و الاعلامي المغربي محمد الصفى مجموعة قصصية حملت عنوان "أجساد تحترقفي الشارع "، تتكون من سبعة شعر نصاً، تجمع بين القصة القصيرة و الاستراحة القصصية. فيما لوحة الغلاف فهي للفنان المبدع بوشعيب خلدون، و في تقديمه للمجموعة كتب الدكتور و الباحث " عبد الفتاح الفاقيد " تغوص المجموعة القصصية " أجساد تحترق في الشارع" ، في عوالم الشوارع لتصوير واقع الأطفال المهمشين والمنسيين  الذين تحملوا أوزار الكبار التي دفعت بهم إلى امتهان حياة الذل.  وتحولت عين السارد إلى "كاميرا" تترصد المشاهد وتقتنص صُوَّرَ معاناة الطفل المغربي داخل واقع موبوء، تُداس فيه الكرامة وتغتصب أحلام الطفولة مجانا. تلك المشاهد التي راكمها الكاتب من خلال عمله الصحفي الذي جعله يتفاعل مع تلك الطبقة الاجتماعية، وتمكن من مراكمة العديد من الصور والمشاهد الواقعية وتحويلها إلى موضوع إبداعي تتقاطع عنده  حدود الممكن بحدود التخييل، ما دامت الذاكرة وسيطا استراتيجيا في إعادة استرجاع الأحداث الشخصيات التي توزعت داخل فضاءات المدينة بحثا عن لقمة العيش، شخصيات أضحت جزء من ديكور المدينة الصغيرة الهامشية التي تعيش التهميش والإقصاء هي الأخرى . فيما جاء في القراءة التحليلية والنقدية للإعلامي و الباحث " عبد الغني لزرك " " واضح أن الكاتب والباحث الأستاذ محمد الصفى وهو يطرق مجال الإبداع والتأليف والإنتاج، قد راكم  تجاربه الميدانية التعليمية، الصحفية، الحياتية، والكتابات في مختلف المواقع الإلكترونية والجرائد الورقية ومساهماته الإبداعية في العديد من الملتقيات ومقالاته  في مختلف المجلات والدوريات، وغيرها من التجارب الغنية، كل هذه الأشياء وغيرها أرخت بظلالها على مؤلف الباحث الأول والذي أسماه بباكورته الأولى. و لعل ما يثير الانتباه في بداية الأمر، شد نظر القارئ والمتلقي هو عنوان المؤلف الذي أطلق عليه اسم " أجساد تحترق في الشارع"، وكأنه مضمون وخلاصة الأحداث التي تم سردها وحكيها داخل صفحات هذا المؤلف، مرفوقة  بلوحة فنية تحمل جسد إنسان أنهكه الواقع وآلامه، الشيء الذي يجعلنا سبر أغوار التحليل في بادئ الأمر أن الكاتب بصدد دراسة عالم الشارع، أخذ فئة معينة من الأطفال المتشردين والمتخلى عنهم ووضعها في قالب أدبي إبداعي فني محض,
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف