الأخبار
بلومبرغ: إسرائيل تطلب المزيد من المركبات القتالية وقذائف الدبابات من الولايات المتحدةانفجارات ضخمة جراء هجوم مجهول على قاعدة للحشد الشعبي جنوب بغدادالإمارات تطلق عملية إغاثة واسعة في ثاني أكبر مدن قطاع غزةوفاة الفنان صلاح السعدني عمدة الدراما المصريةشهداء في عدوان إسرائيلي مستمر على مخيم نور شمس بطولكرمجمهورية بربادوس تعترف رسمياً بدولة فلسطينإسرائيل تبحث عن طوق نجاة لنتنياهو من تهمة ارتكاب جرائم حرب بغزةصحيفة أمريكية: حماس تبحث نقل قيادتها السياسية إلى خارج قطرعشرة شهداء بينهم أطفال في عدة استهدافات بمدينة رفح"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيران
2024/4/20
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

في مولده نحيا بسنته بقلم:د.جعفر عايد دسه

تاريخ النشر : 2019-11-10
في مولده نحيا بسنته
د.جعفر عايد دسه
هو عليه السلام، دَعوةُ إبراهيمَ، وبِشارةُ عيسَى، ورُؤيا أُمِّه الَّتي رأت كأنَّهُ خرج منها نورٌ أضاءَت لهُ قُصورُ الشَّامِ.
فكانت دعوة إبراهيم بقوله تعالى:" رَبَّنَا وَابْعَثْ فِيهِمْ رَسُولًا مِّنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِكَ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُزَكِّيهِمْ ۚ إِنَّكَ أَنتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ"سورة البقرة ، آية .129
وبشرى عيسى عليه السلام، بقوله تعالى:" وَمُبَشِّرًا بِرَسُولٍ يَأْتِي مِن بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَدُ " سورة الصف، آية6.
نحتفل بمولده إحياء لسنته وتدارساً لسيرته -عليه السلام- نتذاكر مواقفه وصفاته نحلل كلامه في اتباع منهج الحياة الذي رسمه للأمة، مع أنه انقضى وذهب، حيث كان حامياً للناس من عذاب رب الناس بحضوره، وما بقي إلا الاستغفار، والسير على خطاه من خلال سنته، قال تعالى:" وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنْتَ فِيهِمْ وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ" سورة الأنفال،آية33.
نحتفل بمولده تعظيماً له، من خلال الصلاة والسلام عليه اقتداء بالله، وملائكته وطلب الله من المؤمنين، بالصلاة والثناء عليه، قال تعالى:" إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمً" سورة الأحزاب ، أية 56.
فبالصلاة والسلام عليه تحل لنا الشفاعة، والشربة من بين يديه يوم القيامة.
كيف لا نحتفل بمولده وهو المنقذ للبشرية، من الضلال إلى الإيمان، ومن الجور إلى العدل والاحسان، ومن ضيق الدنيا إلى سعة الدنيا والأخرة .
كيف يكون الاحتفال بدعة، ومن الأمور المحدثة، ونحن نستشعر السعادة بذكره والسير على خطاه، كيف لا نتاجر مع الله من خلال نشر دعوته، والانطلاق نحو المستقبل بسيرته ، فأي بدعة ونحن نستذكر مواقفه مع أصحابه، ومع غير المسلمين، وكيف يكون الاحتفال بدعة ونحن نستشعر خُلقهُ العظيم الذي وصفه الله من فوق سبع سماوات، بأنه على خلق عظيم.
كيف نستعظم أمره بتذاكر لطفه ورحمته للناس من خلال، قوله تعالى :" فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ" سورة ال عمران ،آية159.
كيف لا نحتفل بمولده الذي من خلاله تكون الشفاعة:" اشفع تشفع".
هكذا نكون في مولده، من خلال من سن في الإسلام سنة حسنة، ومن خلال بلغوا عني، فالتذكير من أساسيات الدعوة، قال تعالى:" وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَىٰ تَنفَعُ الْمُؤْمِنِينَ" سورة الذاريات ، آية55
فالصلاة والسلام على النبي صاحب الذكرى الأمين.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف