الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/25
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

صدور كتاب "المنهج النبوي في المواساة" عن الدار العربية للعلوم ناشرون

صدور كتاب "المنهج النبوي في المواساة" عن الدار العربية للعلوم ناشرون
تاريخ النشر : 2019-11-09
المنهج النبوي في المواساة 

 في هذا الكتاب تقدم الكاتبة سمية حامد البار دراسة حديثية حول «المنهج النبوي في المواساة» وتعني بها "التخفيف عن المثقل، بإيصال النَّفع الماديّ والمعنويّ للمحتاج إليه بصورة مباشرة أو غير مباشرة" ويتم تظهير هذا المعنى من خلال الوقوف على سيرة النبي محمد ÷ والطريقة التي اتبعها في تقديم المواساة لمختلف المحتاجين باعتبارها أنموذجاً يُحتذى. ما يميز هذا الكتاب هو السعي إلى تأصيل السُّنَّة النبوية للمواساة، وتقديم منهج متميز في جميع الجوانب المادية والمعنوية والنفسية كما أنّه يُسهم في تصنيف الأحاديث المتعلِّقة بالمواساة تصنيفاً موضوعيًّا، ويُقرِّب السُّنَّة النَّبويَّة لأهل الاختصاصات والعلوم الأخرى ويقترح وسائل لتطبيق المنهج النبوي في المواساة...

تقول الكاتبة: "إن ترسيخ الأخلاق الفاضلة من أهمّ مقاصد بعثة النَّبيّ الكريم ÷ وهي جزء من الإيمان والاعتقاد. وقد اعتنى الإسلام برفع المجتمع المسلم والارتقاء به وبأفراده بتقرير جملةٍ من الأخلاق الفاضلة، منها خُلق المواساة، كتطييب خواطر الضعفاء أو المكلومين أو المنكسرين، ولأن النَّبيّ الكريم ÷ هو الأسوة الحسنة والقدوة والمثال التطبيقي لهذا الدين العظيم، والنموذج الذي يُحتذى خطوه في الالتزام بهذا الشرع القويم، كان علينا أن ننظر في سيرته وأن نتبع منهجه لنهتدي إلى أفضل المسالك. وقد كملت المحاسن له ÷ خَلْقاً وخُلُقاً، ومهما تحلّى البشر بأخلاقهم فإن الأخلاق قد تحلّت هي باتصاف رسول الله ÷ بها، فلا تُعرف روعة الكرم إلا إذا ذكر مثاله بتحلّي رسول الله ÷ به، ولا تُعرف عظمة الحلم والشفقة والرأفة والتواضع إلا إذا أقيمت الشواهد لها من حياة رسول الله ÷، فكان على المؤمن أن يتأمل سيرته ويستقي من سنته ما يُرشده لطريق المواساة الأفضل، ويدلُّه على مسالك المواساة وأساليبها، وهذا ما سيعرضه البحث، بإذن الله".               
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف