الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/24
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

المعركة القادمة والإعداد لها.. بقلم:رفيق علي

تاريخ النشر : 2019-11-10
المعركة القادمة والإعداد  لها.. بقلم:رفيق علي
المعركة القادمة والإعداد لها..
لا يظنّنّ القارئ أني أقصد ما يهدد به رئيس وزراء العدو الأسبق نتنياهو أو من لفّ لفه من عسكر .. دون أن يجرؤوا على الإقدام والتنفيذ، شأن المعارك الثلاث السابقة؛ إذ قد تحقق توازن الرعب مقدمةً وإرهاصاً لتوازن القوى بينهم وبين المقاومة الفلسطينية، بل رجحان الرعب والخوف لديهم عنه لدينا؛ إذ لا يسعهم إلا أن يدمروا بعض الأبراج والمباني المستهدفة لدينا بعد إخلائها، أو أن يقصفوا بعض الأراضي الخالية؛ ظناً منهم بوجود الأنفاق تحتها، بينما قد تصل صواريخ المقاومة والجهاد إلى أهم المدن التي يسكنونها أو الأماكن الحساسة كالمطارات ومصانع السلاح، دون سابق إنذار؛ لأنها مدننا وأراضينا التي اغتصبوها، وأقاموا عليها مطاراتهم ومصانعهم الحربية؛ ليوالوا ضربنا وفرض المزيد من التشريد علينا! ولما كانوا أحرص الناس على حياة كما وُصفوا في قرآننا الكريم، في حين أننا الأحرص على شهادة في سبيل الله ندخل بها جنّة الله، فهم أجبن من أن يقدموا على إشعال حرب واسعة، وإن هددوا أو توعدوا إلا أن يضطروا إليها وتفرض عليهم فرضاً، كالمعركة الفاصلة والمرتقبة التي أقصدها في هذا المقال، وأعني بها معركة دخول القدس على أيدي عباد لله تعالى، ووعد منه بتحقيق النصر لهم على الإسرائيليين بعد مرتين للإفساد لهم في الأرض؛ إذ يقول سبحانه في سورة الإسراء بعد ذكر إفسادهم الأول، وقد حصل وكانت النتيجة جوساً من عباد الله خلال ديارهم لا أكثر! يقول سبحانه:" فإذا جاء وعد الآخرة ليسوءوا وجوهكم وليدخلوا المسجد كما دخلوه أوّل مرة وليتبّروا ما علوا تتبيرا"نعم إنها المعركةٌ الفاصلة وإنه التدمير عليهم هذه المرة؛ لأنّ إفسادهم سيكون أعظم مصحوباً بالعلوّ الأكبر! وإنه النصر بوعدٍ من الله تعالى لعباده المؤمنين المخلصين على من أفسدوا في الأرض وعلوا علواً كبيراً، وتصعروا بالصلف والكبرياء في وجه كل حوار أو نداء!وعسى أن يكون ذلك قريباً إن شاء الله.
هذا وقد يرى البعض أنّ هذا الكيان الغاصب المزعوم سيكون محمياً بتقدمه التكنولوجي وقوته النووية ومن ورائه أمريكا المتجبرة القوية.. ناسين الأقوى من أمريكا، والذي هو الله تعالى ووعده الحق بنصر المؤمنين ولو كانوا هم الأقل عددا وعتاداً؛ فالذي جعل أمريكا تحجم عن الرد على إيران بعد إسقاط طائرتها المسيّرة الضخمة، أو الرد عليها دفاعاً عن حليفتها السعودية بعد ضرب مركزي أرامكو من قبل الحوثيين ونسبة ذلك لإيران أو دعمها.. أليس بقادر على شلّها عن حماية الكيان الإسرائيلي متى يبعث عباده المؤمنين لتتبير ذلك الكيان وإساءة وجوهه وإزالة وجوده؟ بلى هو قادر، برغم قلة عدد وعتاد الفئة المؤمنة، ويومها لن تجدي نفعا قوة الكيان النووية، ولا دفعاً جبروت حاميته الأمريكية! ومع ذلك فقد أمر الله تعالى الفئة المؤمنة بالإعداد للعدو ما استطاعت من قوة؛ إذ يقول سبحانه:" وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدوَّ الله وعدوّكم.." فمع الإيمان بالله تعالى ووعده الحق، يجب الإعداد للقتال بكل قوة ممكنة وملائمة لزمان هذا القتال،وبكل وسيلةوتدبير يتطلبه الظرف والمكان.. نعم علينا أن نعدّ لهذه المعركة التي تقترب منا اقتراباً وشيكاً، ولا شك أنّ العدوّ يعلم بحتمية هذه المعركة وما نعدّه لها ومصيره فيها؛ لذا فإنه يفتعل المعارك الجانبية معنا للحد من تطوير هذا الإعداد واكتماله! فعلينا ألا نهيّئ له الفرصة لتحقيق ذلك.. وحتى يجيء الوعد علينا أن نعمل على توحيد جبهاتنا وإزالة الخلافات فيما بيننا.. وعلى سلطتنا الوطنية أن تعيد النظر في مواقفها واتفاقها الأوسلوي مع العدو.. وإذا كان بعض إخواننا العرب - وأقصد أنظمتهم الحاكمة - قد تخلّوا عن قضيتناونكلوا عن نصرتنا؛ فلا ضير أن نستنصر منهم مَن ما يزال يناصرنا، على أن يقف من تخلى موقف المحايد على الأقل لا المتحالف معالعدو بأية حجة من الحِجج! ولا مانع من أن نستعين بمن يعيننا من مسلمين غير عرب.. وإنه لا يزالويستمر كما كان منذ الأزل صراعاً بين الحق والباطل؛ ليحقّ الله الحق ويزهق الباطل إنّ الباطل كان زهوقا. والله غالبٌ على أمره.. " ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمةً إنك أنت الوهاب. ربنا إنك جامع الناس ليومٍ لا ريب فيه إنّ الله لا يخلِف الميعاد.(آل عمران: 8ـ9)
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ الاستقلال
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف