الأخبار
"التربية" توضح طبيعة أسئلة امتحان الثانوية العامة لطلبة غزةسلطة النقد تصدر تعليمات للمصارف برفع نسبة الإيداعات الإلكترونية لمحطات الوقود إلى 50%يوم دامٍ في غزة: أكثر من 100 شهيد وعشرات الجرحى والمفقودينإعلام إسرائيلي: نتنياهو يبحث "صيغاً مخففة" لإنهاء الحرب على غزةجيش الاحتلال يعلن اعتراض صاروخ أُطلق من اليمنأول اتصال هاتفي بين بوتين وماكرون منذ ثلاث سنواتبالأسماء.. الاحتلال يفرج عن 14 أسيرًا من قطاع غزةتوجيه تهم القتل والشروع به لـ 25 متهماً في قضية الكحول بالأردنالسعودية تسجل أعلى درجة حرارة في العالم خلال الـ24 ساعة الماضيةمصر: أمطار غزيرة تفاجئ القاهرة والجيزة رغم ارتفاع درجات الحرارةمسؤولون إسرائيليون: تقدم في محادثات صفقة المحتجزين.. والفجوات لا تزال قائمة(كان): قطر تسلّم إسرائيل مقترحًا جديدًا لوقف لإطلاق النار في غزةترامب: سأكون حازمًا مع نتنياهو بشأن إنهاء حرب غزة وأتوقع هدنة خلال أسبوعوزير الخارجية المصري: خلافات تعرقل الهدنة في غزة والفرصة لا تزال قائمة للتوصل لاتفاقجامعة النجاح الوطنية: الجامعة الفلسطينية الوحيدة في تصنيف U.S. News لأفضل الجامعات العالمية 2025/2026
2025/7/2
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

عن الانتخابات وتغيير الطبقة السياسية بقلم:مصطفى إبراهيم

تاريخ النشر : 2019-11-08
عن الانتخابات وتغيير الطبقة السياسية بقلم:مصطفى إبراهيم
عن الانتخابات وتغيير الطبقة السياسية/ مصطفى إبراهيم

إلى جميع المتفائلين والمتحمسين لإجراء الانتخابات، سواء أجريت أو لم تجر، حماس باقية والطبقة السياسية الفلسطينية باقية، ولن يحدث تغيير دراماتيكي في الخارطة السياسية الفلسطينية، وعلى أهمية الانتخابات لتجديد النظام السياسي وممارسة الديمقراطية والتداول السلمي على السلطة، إلا أنها في الدول غير الديمقراطية حتى في بعض الدول الديمقراطية تعمل على تجديد النظام السياسي القديم، وتمنح شرعية للديمقراطيات وللدكتاتوريات وإعادة انتاجها ربما بطريقة أكثر سريالية وسوداوية.

وفي الحالة الفلسطينية أعتقد أن الانتخابات ليست هي الوصفة السحرية لإنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية وحل الازمة الفلسطينية المستعصية لحركة تحرر وطني تناضل احتلال عنصري فاشي وتسعى للحرية وتقرير المصير.

في حال أجريت الانتخابات من الصعب تغيير الطبقة السياسية الفلسطينية بضربة واحدة ولا حتى بعدة ضربات، والفصائل لا تزال تمتلك القوة وتتربع على عرش الطبقة السياسية، ولم يتم تشكيل بدائل أو طبقة سياسية في الوسط بين الفصائل، والشباب أعجز من أن يشكلوا قوة ترشح قائمة انتخابية، حتى النشطاء منهم واللذين خلقوا حالة شعبية بالدعوات المتكررة للتظاهر ضد الأحوال المعيشية كان بإمكانهم تنظيم صفوفهم بتجمع أو حركة اجتماعية شبابية غادروا للهجرة، ولم يستطيعوا الاحتمال والقدرة على المواجهة لأسباب منها الاعتقالات والاستدعاءات والتهديد. 

حركة فتح غير جاهزة وهي لم تتغير أو تجدد سلوكها وخطابها السلطوي، ولم تجر أي تقييم حقيقي وتستخلص العبر والدروس من تجربة "الانقلاب" الانقسام أو حتى من تجربة الحكم المستمرة منذ 14 عاما، ولا تزال تمارس السلطة بشكل بائس وأسوأ مما كان عليه الوضع قبل الانقسام، ولم تعمل على تغيير أي وجوه، بل غيرت وجوه لا شعبية لها ولا يوجد إجماع شعبي عليها وحتى داخل الحركة خاصة في قطاع غزة.

ربما تكون المعركة الداخلية قاسية في فرز او ابراز وجوه جديدة، والمعركة التي لم تعد صامتة على خلافة الرئيس عباس ظهرت جلية في تصريح جبريل الرجوب، ومن يضمن ان لا تشكل قوائم انتخابية من داخل حركة فتح لخوض الانتخابات وخوض الانتخابات تحت اسم مستقلين او غير ذلك كما جرى في العام 2006، إضافة الى غياب أي تنظيم حقيقي لصفوف حركة فتح في ظل منافسة التيار الإصلاحي لحركة فتح بقيادة دحلان والغضب الذي يغلي في الصدور من عقوبات الرئيس ضد غزة وخاصة موظفي السلطة من أبناء فتح، ومن يضمن عدم الانتقام والثأر بالامتناع عن التصويت او التصويت لآخرين وربما لحماس؟

وعليه قد تكون حماس الأوفر حظا في الفوز في الانتخابات برغم الأوضاع الاقتصادية الصعبة، فهي تمتلك القوة والقاعدة الصلبة والقدرة وقوة التنظيم ورغم الانتقادات الشديدة لها بعدم احترام حقوق الانسان والسياسات الفاشلة في الحكم، إلا أن خطابها السياسي والمقاوم العاطفي أقرب لقلوب عدد كبير من الناس في مواجهة لا خطاب من السلطة وفتح.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف