الأخبار
بلومبرغ: إسرائيل تطلب المزيد من المركبات القتالية وقذائف الدبابات من الولايات المتحدةانفجارات ضخمة جراء هجوم مجهول على قاعدة للحشد الشعبي جنوب بغدادالإمارات تطلق عملية إغاثة واسعة في ثاني أكبر مدن قطاع غزةوفاة الفنان صلاح السعدني عمدة الدراما المصريةشهداء في عدوان إسرائيلي مستمر على مخيم نور شمس بطولكرمجمهورية بربادوس تعترف رسمياً بدولة فلسطينإسرائيل تبحث عن طوق نجاة لنتنياهو من تهمة ارتكاب جرائم حرب بغزةصحيفة أمريكية: حماس تبحث نقل قيادتها السياسية إلى خارج قطرعشرة شهداء بينهم أطفال في عدة استهدافات بمدينة رفح"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيران
2024/4/20
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

ربيكا قاهرة التمساح النهري بقلم: حماد صبح

تاريخ النشر : 2019-11-10
ربيكا قاهرة التمساح النهري شعر : حماد صبح
( ربيكا طفلة من زيمبابوي في الحادية عشرة فقأت عين تمساح ،
وأنقذت صديقتها وجارتها لا تويا التي تصغرها بسنتين )
ما انشلت لما رأت الموت
على جارتها منقضاً
وحشي العنف .
تمساح النهر يشد اللحم الغض
بنيوب تشبه حد السيف .
وثبت فوق الظهر الخشن القاسي ،
راحت تضربه بيدين
نبعِ الرقة ، نبعِ الضعف .
التمساح الوحشي يواصل قبضته ،
لا يفلت ما في فكيه .
بغتة لمعت في ذهن ربيكا فكرهْ !
فلتفقأ إحدي عينيه !
غرزت إصبعها في إحدى عينيه ،
فتراخى شد الفكين ،
وتراخى قبض الموت ،
ونجت منه الطفلهْ ،
ما فتئت في صبح العمر ،
كيف تذوب بأحشاء التمساح ؟!
ما أبسلها ، قولوا ، ربيكا !
ما ارتجفت في لفح الموت .
ما أفقر هذا العالم لمثال ربيكا !
ليذودوا عمن فيه من أهل الضعف
أخطار تماسيح دامية القتل ،
ودامية العسف
مثل التمساح الأمريكي الأهوج ،
وتماسيح فظاعات أخرى
خارجة عن دائرة الوصف .
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف