في مولده نحيا بسنته
د.جعفر عايد دسه
هو عليه السلام، دَعوةُ إبراهيمَ، وبِشارةُ عيسَى، ورُؤيا أُمِّه الَّتي رأت كأنَّهُ خرج منها نورٌ أضاءَت لهُ قُصورُ الشَّامِ.
فكانت دعوة إبراهيم بقوله تعالى:" رَبَّنَا وَابْعَثْ فِيهِمْ رَسُولًا مِّنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِكَ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُزَكِّيهِمْ ۚ إِنَّكَ أَنتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ"سورة البقرة ، آية .129
وبشرى عيسى عليه السلام، بقوله تعالى:" وَمُبَشِّرًا بِرَسُولٍ يَأْتِي مِن بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَدُ " سورة الصف، آية6.
نحتفل بمولده إحياء لسنته وتدارساً لسيرته -عليه السلام- نتذاكر مواقفه وصفاته نحلل كلامه في اتباع منهج الحياة الذي رسمه للأمة، مع أنه انقضى وذهب، حيث كان حامياً للناس من عذاب رب الناس بحضوره، وما بقي إلا الاستغفار، والسير على خطاه من خلال سنته، قال تعالى:" وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنْتَ فِيهِمْ وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ" سورة الأنفال،آية33.
نحتفل بمولده تعظيماً له، من خلال الصلاة والسلام عليه اقتداء بالله، وملائكته وطلب الله من المؤمنين، بالصلاة والثناء عليه، قال تعالى:" إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمً" سورة الأحزاب ، أية 56.
فبالصلاة والسلام عليه تحل لنا الشفاعة، والشربة من بين يديه يوم القيامة.
كيف لا نحتفل بمولده وهو المنقذ للبشرية، من الضلال إلى الإيمان، ومن الجور إلى العدل والاحسان، ومن ضيق الدنيا إلى سعة الدنيا والأخرة .
كيف يكون الاحتفال بدعة، ومن الأمور المحدثة، ونحن نستشعر السعادة بذكره والسير على خطاه، كيف لا نتاجر مع الله من خلال نشر دعوته، والانطلاق نحو المستقبل بسيرته ، فأي بدعة ونحن نستذكر مواقفه مع أصحابه، ومع غير المسلمين، وكيف يكون الاحتفال بدعة ونحن نستشعر خُلقهُ العظيم الذي وصفه الله من فوق سبع سماوات، بأنه على خلق عظيم.
كيف نستعظم أمره بتذاكر لطفه ورحمته للناس من خلال، قوله تعالى :" فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ" سورة ال عمران ،آية159.
كيف لا نحتفل بمولده الذي من خلاله تكون الشفاعة:" اشفع تشفع".
هكذا نكون في مولده، من خلال من سن في الإسلام سنة حسنة، ومن خلال بلغوا عني، فالتذكير من أساسيات الدعوة، قال تعالى:" وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَىٰ تَنفَعُ الْمُؤْمِنِينَ" سورة الذاريات ، آية55
فالصلاة والسلام على النبي صاحب الذكرى الأمين.
د.جعفر عايد دسه
هو عليه السلام، دَعوةُ إبراهيمَ، وبِشارةُ عيسَى، ورُؤيا أُمِّه الَّتي رأت كأنَّهُ خرج منها نورٌ أضاءَت لهُ قُصورُ الشَّامِ.
فكانت دعوة إبراهيم بقوله تعالى:" رَبَّنَا وَابْعَثْ فِيهِمْ رَسُولًا مِّنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِكَ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُزَكِّيهِمْ ۚ إِنَّكَ أَنتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ"سورة البقرة ، آية .129
وبشرى عيسى عليه السلام، بقوله تعالى:" وَمُبَشِّرًا بِرَسُولٍ يَأْتِي مِن بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَدُ " سورة الصف، آية6.
نحتفل بمولده إحياء لسنته وتدارساً لسيرته -عليه السلام- نتذاكر مواقفه وصفاته نحلل كلامه في اتباع منهج الحياة الذي رسمه للأمة، مع أنه انقضى وذهب، حيث كان حامياً للناس من عذاب رب الناس بحضوره، وما بقي إلا الاستغفار، والسير على خطاه من خلال سنته، قال تعالى:" وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنْتَ فِيهِمْ وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ" سورة الأنفال،آية33.
نحتفل بمولده تعظيماً له، من خلال الصلاة والسلام عليه اقتداء بالله، وملائكته وطلب الله من المؤمنين، بالصلاة والثناء عليه، قال تعالى:" إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمً" سورة الأحزاب ، أية 56.
فبالصلاة والسلام عليه تحل لنا الشفاعة، والشربة من بين يديه يوم القيامة.
كيف لا نحتفل بمولده وهو المنقذ للبشرية، من الضلال إلى الإيمان، ومن الجور إلى العدل والاحسان، ومن ضيق الدنيا إلى سعة الدنيا والأخرة .
كيف يكون الاحتفال بدعة، ومن الأمور المحدثة، ونحن نستشعر السعادة بذكره والسير على خطاه، كيف لا نتاجر مع الله من خلال نشر دعوته، والانطلاق نحو المستقبل بسيرته ، فأي بدعة ونحن نستذكر مواقفه مع أصحابه، ومع غير المسلمين، وكيف يكون الاحتفال بدعة ونحن نستشعر خُلقهُ العظيم الذي وصفه الله من فوق سبع سماوات، بأنه على خلق عظيم.
كيف نستعظم أمره بتذاكر لطفه ورحمته للناس من خلال، قوله تعالى :" فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ" سورة ال عمران ،آية159.
كيف لا نحتفل بمولده الذي من خلاله تكون الشفاعة:" اشفع تشفع".
هكذا نكون في مولده، من خلال من سن في الإسلام سنة حسنة، ومن خلال بلغوا عني، فالتذكير من أساسيات الدعوة، قال تعالى:" وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَىٰ تَنفَعُ الْمُؤْمِنِينَ" سورة الذاريات ، آية55
فالصلاة والسلام على النبي صاحب الذكرى الأمين.