الأخبار
سرايا القدس تستهدف تجمعاً لجنود الاحتلال بمحيط مستشفى الشفاءقرار تجنيد يهود (الحريديم) يشعل أزمة بإسرائيلطالع التشكيل الوزاري الجديد لحكومة محمد مصطفىمحمد مصطفى يقدم برنامج عمل حكومته للرئيس عباسماذا قال نتنياهو عن مصير قيادة حماس بغزة؟"قطاع غزة على شفا مجاعة من صنع الإنسان" مؤسسة بريطانية تطالب بإنقاذ غزةأخر تطورات العملية العسكرية بمستشفى الشفاء .. الاحتلال ينفذ إعدامات ميدانية لـ 200 فلسطينيما هي الخطة التي تعمل عليها حكومة الاحتلال لاجتياح رفح؟علماء فلك يحددون موعد عيد الفطر لعام 2024برلمانيون بريطانيون يطالبون بوقف توريد الأسلحة إلى إسرائيلالصحة تناشد الفلسطينيين بعدم التواجد عند دوار الكويتي والنابلسيالمنسق الأممي للسلام في الشرق الأوسط: لا غنى عن (أونروا) للوصل للاستقرار الإقليميمقررة الأمم المتحدة تتعرضت للتهديد خلال إعدادها تقرير يثبت أن إسرائيل ترتكبت جرائم حربجيش الاحتلال يشن حملة اعتقالات بمدن الضفةتركيا تكشف حقيقة توفيرها عتاد عسكري لإسرائيل
2024/3/29
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

أنْ أحبّك..!بقلم: أحمد الغرباوي

تاريخ النشر : 2019-11-09
أنْ أحبّك..!بقلم: أحمد الغرباوي
قصّة قصيرة بقلم: أحمد الغرباوي

أنْ أحبّك..!


أعوامٌ وأعْوام..
ولَمْ يَصْغ لِكُلّ ما كانت تَصْرخُ به في اعتكاف صَمْتها؛ أمام ثرثرة حُبّه..
وعندما سألها بوشوشات روحه؛ كانت الجُمْلة الأولى والأخيرة:
ـ   كَمْ أنْتّ غَبي..!

لاموها:
- ولِم انتظرت طول هذه المُدّة..؟

تجيب:
ـ  لاجَدْوى مِنْ مُساعدة أحد؛ لايبغ أنْ يُساعد نفسه..
ووحدهُ؛ يُدْمِنُ خَدْر إصغاء شَجن روحه.. ويروح فى غفلة تراتيل.. ويتغايب فى تسبيحات وهم..

عاتبوها:
 ـ لمدارت أنفاسك؛ ظلّ مُخْلصاً وصادقاً في حُبّه.. ولَمْ يضرّك..

وببسمٍ عَفوى تَردُّ:
ـ  لَمْ أُرد جَرْحه.. ولا قسوة في صَدْمة وَجْعَهُ..

وجرحوها:
ـ  الصّراحة في البداية أقل ألم.. وتحسم الأمر بمِشْرط بَتْر..

تتأمّلهم؛ وهى تفتحُ شِبّاك نافذتها.. وتزح ستارها الأسود عَنْ آخره:
ـ  كان مِنْ الغباء؛ ألا يأمل في دنو رج؛ كُلّما بَعُد الطريق، ويشتدّ به الألم..
فتعلّق بنشوةِ خَلْقٍ فَنّى.. يلتصقٌ ويتضفرٌ وتعلّق بشغف هَوْى؛ لم يذقه قط.ّ.
فقد كان يؤمن بدينِ الحُبّ..
ويرى أنّ الحُبّ سبيله الأوْحَد مِنْ الله إلىّ..!

عاجلوها.. وصاحوا:

ـ ........  ..... ...... ...... ......

ولكنّها لم تسمع شيئا..!

 وهى ترتدى الجيب (الجينز)، الذى كان يحبّه عليها، و(الكوتش الأزرق).. و..
وأسفل السرير؛ تركلُ حِذاء بكعب عالٍ.. كان يبعدها عَنْ حُضْنِ روحه؛ وهى بمَرْمى نِنّي عَيْنه.. وتَحملُ حقيبتها.. وتهمسُ:

ـ ومِنْ الغباء أنْ أخسر حُبّاً كبيراً..
رُبّما يكون آخر خَيْارات عُمْري.. ورُبّما غدا قَدْري..
من.. من يدرى؟

….
* اللوحة المرفقة والنص من تصميم المؤلف..
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف