الأخبار
(يسرائيل هيوم): هكذا حاولت حماس اختراق قاعدة سرية إسرائيلية عبر شركة تنظيفجندي إسرائيلي ينتحر حرقاً بعد معاناته النفسية من مشاركته في حرب غزةالهدنة على الأبواب.. وتجار الحرب إلى الجحيممسؤولون أميركيون: ترامب يريد الاتفاق مع نتنياهو على شروط إنهاء حرب غزةنتنياهو: لقائي مع ترامب قد يسهم في التوصل إلى اتفاق بغزةالاحتلال يستدعي 15 محامياً للتحقيق لمشاركتهم في انتخابات النقابةفلسطين تقدم أول سفير لها لدى "الكاريكوم"البايرن يتلقى ضربة قوية.. الكشف عن حجم إصابة موسيالا ومدة غيابهصحيفة: إيران ضربت خمس منشآت عسكرية إسرائيلية بشكل مباشر خلال الحربريال مدريد يكمل المربع الذهبي لكأس العالم للأنديةفقه التفاوض الإسرائيليّ: من أسطرة السياسة إلى الابتزاز المقدس"الإعلامي الحكومي" بغزة: مؤسسة غزة الإنسانية متورطة في مخطط تهجير جماعي لسكان قطاع غزة(حماس): يجب أن يكون ضمانات حقيقية من الإدارة الأميركية والوسطاء لسريان وقف النارارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 57.418إسرائيل تقر مشروع قانون يمنع توظيف المعلمين الذين درسوا في جامعات فلسطينية
2025/7/7
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

ولا يحيق المكر السيء إلا بأهله (وكيل المدرسة)بقلم: د. يحيى محمود التلولي

تاريخ النشر : 2019-11-08
ولا يحيق المكر السيء إلا بأهله  (وكيل المدرسة)بقلم: د. يحيى محمود التلولي
ولا يحيق المكر السيء إلا بأهله

(وكيل المدرسة)

بقلم/ د. يحيى محمود التلولي

بعد نقلي إلى تللك المدرسة، لم تمضِ إلا أيام معدودة حتى نلت ثقة مدير المدرسة التي لم تأت عبر قنوات النفاق، والكذب، وترصد أخطاء المعلمين، ونقلها إليه، وإنما نلتها بفضل الله –عزّ وجلّ- أولا، ثمّ بفضل التزامي الوظيفي في الحضور والتدريس وإنجاز الأعمال الإدارية التي يكلفني بها على أكمل وجه، والتي لم يكن إنجازهاعلى حساب حصص الطلاب، وإنما يتم إنجازها في حصص الفراغ أو في البيت، فقرر المدير ترشيحي لمنصب وكيل للمدرسة (نائب مدير) خلفا للوكيل الذي قارب على سن التقاعد.

وصل الخبر لمسامع من لا يروق له ذلك، ويطمع في هذا المسمى، فكيف لهذا المعلم الجديد أن يستحوذ على إعجاب مدير المدرسة؟! وكيف يذهب منه هذا المسمى الذي لطالما حلم به طويلا، وله من العمل في المدرسة لسنوات؟! وكيف ...؟!، وكيف ...؟!.

بدأت الغيرة، وتبعها الكيد والمكر؛ للتخلص من هذا السرطان –باعتقاده- واجتثاثه، فلجأ إلى إحدى مديرات المدارس التي كانت تعمل عندها زوجه، وكان لهذه المديرة الباع الطويل والكلمة التي لا تنزل الأرض عند المسؤولين؛ لنقلي من المدرسة، وفعلا تمّ لهم ذلك بحجج واهية كبعد المدرسة عن مكان سكني، وكما يقولون: كلمة حق أريد بها باطل، ولكن مكر الله –عزّ وجلّ- أعظم، فكيف لا؟! وهو القائل: "وَمَكَرُوا وَمَكَرَ اللَّهُ ۖ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ" (آل عمران: 54) "وَقَدْ مَكَرُوا مَكْرَهُمْ وَعِندَ اللَّهِ مَكْرُهُمْ وَإِن كَانَ مَكْرُهُمْ لِتَزُولَ مِنْهُ الْجِبَالُ" (إبراهيم: 46)"وَلَا يَحِيقُ الْمَكْرُ السَّيِّئُ إِلَّا بِأَهْلِهِ"(فاطر:43) فنقلت إلى مدرسة أصبحت فيها وكيلا، أما هو فلم يقبله المعلمون؛ لأنه كان منبوذا لكبريائه، وحاز على ذلك المسمى معلم آخر.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف