الأخبار
الاحتلال يستدعي 15 محامياً للتحقيق لمشاركتهم في انتخابات النقابةفلسطين تقدم أول سفير لها لدى "الكاريكوم"البايرن يتلقى ضربة قوية.. الكشف عن حجم إصابة موسيالا ومدة غيابهصحيفة: إيران ضربت خمس منشآت عسكرية إسرائيلية بشكل مباشر خلال الحربريال مدريد يكمل المربع الذهبي لكأس العالم للأنديةفقه التفاوض الإسرائيليّ: من أسطرة السياسة إلى الابتزاز المقدس"الإعلامي الحكومي" بغزة: مؤسسة غزة الإنسانية متورطة في مخطط تهجير جماعي لسكان قطاع غزة(حماس): يجب أن يكون ضمانات حقيقية من الإدارة الأميركية والوسطاء لسريان وقف النارارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 57.418إسرائيل تقر مشروع قانون يمنع توظيف المعلمين الذين درسوا في جامعات فلسطينيةمستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى بحماية مشددة من قوات الاحتلالعائلات أسرى الاحتلال تطالب الوفد بتسريع إنجاز الصفقة خلال هذا الأسبوعنعيم قاسم: لن نكون جزءاً من شرعنة الاحتلال في لبنان ولن نقبل بالتطبيعفتوح: تهجير عشرات العائلات من عرب المليحات امتداد مباشر لسياسة التطهير العرقي والتهجيرالنيابة والشرطة تباشر إجراءاتهما القانونية في واقعة مقتل شابة في مدينة يطا
2025/7/6
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

أنْ أحبّك..!بقلم: أحمد الغرباوي

تاريخ النشر : 2019-11-09
أنْ أحبّك..!بقلم: أحمد الغرباوي
قصّة قصيرة بقلم: أحمد الغرباوي

أنْ أحبّك..!


أعوامٌ وأعْوام..
ولَمْ يَصْغ لِكُلّ ما كانت تَصْرخُ به في اعتكاف صَمْتها؛ أمام ثرثرة حُبّه..
وعندما سألها بوشوشات روحه؛ كانت الجُمْلة الأولى والأخيرة:
ـ   كَمْ أنْتّ غَبي..!

لاموها:
- ولِم انتظرت طول هذه المُدّة..؟

تجيب:
ـ  لاجَدْوى مِنْ مُساعدة أحد؛ لايبغ أنْ يُساعد نفسه..
ووحدهُ؛ يُدْمِنُ خَدْر إصغاء شَجن روحه.. ويروح فى غفلة تراتيل.. ويتغايب فى تسبيحات وهم..

عاتبوها:
 ـ لمدارت أنفاسك؛ ظلّ مُخْلصاً وصادقاً في حُبّه.. ولَمْ يضرّك..

وببسمٍ عَفوى تَردُّ:
ـ  لَمْ أُرد جَرْحه.. ولا قسوة في صَدْمة وَجْعَهُ..

وجرحوها:
ـ  الصّراحة في البداية أقل ألم.. وتحسم الأمر بمِشْرط بَتْر..

تتأمّلهم؛ وهى تفتحُ شِبّاك نافذتها.. وتزح ستارها الأسود عَنْ آخره:
ـ  كان مِنْ الغباء؛ ألا يأمل في دنو رج؛ كُلّما بَعُد الطريق، ويشتدّ به الألم..
فتعلّق بنشوةِ خَلْقٍ فَنّى.. يلتصقٌ ويتضفرٌ وتعلّق بشغف هَوْى؛ لم يذقه قط.ّ.
فقد كان يؤمن بدينِ الحُبّ..
ويرى أنّ الحُبّ سبيله الأوْحَد مِنْ الله إلىّ..!

عاجلوها.. وصاحوا:

ـ ........  ..... ...... ...... ......

ولكنّها لم تسمع شيئا..!

 وهى ترتدى الجيب (الجينز)، الذى كان يحبّه عليها، و(الكوتش الأزرق).. و..
وأسفل السرير؛ تركلُ حِذاء بكعب عالٍ.. كان يبعدها عَنْ حُضْنِ روحه؛ وهى بمَرْمى نِنّي عَيْنه.. وتَحملُ حقيبتها.. وتهمسُ:

ـ ومِنْ الغباء أنْ أخسر حُبّاً كبيراً..
رُبّما يكون آخر خَيْارات عُمْري.. ورُبّما غدا قَدْري..
من.. من يدرى؟

….
* اللوحة المرفقة والنص من تصميم المؤلف..
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف