الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/24
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

كلام الرجوب في الميزان! - ميسون كحيل

تاريخ النشر : 2019-11-05
كلام الرجوب في الميزان! - ميسون كحيل
كلام الرجوب في الميزان!

حقيقة وأعترف أن اللواء جبريل الرجوب شخص دائماً أستمع وأقرأ ما يقوله ولسبب بالنسبة لي واضح، وهو كما يقول المثل اللي في قلبه على لسانه، وهذا حقاً ما نحتاجه الآن وفي وضعنا السياسي الحالي. لكني في نفس الوقت سأتوقف عند بعض ما ذكر سلباً وإيجاباً حتى نضع النقاط على الحروف دون تجاهل للبعد الوطني والرؤية المنطقية المبنية على الحق.

بداية لا أختلف مع رؤية الرجوب في التعبير عن حقيقة شخصية الرئيس وضرورة استمراره على راس الهرم الفلسطيني، ولعدة اعتبارات وطنية ونضالية وأخلاقية كأب روحي للسياسة الفلسطينية التي تحتاج الآن شخصية متفق عليها لما تمتلك من أبعاد وأصول تحتاجها الظروف الفلسطينية الحالية مع التركيز على القبول الدولي والاحترام العربي لها. وبالتأكيد فإن الجهات التي تحمل رأي آخر في شخصية الرئيس هي الدائرة الأمريكية الصهيونية ومن يتفق معها! في الحقيقة؛ لا بد من الاعتراف بأن رؤية وموقف الرجوب تعبران عن المنطقية النضالية الفلسطينية في الوقت الراهن ولا نختلف معه، ولا نرى أنه من المنطق أن نجد من يختلف معه سوى الشياطين و رفاقهم!

 وقد توقفت قليلاً وشعرت بنوع من الغرابة وذهب تفكيري بعيداً عندما ألمح إلى أن قائمة فتح يجب أن تكون من القديسين الذين أثبتوا جدارتهم في السنوات السابقة؛ حيث ذهب تفكيري وعادت بي الذاكرة قليلاً إلى الوراء وتذكرت ماذا فعلوا في مؤتمر روما للجاليات الفلسطينية وكيف وقفوا ضد من أثبتوا في السنوات السابقة أنهم رجال ثورة و ووطن وقضية حملوا فيها الاتحاد العام للجاليات الفلسطينية في أوروبا على أكتافهم وعملوا بصدق وأمانة وبدلاً من أن يكون التعامل معهم كما وصف الرجوب بالقديسين! تعاملوا معهم كالشياطين حتى سقط الاتحاد في قاع لن يخرج منه! فهل صفة القديسين توجه لمن عمل ويعمل بصمت ويثبت نهجه الوطني دون أي اعتبارات أم لمن ينضم تحت خيمة الوصايا والبصم؟ لذلك أتحفظ على عبارة الرجوب في هذا الشأن لأن ليس لها مكان في عالم السياسة التنظيمية وأضع هنا كلام الرجوب في الميزان. 

كاتم الصوت: أن تكون فتح معناه أن تكون مع الحق وإلا فانت ليس فتح.

كلام في سرك: البرنامج لا يحتاج إلى إعلان. فثوابتنا معروفة إلا إذا سار البعض وراء أردو وعماد!

ملاحظة: من خارج الموضوع ...لماذا لا تأخذ القيادة ببعض الآراء حول سلوكيات السفراء والسفيرات ؟ وماذا لو كان حقيقة؟
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف