الأخبار
غوتيريش: آخر شرايين البقاء على قيد الحياة بغزة تكاد تنقطعترامب وبوتين يبحثان الحرب في أوكرانيا والتطورات بالشرق الأوسطشهيد وثلاثة جرحى بغارة إسرائيلية استهدفت مركبة جنوب بيروتاستشهاد مواطن برصاص الاحتلال قرب مخيم نور شمس شرق طولكرمالشيخ يبحث مع وفد أوروبي وقف العدوان على غزة واعتداءات المستوطنيننحو صفقة ممكنة: قراءة في المقترح الأمريكي ومأزق الخياراتالكشف عن تفاصيل جديدة حول اتفاق غزة المرتقبمسؤولون إسرائيليون: نتنياهو يرغب بشدة في التوصل لصفقة تبادل "بأي ثمن"أخطاء شائعة خلال فصل الصيف تسبب التسمم الغذائيألبانيز: إسرائيل مسؤولة عن إحدى أقسى جرائم الإبادة بالتاريخ الحديثالقدس: الاحتلال يمهل 22 عائلة بإخلاء منازلها للسيطرة على أراضيهم في صور باهرقائد لا قياديعدالة تحت الطوارئ.. غرف توقيف جماعي بلا شهود ولا محامينارتفاع حصيلة شهداء حرب الإبادة الإسرائيلية إلى 57.130بعد أيام من زفافه.. وفاة نجم ليفربول ديوغو جوتا بحادث سير مروّع
2025/7/4
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

أدركت أنني كبرت بقلم:دانيا المصري

تاريخ النشر : 2019-11-08
أدركت أنني كبرت نعم، في لحظة ما من هذا اليوم المليء بالمخاوف،أدركت أنني كبرت.

وذلك حينما ناداني أخي لأشاهد معه حلقة جديدة من "سبونج بوب" ولم يدهشني ذلك،حينما لم أعد أكترث للعبة كرة قدم أهزم بها أخي- لا في الحقيقه كان دائما هو من يهزمني-، حينما لم تعد "سبيس تون" أحب المحطات إلى قلبي، ولم أعد أتابع ما تقدمه "طيور الجنة" من أناشيد جديدة، حينما لم أعد ألتفت للدمى اليدوية التي أحبها، حينما أصبحت أخاف من رؤية لعبة "باربي" في محل الهدايا، حينما نهر فيّ أبي قائلا أنني كبرت حينما فرحت بهدية"سمايل ضاحك من ابنة خالتي، حينما لم أعد أكترث لزينة الشوارع، ولم أعد أنهض بسرعة كالبرق عندما يتراود صوت العيارات النارية إلى مسامعي، حينما تلوث قلبي بتلوث العالم، حينما أصبح كل شيء في الدنيا يرعبني،حينما أصبحت وحيدة رغم كثرة الناس حولي، حينما ذبلت وردة الطيبة بداخلي ،ونمت عوضا عنها شوكة القسوة، نعم أدركت أنني كبرت بعدما لم أعد أحن للأشياء التي لم أفعلها وقتما كان يتوجب علي أن أفعلها، أدركت أنني كبرت حينما كبرت ووجدت أن طفولتي التي لم أعشها قد انتهت، بينما أنا والجميع نعرف أنني أبلغ من العمر ستة عشر عاما، لكنني أوقن أن عمري قد فاق المئه 
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف