الأخبار
سيناتور أمريكي: المشاركون بمنع وصول المساعدات لغزة ينتهكون القانون الدوليالدفاع المدني بغزة: الاحتلال ينسف منازل سكنية بمحيط مستشفى الشفاء38 شهيداً في عدوان إسرائيلي على حلب بسورياالاحتلال الإسرائيلي يغتال نائب قائد الوحدة الصاروخية في حزب الله17 شهيداً في مجزرتين بحق قوات الشرطة شرق مدينة غزةمدير مستشفى كمال عدوان يحذر من مجاعة واسعة بشمال غزة"الإعلامي الحكومي" ينشر تحديثًا لإحصائيات حرب الإبادة الإسرائيلية على غزةغالانت يتلقى عبارات قاسية في واشنطن تجاه إسرائيلإعلام الاحتلال: خلافات حادة بين الجيش والموساد حول صفقة الأسرىالإمارات تواصل دعمها الإنساني للشعب الفلسطيني وتستقبل الدفعة الـ14 من الأطفال الجرحى ومرضى السرطانسرايا القدس تستهدف تجمعاً لجنود الاحتلال بمحيط مستشفى الشفاءقرار تجنيد يهود (الحريديم) يشعل أزمة بإسرائيلطالع التشكيل الوزاري الجديد لحكومة محمد مصطفىمحمد مصطفى يقدم برنامج عمل حكومته للرئيس عباسماذا قال نتنياهو عن مصير قيادة حماس بغزة؟
2024/3/29
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الانتخابات الفلسطينية بين الحلم والحقيقية بقلم:د. سمير سليمان الجمل

تاريخ النشر : 2019-11-08
الانتخابات الفلسطينية بين الحلم والحقيقية.
بقلم دكتور سمير سليمان الجمل/دكتوراه إدارة عامة.
ما أن بدأ الحديث عن إجراء الانتخابات الفلسطينية (تشريعية ورئاسية)، حتى بدأ الهمز واللمز والتحركات من هنا إلى هناك ومن موقع إلى آخر، تأملاً وأملاً من العديد بخوضهم تلك الانتخابات، وفي هذا الإطار بدأت مجموعة من الأشخاص بالتحرك بأساليب مختلفة:
-مجموعة بدأت تتحرك بزيادة تقربها من المواطن لاستثارة مشاعره وجلب عطفه.
-مجموعة أخرى بدأت بكشف المستور عند بعض المسؤولين، لإظهار نفسها بالمجموعة البطلة التي تحارب الفساد والمفسدين.
-مجموعة ثالثة بدأت بذر رياح النفاق، في أعين المواطن الفلسطيني.
-مجموعة رابعة: تتأمل بخوض الانتخابات، اعتقاداً منها بقدرتها على شراء صوت المواطن الفلسطيني الغلبان والمقهور.
مجموعة خامسة: لم تبدي أي تحرك، وسوف تخوض الانتخابات على انقاض التناقضات بين المجموعات الأربعة.
وفي هذا الإطار وبين الاستعدادات لخوض معركة الانتخابات بين المجموعات الخمسة، يأتي هنا دور المواطن الفلسطيني، والذي يصف نفسه بأنه المواطن الفهلوي والقادر على قياس الأمور بدقة واتخاذ القرار السليم والصحيح في اختيار من يمثله.
وهنا أيضا تبرز مشكلة الناخب في أنه يعطي الوعودات لمن سينتخبه، ولكنه في داخل الصندوق يبدي العكس تماما، وهذا كله ناجم من عدم الثقة والمصداقية بين الطرفين، بسبب شكوك الناخب بأن من سينتخبه لن يحقق له شيء كسابقيه.
وهناك الناخب المستفيد والذي سيفي بوعده وسينتخب من وعده، فتراكمات الاستفادة السابقة تجعله يفي بوعده(مصلحة).
وهناك الناخب الذي لا دخل له بأي أمر وإنما سينتخب من تكون وعوداته منطقية أكثر من غيره، دون ثقته بأي منها(أهون بلاء).
وهناك الناخب الواعي والمدرك لحقيقة الأمور، والذي سينتخب فقط الشخص الواقعي والمنطقي(صاحب اليد البيضاء).
وهناك الناخب الذي سينتخب بالصدفة رغبة منه في عقاب الآخرين .
وفي الختام أقول للناخب بأن الصوت مسؤولية وأمانة......وعلينا أن نختار الأفضل حتى نستطيع النهوض والتنمية، كما يجب تفضيل المصلحة العامة على المصلحة الخاصة.
الوطن أكبر من الجميع.........
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف