*وَ أَنِّي المُشْتَاقُ يَا سُمَيَّة ..*
*1- كَيْفَ حَالُكِ ؟*
كَيْفَ هُوَ حَالُكِ ؟
سُؤالي هَذَا !
بَعْدَ تَرَانِيمِ التّحِيَّةِ ،
بَعْدَ حُلْوِ السَّلامِ ..
آه .. تَغِيبينَ عَنِّي
كَاخْتِفاءِ القَمَرِ ،
في لَيْلَةٍ كَثِيفة الغَمَامِ ..
نُجومُ السَّماءِ تَشْتَعِلُ ،
نُجومٌ تَرْفُضُ
اخْتِفاءَ القَمَرِ ،
نُجُومٌ تَرْفُضُ
أَحْزانَ أَرْضِ السَّهَرِ،
وَ أَنَا المُشْتَاقُ يَا سُمَيَّة !
مَعَ كُلِّ الاحْتِرَامِ ..
أَجْلِسُ بَعِيدًا عَنْ حَبِيبَتِي ،
أخَاطِبُ الصُّورَ ،
الجُلُّ نَامَ !
وَ طَيْفُ خَيَالِهَا حَضَرَ ،
أَلُفُّ يَدَهُ بكِلْتَا يَدَايَّ !
أَعِيشُ حُلْمَ الغَرَامِ ..
قَلْبِي عَالَمٌ آخَرٌ،
الأَزْهارُ تُزَيِّنُ الحَدِيقَةَ،
الأملُ مَعَ الحُبِّ مُرابِطٌ،
صَبْرُ العَاشِقِ الهُمَامِ ..
أُطَالِعُ مُجْمَلَ تَارِيخِ العِشْقِ،
أَكْتُبُ عَنْ وَطَنِي
بِحِبْرِ الصِّدْقِ،
بَعْدَ البَيَانِ السِّياسِي !
أَجِدُ حَبِيبَتِي بَاهِرَةَ المَقَامِ ..
*2- مَا القَلْبُ إِلاَّ أَنْتِ !*
إِرْحَلِي بَعيدًا ..
خُذِي قَلْبِي مَعَكِ ،
أُتْرُكِي بَقِيَّةَ الجَسَدِ تَرْقُصُ !
بَاحِثَةً عَنْ قَلْبٍ يَرْعَاهَا ..
أَرْجُوكِ لاَ تَرُدِّي قَلْبِي،
تَنَازَلْتُ لَكِ عَنْ فُؤَادِي،
أنْتِ مُنْيَةُ النَّفْسِ ،
الرُّوحُ تَفْرَحُ بِوُجُودِ سَلْوَاهَا..
حَبِيبَتِي ؛
إِلَيْكِ الأَفْكَارُ مُهَاجِرَةٌ ،
مِنْ أَجْلِكِ المَشَاعِرُ مُغَامِرَةٌ،
هَذَا الطَّبْعُ طَبْعِي ،
طَبْعٌ يَغْلُبُ التَّصَنُّعَ !
تَاللهِ صُورَتُكِ لاَ أَنْسَاهَا ..
سَهْمِي فِي الحَيَاةِ
جَاءَ رَقْمًا،
إِسْمِي مُرَكَّبٌ ،
تَفاعَلَ الرَّقْمُ معَ الشَّطْرَيْنِ،
قَلْبٌ عَاشِقٌ وَ نَحَنُ النِّصْفَيْنِ ،
السَّكِينَةُ رَابِطَةٌ فَمَا أَغْلاَهَا ..
أَنَا وَاقِفٌ !
أَمَامَ مَحَطَّةٍ جَدِيدَةٍ،
أَنْتَظِرُ قُدُومَ الغَالِيَّةِ ،
أَنْتَظِرُ إِسْتِقْبَالَ قَلْبِي ،
عَلَى اليَسَارِ فَتْوَى الغَرَام
تَنْتَظِرُ حَلاَلَ بُشْرَاهَا ؟! ..
عَفْوًا ..
عُودِي سَرِيعًا ،
الجَسدُ مُشْتاقٌ إِلَى قَلْبِهِ ،
مَا القَلْبُ إِلاَّ أَنْتِ !
وَ مَعَ شُكْرِي لِتَفَهُّمِكُم !
قُبْلَتُكِ مَا أَحْلاَهَا ..
*3- أَ تُرَاكِ نَسِيتِنِي ؟!*
كَأَنَّ جَسَدِي لَمْ يَنْتَظِرْ ،
كَأَنَّ قَلْبِي لاَ يَنْسَى ..
أَنْتَظِرُ حَبِيبَتِي
دُونَ وَعْدٍ مُسْبَقٍ،
الجَسَدُ فِي غِيَابِهَا
تَنَاسَى مَواضِعَ اللَّمْسَة ..
أَتَخَيَّلُ حَبِيبَتِي ،
أَشْتَاقُ لِعِنَاقِ حَبِيبَتِي ،
أَبُوحُ لَهَا بِهَذِهِ الهَمْسَة ..
أَ تُرَاكِ نَسِيتِنِي ؟
وَ حُبِّي لَكِ حَاضِرٌ ،
الشُّهُودُ حَوَاسِّي الخَمْسَة !..
بَصَرٌ يَلْمَحُ خَيَالَهَا ،
سَمْعٌ يَسْتَرِقُ سَمَاعَهَا ،
شَمٌّ يَشْتَمُّ حَنَانَهَا ،
وَ مَا لاَمَسْتُهَا وَاقِعًا !
وَ مَا تَذَوَّقْتُ تَقْبِيلَهَا !
هِيَ الغَالِيَّةُ فَلَيْسَ تُنْسَى !..
*4- رَغْمَ كُلِّ مَا جَرَى .. *
رَغْمَ كُلِّ مَا جَرَى ..
أُحِبُّهَا !
مِنْ بَيْنِ كُلِّ الوَرَى ..
هِيَ بِدَايَةُ الحِكَايَاتِ ،
الحُبُّ أَجْمَلُ البِدايات ،
النِّهَايةُ رِوَايَتِي الأُخْرَى ..
أَنَا لاَ أُعَاتِبُ أَحَدًا ،
لَسْتُ مِنْ هُوَاةِ اللَّوْمِ،
أَحْتَرِفُ تَحَمُّلَ المَسْؤُولِيَّة ،
هَكَذَا الحَالُ !
حَتَّى بُلُوغِ الثَّرَى ..
إِذَا وَجَدْتُ العِشْقَ المَمْنُوعَ،
السُّخْطُ لاَ يُغَيِّرُ المَوْضُوعَ،
بَيْنَ الغِيابِ وَ الحُضُورِ،
يَكْمُنُ فِعْلُ التَّخْيِيلِ ،
تَظْهَرُ رَغْبَةُ التَّهْيِيجِ ،
وَ بِالعَقْلِ تُسْتَوْثَقُ العُرَى ..
رَغْمَ كُلِّ مَا جَرَى ..
أُحِبُّهَا!
مِنْ بَيْنِ كُلِّ الوَرَى ..
مَا ضَرَرُ البُعْدِ ؟
غَيْر فِرَاقِ الجَسَدِ ..
وَ كَيْفَ سيَكُونُ القُرْبُ ؟
المَسَافَةُ تَزْدَادُ فَرْقًا
بَيْنَ المُدُنِ وَ القُرَى ..
هُنَا أَوْ هُنَاكَ ثُمَّ هُنَالِكَ !
تَشَابَهَ البُعْدُ وَ القُرْبُ ،
أَنَا سَعِيدٌ بِالذِي كَانَ
وَ سَعِيدٌ بِكُلِّ مَا جَرَى ؛
هَلْ تَفْرَحُونَ مِثْلِي يَا تُرَى ؟! ...
عبد المجيد مومر الزيراوي
شاعر و كاتب رأي
رئيس تيار ولاد الشعب
*1- كَيْفَ حَالُكِ ؟*
كَيْفَ هُوَ حَالُكِ ؟
سُؤالي هَذَا !
بَعْدَ تَرَانِيمِ التّحِيَّةِ ،
بَعْدَ حُلْوِ السَّلامِ ..
آه .. تَغِيبينَ عَنِّي
كَاخْتِفاءِ القَمَرِ ،
في لَيْلَةٍ كَثِيفة الغَمَامِ ..
نُجومُ السَّماءِ تَشْتَعِلُ ،
نُجومٌ تَرْفُضُ
اخْتِفاءَ القَمَرِ ،
نُجُومٌ تَرْفُضُ
أَحْزانَ أَرْضِ السَّهَرِ،
وَ أَنَا المُشْتَاقُ يَا سُمَيَّة !
مَعَ كُلِّ الاحْتِرَامِ ..
أَجْلِسُ بَعِيدًا عَنْ حَبِيبَتِي ،
أخَاطِبُ الصُّورَ ،
الجُلُّ نَامَ !
وَ طَيْفُ خَيَالِهَا حَضَرَ ،
أَلُفُّ يَدَهُ بكِلْتَا يَدَايَّ !
أَعِيشُ حُلْمَ الغَرَامِ ..
قَلْبِي عَالَمٌ آخَرٌ،
الأَزْهارُ تُزَيِّنُ الحَدِيقَةَ،
الأملُ مَعَ الحُبِّ مُرابِطٌ،
صَبْرُ العَاشِقِ الهُمَامِ ..
أُطَالِعُ مُجْمَلَ تَارِيخِ العِشْقِ،
أَكْتُبُ عَنْ وَطَنِي
بِحِبْرِ الصِّدْقِ،
بَعْدَ البَيَانِ السِّياسِي !
أَجِدُ حَبِيبَتِي بَاهِرَةَ المَقَامِ ..
*2- مَا القَلْبُ إِلاَّ أَنْتِ !*
إِرْحَلِي بَعيدًا ..
خُذِي قَلْبِي مَعَكِ ،
أُتْرُكِي بَقِيَّةَ الجَسَدِ تَرْقُصُ !
بَاحِثَةً عَنْ قَلْبٍ يَرْعَاهَا ..
أَرْجُوكِ لاَ تَرُدِّي قَلْبِي،
تَنَازَلْتُ لَكِ عَنْ فُؤَادِي،
أنْتِ مُنْيَةُ النَّفْسِ ،
الرُّوحُ تَفْرَحُ بِوُجُودِ سَلْوَاهَا..
حَبِيبَتِي ؛
إِلَيْكِ الأَفْكَارُ مُهَاجِرَةٌ ،
مِنْ أَجْلِكِ المَشَاعِرُ مُغَامِرَةٌ،
هَذَا الطَّبْعُ طَبْعِي ،
طَبْعٌ يَغْلُبُ التَّصَنُّعَ !
تَاللهِ صُورَتُكِ لاَ أَنْسَاهَا ..
سَهْمِي فِي الحَيَاةِ
جَاءَ رَقْمًا،
إِسْمِي مُرَكَّبٌ ،
تَفاعَلَ الرَّقْمُ معَ الشَّطْرَيْنِ،
قَلْبٌ عَاشِقٌ وَ نَحَنُ النِّصْفَيْنِ ،
السَّكِينَةُ رَابِطَةٌ فَمَا أَغْلاَهَا ..
أَنَا وَاقِفٌ !
أَمَامَ مَحَطَّةٍ جَدِيدَةٍ،
أَنْتَظِرُ قُدُومَ الغَالِيَّةِ ،
أَنْتَظِرُ إِسْتِقْبَالَ قَلْبِي ،
عَلَى اليَسَارِ فَتْوَى الغَرَام
تَنْتَظِرُ حَلاَلَ بُشْرَاهَا ؟! ..
عَفْوًا ..
عُودِي سَرِيعًا ،
الجَسدُ مُشْتاقٌ إِلَى قَلْبِهِ ،
مَا القَلْبُ إِلاَّ أَنْتِ !
وَ مَعَ شُكْرِي لِتَفَهُّمِكُم !
قُبْلَتُكِ مَا أَحْلاَهَا ..
*3- أَ تُرَاكِ نَسِيتِنِي ؟!*
كَأَنَّ جَسَدِي لَمْ يَنْتَظِرْ ،
كَأَنَّ قَلْبِي لاَ يَنْسَى ..
أَنْتَظِرُ حَبِيبَتِي
دُونَ وَعْدٍ مُسْبَقٍ،
الجَسَدُ فِي غِيَابِهَا
تَنَاسَى مَواضِعَ اللَّمْسَة ..
أَتَخَيَّلُ حَبِيبَتِي ،
أَشْتَاقُ لِعِنَاقِ حَبِيبَتِي ،
أَبُوحُ لَهَا بِهَذِهِ الهَمْسَة ..
أَ تُرَاكِ نَسِيتِنِي ؟
وَ حُبِّي لَكِ حَاضِرٌ ،
الشُّهُودُ حَوَاسِّي الخَمْسَة !..
بَصَرٌ يَلْمَحُ خَيَالَهَا ،
سَمْعٌ يَسْتَرِقُ سَمَاعَهَا ،
شَمٌّ يَشْتَمُّ حَنَانَهَا ،
وَ مَا لاَمَسْتُهَا وَاقِعًا !
وَ مَا تَذَوَّقْتُ تَقْبِيلَهَا !
هِيَ الغَالِيَّةُ فَلَيْسَ تُنْسَى !..
*4- رَغْمَ كُلِّ مَا جَرَى .. *
رَغْمَ كُلِّ مَا جَرَى ..
أُحِبُّهَا !
مِنْ بَيْنِ كُلِّ الوَرَى ..
هِيَ بِدَايَةُ الحِكَايَاتِ ،
الحُبُّ أَجْمَلُ البِدايات ،
النِّهَايةُ رِوَايَتِي الأُخْرَى ..
أَنَا لاَ أُعَاتِبُ أَحَدًا ،
لَسْتُ مِنْ هُوَاةِ اللَّوْمِ،
أَحْتَرِفُ تَحَمُّلَ المَسْؤُولِيَّة ،
هَكَذَا الحَالُ !
حَتَّى بُلُوغِ الثَّرَى ..
إِذَا وَجَدْتُ العِشْقَ المَمْنُوعَ،
السُّخْطُ لاَ يُغَيِّرُ المَوْضُوعَ،
بَيْنَ الغِيابِ وَ الحُضُورِ،
يَكْمُنُ فِعْلُ التَّخْيِيلِ ،
تَظْهَرُ رَغْبَةُ التَّهْيِيجِ ،
وَ بِالعَقْلِ تُسْتَوْثَقُ العُرَى ..
رَغْمَ كُلِّ مَا جَرَى ..
أُحِبُّهَا!
مِنْ بَيْنِ كُلِّ الوَرَى ..
مَا ضَرَرُ البُعْدِ ؟
غَيْر فِرَاقِ الجَسَدِ ..
وَ كَيْفَ سيَكُونُ القُرْبُ ؟
المَسَافَةُ تَزْدَادُ فَرْقًا
بَيْنَ المُدُنِ وَ القُرَى ..
هُنَا أَوْ هُنَاكَ ثُمَّ هُنَالِكَ !
تَشَابَهَ البُعْدُ وَ القُرْبُ ،
أَنَا سَعِيدٌ بِالذِي كَانَ
وَ سَعِيدٌ بِكُلِّ مَا جَرَى ؛
هَلْ تَفْرَحُونَ مِثْلِي يَا تُرَى ؟! ...
عبد المجيد مومر الزيراوي
شاعر و كاتب رأي
رئيس تيار ولاد الشعب